المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانية "تلبيس في المفهوم والحاد في التطبيق"



الناقد1
17-07-2008, 03:23 PM
العلمانية "تلبيس في المفهوم والحاد في التطبيق"

في ظل نمو الوعي في الأمة الاسلامية ، وبعدما فشل الغرب الكافر بكل إمكاناته في حربه الصريحة على أفكار الإسلام من عقائد وأحكام، لجأ إلى إلباس الحق بالباطل عن طريق تمييع المفاهيم من خلال تمييع المصطلحات، فهو لا يستطيع الآن مهاجمة أفكار الإسلام وقيمه بشكل سافر كالسابق، وجعل المسلمين في ميوعة فكرية ليشكل تربة خصبة لخلط المفاهيم وزرع الأفكار الغربية، وقد سعى الغرب الكافر لإحداث هذه الميوعة الفكرية عن قصد وترصد، مستخدما في ذلك نفر من العلماء والمثقفين ، حيث يسعى أربابه إلى ابتداع خطاب إسلامي معاصر يتماشى وأذواق الحكام، وينسجم مع تطلّعاتهم، ولا يصطدم مع الهيمنة الغربية فكرياً وسياسياً، وبالتالي انتهج أنصاره سبل تأويل النصوص وتلبيس المفاهيم و المصطلحات, وقد سُخّرت وسائل الإعلام بجميع أشكالها لهذا الطرف طمعاً بانتصاره بحبل من الأنظمة وحبل من وسائل الإعلام. وما استقدامه للمفكرين والمشايخ إلى بلاده لتحميلهم وجهة النظر الرأسمالية، ودعوته لاندماج المسلمين في الحياة الرأسمالية ، وإنشاء مراكز لتخريج الأئمة في الغرب، وتمويل محطات إذاعة وبرامج تليفزيونية، وغير ذلك من الإجراءات التي لسنا بصدد حصرها الآن، كل هذه الإجراءات ما هي إلا خطوات جدية اتخذها أهل الكفر لإحداث هذا التمييع من أجل إلباس الباطل لباس الحق, ومنع المفاصلة بينه وبين الكفر .


ومن أمثلة أثر هذه الميوعة على المسلمين هو موقفهم من العلمانية، فإنه وبسبب عدم وضوح حقيقة العلمانية تجد من يروج لها من المسلمين، وتجد من تنطلي عليه فرية العلمانية المؤمنة، وتجد من يقول بأن الإسلام دين الحريّات بمعنى الانعتاق تماماً من كل قيد ديني أو أخلاقي، ولمنع حدوث هذا التمييع المقيت، لابد من بلورة قاعدة ثابتة للتعامل مع المصطلحات بأنواعها، لأنه بحسب فهم هذه المصطلحات يكون الموقف تجاهها، فالمصطلح عبارة عن ألفاظ وضعها أهلها لتدل على معنى محدد لا غير، فإذا أردنا أن نستعمل هذا المصطلح نستعمله لنفس المعنى الذي أطلقه أهله ولا يجوز لنا أن نستعمله ليدل على معانٍ نشتهيها نحن..

فالعَلْمانِيَّة ـ بفتح العين ـ مشتقة من الكلمة عَلْم (بفتح العين)، وهي مرادفة لكلمة عالَم. قارن الإنكليزية Laicism والفرنسية Laïcisme وهما مشتقتان من الكلمة اليونانية: Λαος/لاوُس/ "شعب"، "رعاع" أي عكس "الكهنة" وهم النخبة في الماضي. من ثمة صارت الكلمة تدل على القضايا الشعبية "الدنيوية"، بعكس الكهنوتية "الدينية".

و"العَلْمَانِيَّة" ترجمة غير دقيقة، بل غير صحيحة لكلمة "Secularism" في الإنجليزية، أو "Sécularité" أو "laïque" بالفرنسية، وهي كلمة لا أصل لها بلفظ "العِلْم" ومشتقاته، على الإطلاق.

