المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بعد إخفاق محادثات جنيف.. واشنطن تخير طهران بين التعاون أو المواجهة..



شــظــايــا
20-07-2008, 01:13 AM
http://208.66.70.165/ismemo/media//Javier-Solana_Saeed-Jalili.jpg


سولانا يصافح جليلي قبل محادثات جنيف



مفكرة الإسلام: خيَّرت الولايات المتحدة الأمريكية، القادة الإيرانيين بين التعاون في المجال النووي أو المواجهة، وذلك بعد أن أخفقت محادثات جرت في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني في تحقيق أي اختراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "شون مكورماك" بعد محادثات جنيف التي حضرها للمرة الأولى الدبلوماسي الأمريكي الكبير وليام بيرنز: "نأمل في أن يدرك الشعب الإيراني أن قادته يحتاجون للاختيار بين التعاون الذي سيجلب فوائد للجميع والمواجهة التي لن تؤدي سوى إلى مزيد من العزلة" بحسب رويترز.
وأشار مكورماك إلى أن بيرنز لم يلتقِ بصورة منفصلة بأي فرد في الوفد الإيراني، موضحًا أن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" أبلغ إيران بأنه يتعين عليها أن تقدم "إجابة واضحة" على العرض الذي قدمته القوى العالمية خلال أسبوعين.
إخفاق محادثات جنيف:
وجرت في وقت سابق اليوم محادثات بين كبير المفاوضين الإيرانيين "سعيد جليلي" ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "خافيير" بمشاركة "وليام بيرنز" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس".
وعقد سولانا وجليلي مؤتمرًا صحافيًا بعد انتهاء المحادثات، أكد فيها سولانا أن ينتظر جوابًا من طهران في غضون أسبوعين.
وقال في هذا الصدد: "مازلنا لم نحصل بعدُ على الجواب الذي نريده"، مضيفًا إنه تمّ منح الإيرانيين فرصة "للتفاعل مع المجموعة الدولية".
وأكد خافيير سولانا أنّ محادثات جنيف انتهت من دون إحراز "تقدم يذكر" بينما تم الاتفاق على عقد لقاء آخر بعد أسبوعين.
من جانبه، وصف جليلي المحادثات بـ "البناءة"، وأشار إلى أنّ بلاده ترغب في مواصلة المحادثات غير أنّه لم يعط أي تلميح للصحافيين بقرب انتهاء أزمة الملف النووي.
وقال إنّ العملية الدبلوماسية ستكون طويلة مشبّها إياها بكونها مثل تجهيز سجادة إيرانية "لأنّه عمل دقيق جدًا وفي بعض الحالات، تكون نهاياتها جميلة ونأمل أن تكون النتيجة، المنتج النهائي، جميلا" كما قال.
وقال جليلي: إنّ وقف تخصيب اليورانيوم لن يطرح في اللقاء المقبل بل سيتم التركيز على النقاط المشتركة بين المقترح الإيراني وعرض الحوافز المقدم لها من قبل المجتمع الدولي.
وشارك في المحادثات إلى جانب سولانا وجليلي وبيرنز، ممثلو الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
واشنطن غيرت نهجها في التعامل مع إيران:
ويشكل وجود المسئول الثالث في وزارة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز في هذه المحادثات تحولاً من جانب واشنطن التي كانت تشترط حتى الآن لأي مفاوضات مباشرة مع طهران قيام الأخيرة بتعليق تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه في أنه يُستخدم في إنتاج أسلحة نووية.
وأقرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، أمس الجمعة، بأن بلادها غيرت نهج تعاملها مع الملف النووي الإيراني عندما قررت إرسال موفد رفيع المستوى إلى محادثات جنيف.
وفي مؤشر آخر على الاختراق الحاصل في العلاقات الأمريكية-الإيرانية، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشعر متكي أنّ بلاده مهتمة بتبادل أكاديمي وعلمي بينها وبين واشنطن.
وأضاف أنّ بلاده اقترحت استئناف رحلات الطيران بين طهران والموانئ الأمريكية، زيادة على وجود مقترحات بتعيين دبلوماسيين أمريكيين في طهران.
وقال متكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي علي باباجان في أنقرة الجمعة إنه يمكن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأمور.
وأضاف قائلاً: أعتقد أن هناك اتفاقًا حول مسألة فتح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في طهران ورحلات الطيران المباشر إلى إيران.

http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2008/07/19/67037.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2008/07/19/67037.html)