إسلامية
19-07-2008, 10:16 PM
افتتح حزب العدالة والتنمية الإسلامي ـ أبرز أحزاب المعارضة المغربية ـ اليوم السبت في الرباط، أعمال مؤتمره السادس ، وذلك تحت شعار: "لا حياة سياسية بدون صدقية".
وقدم الحزب نفسه في مؤتمره السادس كقوة قادرة على أن تكون بديلاً من خيار الامتناع عن التصويت الذي يلجأ إليه كثير من المغاربة في الانتخابات.
ويشارك 1500 مندوب في المؤتمر الذي يأتي بعد عشرة أشهر من الانتخابات التشريعية التي أصبح أثرها حزب العدالة والتنمية، ثاني أكبر حزب سياسي قانوني في البلاد بحصوله على 46 مقعدًا في البرلمان خلف حزب "الاستقلال" الوطني الذي فاز بـ 52 مقعدًا.
ومن جانبه قال الأمين العام المنتهية ولايته سعد الدين عثماني في تقرير للمؤتمر: "لقد اخترنا هذا الشعار لمؤتمرنا لأن أزمة المجتمع عميقة بسبب فقدان الصدقية الناجم عن الفارق بين الخطاب والفعل لدى المسئولين السياسيين في هذه البلاد".
وأضاف أن "قضية الصدقية ستكون لها عواقب خطيرة إذا لم تبذل جهود من أجل إعادة الاعتبار للحياة السياسية وللأحزاب والمؤسسات". وبلغت نسبة المشاركة في التصويت في انتخابات 2007، 37 في المائة مقابل 52 في المائة في انتخابات 2002.
واعتبر عثماني أن غياب الصدقية "يظهر أساسًا في تأخير تطبيق إصلاحات مؤسساتية". وقال: "الصدقية هي مشاركة الجميع في تنمية البلاد والتقاسم العادل للثروات. والتقدم لن يتحقق مع استمرار منح الامتيازات لمصلحة طبقة من الأغنياء إضافة إلى الاختلاس والفقر". وأكد أن "التقدم يتطلب أيضًا الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=86671 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=86671)
وقدم الحزب نفسه في مؤتمره السادس كقوة قادرة على أن تكون بديلاً من خيار الامتناع عن التصويت الذي يلجأ إليه كثير من المغاربة في الانتخابات.
ويشارك 1500 مندوب في المؤتمر الذي يأتي بعد عشرة أشهر من الانتخابات التشريعية التي أصبح أثرها حزب العدالة والتنمية، ثاني أكبر حزب سياسي قانوني في البلاد بحصوله على 46 مقعدًا في البرلمان خلف حزب "الاستقلال" الوطني الذي فاز بـ 52 مقعدًا.
ومن جانبه قال الأمين العام المنتهية ولايته سعد الدين عثماني في تقرير للمؤتمر: "لقد اخترنا هذا الشعار لمؤتمرنا لأن أزمة المجتمع عميقة بسبب فقدان الصدقية الناجم عن الفارق بين الخطاب والفعل لدى المسئولين السياسيين في هذه البلاد".
وأضاف أن "قضية الصدقية ستكون لها عواقب خطيرة إذا لم تبذل جهود من أجل إعادة الاعتبار للحياة السياسية وللأحزاب والمؤسسات". وبلغت نسبة المشاركة في التصويت في انتخابات 2007، 37 في المائة مقابل 52 في المائة في انتخابات 2002.
واعتبر عثماني أن غياب الصدقية "يظهر أساسًا في تأخير تطبيق إصلاحات مؤسساتية". وقال: "الصدقية هي مشاركة الجميع في تنمية البلاد والتقاسم العادل للثروات. والتقدم لن يتحقق مع استمرار منح الامتيازات لمصلحة طبقة من الأغنياء إضافة إلى الاختلاس والفقر". وأكد أن "التقدم يتطلب أيضًا الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=86671 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=86671)