فالعِلْم في الإنجليزية والفرنسية، يعبر عنه بكلمة "Science"، والمذهب العِلْمِي، نُطلق عليه كلمة "Scientism"، والنسبة إلى العِلْم هي "Scientific" أو "Scientifique" في الفرنسية.

والترجمة الصحيحة للكلمة هي "اللادينية" أو "الدنيوية"، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص، وهو ما لا صلة له بالدِّين أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.

وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف، الذي تورده المعاجم، ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:

تقول دائرة المعارف البريطانية مادة "Secularism": "وهي حركة اجتماعية، تهدف إلى صرف الناس، وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى، رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ "Secularism" تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.

ويقول قاموس "العالم الجديد" لوبستر، شرحا للمادة نفسها:

1. الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك على الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات "Practices" يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة.

2. الاعتقاد بأن الدين والشئون الكنسية، لا دخل لها في شئون الدولة، وخاصة التربية العامة.

ويقول "معجم أكسفورد" شرحا لكلمة ":Secular"

3. دنيوي، أو مادي، ليس دينيا ولا روحيا، مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.

4. الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسا للأخلاق والتربية.

ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد" مادة: "Secularism":

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب أن لا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعادا مقصودا، فهي تعني مثلا السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية، على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".

على المستوى السياسي تطالب العلمانية بحرية الإعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.

والعلمانية هي عموما التأكيد على ان ممارسات معينة او مؤسسات ينبغي ان توجد بمعزل عن الدين او المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الافكار او القيم اما في اماكن عامة او خاصة.كما قد يكون مرادفا لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى ان الدين ليس له مكان في الحياة العامة.

في أحد معانيها ، العلمانية قد تؤكد حرية الدين ، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس ، ان تتخذ الدولة موقفا محايدا على مسائل العقيدة ، و لا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر ، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطه البشرية والقرارات ، ولا سيما السياسية منها ، ينبغي أن تستند إلى الادله والحقيقة بدلا من التأثير الديني.

العلمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره، على العكس من المرجعيات الدينية تعتمد على ما تعتقده حقائق مطلقة أو قوانين إلهية لا يجوز التشكيك في صحتها أو مخالفها مهما كان الأمر، وتُفسّر العلمانية من الناحية الفلسفية أن الحياة تستمر بشكل أفضل ومن الممكن الإستمتاع بها بإيجابية عندما نستثني الدين والمعتقدات الإلهية منها.

لذلك فالواجب يحتم علينا أن نكشف عن هذه الإشكالية في التعريف، وعلى المسلمين أن يتنبهوا لهذه المصطلح الخطير المنبثق من العقيدة الرأسمالية الفاسدة ,ويحذروا عامة المسلمين منها لأنها تناقض عقيدتهم السياسية و دينهم الحنيف الذي يقوم على اساس الصلة بالله, صلة إيمان بكونه الخالق الذي ليس كمثله شئ والمدبر الذي أرسل نظاما للناس,لكل شؤون الحياة وقد أنزل الله تشريعات متعلقة بالحكم وبالسياسة وبالاقتصاد وبالتشريع الجنائي والاجتماعي والمدني والعقوبات، وأمر بأن يحكم الحاكم في الدولة الإسلامية بما أنزل الله على رسوله من تشريعات في القرآن الكريم ، وبما بيّنه في ضوء ذلك صلى الله عليه وسلم في سنته ، مصداقاً لقوله تعالى في سورة النحل : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ).


منقول : الناقد الاعلامي

بنت خير أمة
23-07-2008, 03:00 PM
بارك الله فيكم جميعا

هي والله سلسلة طويلة من المكر والغدر، بدأها القوميون الأتراك والعرب بالتعاون مع الإنجليز الكفار، هدموا بها الخلافة الإسلامية، واستدبروا عهد الدين، واستقبلوا عهد الإلحاد, وختمها حكام المسلمين بالتعاون مع أميركا في غزو العراق.
فماذا جنى دعاة هدم الخلافة لأنفسهم ولشعوبهم؟ بل ماذا أورثوا أبناءهم وأحفادهم؟ لقد كانوا بحق شرَّ خلف لخير سلف، فقد ورثوا الخلافة من أجدادهم فأسقطوها، وورثوا أبناءهم وأحفادهم دويلات الضرار فأسقطتهم في أتون الخيانة والعمالة والنذالة والهزيمة، ورثوا الدين الذي رفع الله به أجدادَهم مقاماً علياً في الدنيا والآخرة، وورَّثوا أبناءَهم وأحفادَهم علمانيةً ابتدعوها، هوت بهم أسفل سافلين

إنكم تلاحظون ولا شك كيف انه وبعد كل هذا الذل والهوان الذي جلبته علينا العلمانية الكافرة ,تجد من بين المسلمين من يدعو و ويروج لها وطبعا هذا الترويج لا يمكن ان يتم بمعزل عن وسائل الاعلام المأجورة والموجهة لخدمة مصالح الغرب وعقيدته الفاسدة والتي اصبح لا هم لها الا تسليط الاضواء على كل صاحب فكر منحرف فتفرد له المساحة الاعلامية المناسبة لكي يستطيع تحقيق ما لم تحققه القوة العسكرية فأجبرونا على تبني مخططاتهم التي يزعمون أنها تحل مشاكلنا، ويمارسون علينا الوصاية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها زاعمين أننا قاصرون وغير ناضجين، بل جاهلين ومتخلفين!

ولست ألومهم أن وجد فينا من يطيعهم في كثير من الأمر. أجل، لقد وجد فينا من يطيعهم طاعة عمياء، ويضع كافة مقدراتنا بأيديهم، ويفسح لهم المجال للتدخل في أخص خصوصياتنا. ومن أراد منكم الدليل على هذا القول، فليتابع الفضائيات العربية و أخبار المسلمين ولو ليوم واحد فقط، ليرى بأم عينه الحالة المزرية التي صرنا اليها من الحاد العلمانية بعد هدم الخلافة

عمر ابو الفاروق
24-07-2008, 03:19 PM
إنّ ما نبذته أوروبا حين أقامت علمانيتها لم يكن هو حقيقة الدين ـ فهذه كانت منبوذة من أول لحظة ـ إنما كان بقايا الدين المتناثرة في بعض مجالات الحياة الأوروبية أو في أفكار الناس ووجدانهم، فجاءت العلمانية فأقصت هذه البقايا إقصاءً كاملاً من الحياة، ولم تترك منها إلا حرية من أراد أن يعتقد بوجود إله يؤدي له شعائر التعبّد في أن يصنع ذلك على مسئوليته الخاصة، وفي مقابلها حرية من أراد الإلحاد والدعوة إليه أن يصنع ذلك بسند الدولة وضماناتها.

وقد تسبب الكنيسة بظلمها وتشريعها القاصر في نشأة العلمانية في الآتي:

ـ حصر الدين في العبادة بمعناها الضيق فقط، وفي العلاقة الروحية بالخالق.

ـ نفوذ رجال الدين على الملوك وعلى عامة الناس، بحيث لا يقع تصرف منهم فيكون صحيحاً إلا عن طريق رجال الدين؛ ولو كان ذلك وفق توجيه رباني صحيح ولمصلحة البشر لم يكن فيه إشكال؛ لكن لمصلحة رجال الدين.

ـ قيام رجال الدين بالتشريع من عند أنفسهم تحليلاً وتحريماً, حسب أهوائهم ومصالحهم مثل: تحليل الخمر والخنزير.

ـ محاربة الكنيسة للعلم وقتلها للعلماء.

ـ استغلال رجال الدين لمكانتهم في فرض عشور في أموال الناس، وتسخيرهم للخدمة في أرض الكنيسة، وفرض ما يعرف بصكوك الغفران.

ـ الفساد الخُلُقي بكل أنواعه كان يمارسه رجال الدين.

ـ مناصرة الكنيسة للمظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواقعة على الناس.

كل تلك الأسباب وغيرها أدت إلى نبذ أوروبا للدين وإقبالها على العلمانية باعتبارها مخلصاً لها مما عانته من سطوة رجال الدين، وسبيلاً للانطلاق والتقدم الذي كان الدين ـ بذلك التصور وتلك الممارسات ـ حجر عثرةٍ أمامه.

ولكن البديل الذي اتخذته أوروبا بدلاً من الدين لم يكن أقل سواءً إن لم يكن أشد؛ وإن كان قد أتاح لها كل العلم والتمكن المادي يطمح إليه كل البشر على الأرض تحقيقاً لسُنَّةٍ من سُنن الله التي تجهلها أوروبا وتجهل حكمتها، لأنها لا تؤمن بالله وما نزَّل من الوحي:﴿ ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) ﴾(الأنعام:44) ، وإذا كان الغالب على ردود الأفعال هو الاندفاع لا التعقّل ولا التبصّر ولا الرويّة ولا الاتزان فقد اندفعت أوروبا في نهضتها تنزع من طريقها كل معلم من المعالم الإلهية –سواءً كانت إلهيةً حقاً أو مدعاة من قبل الكنيسة- وتصنع مكانها معالم بشرية من صنع الإنسان، كما تنزع من طريقها كل ما يتصل بالآخرة لتصنع بدلاً منه ما يتصل بالحياة الدنيا، والحاصل أنهم وقعوا في أسوأ مما فروا منه حين نبذوا الدين كله ونقول إنّ ذلك ليس غريباً؛ فالعقائد الباطلة والتصورات المنحرفة، والممارسات الضالة لا تأتي بخير فالذي خَبُث لا يخرج إلا نكِداً.
وفصلوا حتى ما بين ما هو ديني وما هو غير ديني في الصحف والمجلات: مجلة دينية, صحيفة دينية, فضائية دينية، برنامج ديني...إلخ.

ومن آثار هذه العلمانية .
ـ تحرير المرأة وتحللها من كل القيود التي تعصمها وتحفظ كرامتها.
ـ تفكك الأسر وضياع أفرادها.
ـ ضعف الروابط بين الأقارب والأرحام؛ بسبب التركيز على الجانب المصلحي في الحياة والعلاقات بين الناس.
ـ انتشار ثقافة التحلل والتفسُّخ والشهوة, مما أدى إلى كثرة الفساد الأخلاقي, وانتشار الأمراض الفتاكة.

وإن كان ذلك قد جرى في أوروبا بسبب الكنيسة ورجال الدين، فليس ذلك موجوداً في دين الإسلام، ولا يمكن أن يقع مثل الانحراف الشامل ويغيب الحق والصواب عن الناس؛ لأن أصول هذا الدين معلومة ومحفوظة، ولا يزال أهل العلم وحملة الحق في كل زمان يُبيّنون ويُوضّحون للناس، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولو حصل شئ من الانحراف فإنه يكون معلوماً، ولن يتفق عليه أهل الإسلام وهو يعالج بما يؤدي إلى مصالح أكيدة، فالخطأ عندنا أمة الإسلام لا يُعالج بالخطأ، والخطأ الذي يقع إنما هو منسوب للبشر فهي ممارستهم واجتهاداتهم, ولا يصح أن يُحمل على الدين وأن يكون ذريعةً لرفض منهج الله .

والسؤال الذي يرد هنا ما هي الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في بلاد المسلمين، ولماذا يسمح باستيراد هذه التجربة الغربية لتطبق في بلاد المسلمين ؟؟؟؟؟

وبارك الله فيكم وجعل اعمالكم في ميزان حسناتكم يوم القيامة