شــظــايــا
23-07-2008, 01:26 PM
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/blak-woter.png
مفكرة الإسلام: تستعد شركات الأمن الخاصة بالعراق ـ وعلى رأسها شركة بلاك ووتر المثيرة للجدل ـ للرحيل والعودة من حيث أتت.
جاء ذلك القرار بعد نشر وسائل الإعلام العالمية فضائح وانتهاكات قامت بها هذه الشركات بحق أبناء الشعب العراقي متمثلة في الاعتداءات وقتل المدنيين بزعم انتمائهم لجماعات المقاومة المسلحة.
وتدخل في مهام شركة بلاك ووتر بالعراق حماية وحراسة السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، وحماية المسئولين الحكوميين العراقيين.
وقد أصدر الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر في عام 2004 قرارًا بمنع الملاحقة القضائية بحق حراس الأمن الأجانب الذين تعاقدت معهم سلطة الاحتلال المؤقتة آنذاك في المحاكم العراقية.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء: إن قرار شركة الحراسة الأمنية الأمريكية الخاصة بالتخلي عن العمل الأمني يستند إلى دوافع سياسية وليست اقتصادية. في إشارة للفضائح التي كثر الكلام عنها في الفترة الأخيرة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في أبريل الماضي أنه سيتم تمديد عقد شركة "بلاك ووتر" في العراق لسنة جديدة.
واتخذ قرار التمديد في وقت يحقق فيه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في حادث أطلق فيه حراس أمنيون من الشركة النار على عراقيين في سبتمبر عام 2005 وقتل فيه 17 شخصًا.
وقد تضمن تحقيق الـ اف بي آي استجواب 30 شاهدًا في الحادث، ومع ذلك لم تظهر حتى الآن نتائج التحقيق، الذي بدأ في نوفمبر من عام 2005.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية غريغوري ستار للصحفيين: إن الشركة طلبت وتلقت موافقة على تجديد أمر العمل الذي يتعين بموجبه عليها توفير خدمات الحماية لموظفي السفارة الأمريكية ومسئولين آخرين في بغداد لمدة عام.
وقد انتهى عقد الشركة في السابع من مايو الماضي, وتم تجديد العقد قبل انقضاء أجله لأن الشرطة الفدرالية لم تنشر بعد نتائج التحقيق الذي تجريه حول إطلاق النار الذي قامت به عناصر من بلاك ووتر في سبتمبر الماضي في بغداد، حسب ما أعلنه المسئول الأمريكي.
وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم بعنوان "إستراتيجية بلاك ووتر للخروج من العراق" لم يستبعد وجود رابط مباشر بين قرار الشركة المذكورة بالرحيل عن العراق وأفغانستان وبين تصريحات أوباما ـ وهو من أشد منتقدي بلاك ووتر ـ المتكررة بعزمه سحب القوات الأمريكية من العراق في غضون 16 شهرًا من وصوله إلى البيت الأبيض في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/23/67150.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/23/67150.html)
مفكرة الإسلام: تستعد شركات الأمن الخاصة بالعراق ـ وعلى رأسها شركة بلاك ووتر المثيرة للجدل ـ للرحيل والعودة من حيث أتت.
جاء ذلك القرار بعد نشر وسائل الإعلام العالمية فضائح وانتهاكات قامت بها هذه الشركات بحق أبناء الشعب العراقي متمثلة في الاعتداءات وقتل المدنيين بزعم انتمائهم لجماعات المقاومة المسلحة.
وتدخل في مهام شركة بلاك ووتر بالعراق حماية وحراسة السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، وحماية المسئولين الحكوميين العراقيين.
وقد أصدر الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر في عام 2004 قرارًا بمنع الملاحقة القضائية بحق حراس الأمن الأجانب الذين تعاقدت معهم سلطة الاحتلال المؤقتة آنذاك في المحاكم العراقية.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء: إن قرار شركة الحراسة الأمنية الأمريكية الخاصة بالتخلي عن العمل الأمني يستند إلى دوافع سياسية وليست اقتصادية. في إشارة للفضائح التي كثر الكلام عنها في الفترة الأخيرة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في أبريل الماضي أنه سيتم تمديد عقد شركة "بلاك ووتر" في العراق لسنة جديدة.
واتخذ قرار التمديد في وقت يحقق فيه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في حادث أطلق فيه حراس أمنيون من الشركة النار على عراقيين في سبتمبر عام 2005 وقتل فيه 17 شخصًا.
وقد تضمن تحقيق الـ اف بي آي استجواب 30 شاهدًا في الحادث، ومع ذلك لم تظهر حتى الآن نتائج التحقيق، الذي بدأ في نوفمبر من عام 2005.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية غريغوري ستار للصحفيين: إن الشركة طلبت وتلقت موافقة على تجديد أمر العمل الذي يتعين بموجبه عليها توفير خدمات الحماية لموظفي السفارة الأمريكية ومسئولين آخرين في بغداد لمدة عام.
وقد انتهى عقد الشركة في السابع من مايو الماضي, وتم تجديد العقد قبل انقضاء أجله لأن الشرطة الفدرالية لم تنشر بعد نتائج التحقيق الذي تجريه حول إطلاق النار الذي قامت به عناصر من بلاك ووتر في سبتمبر الماضي في بغداد، حسب ما أعلنه المسئول الأمريكي.
وفي التقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم بعنوان "إستراتيجية بلاك ووتر للخروج من العراق" لم يستبعد وجود رابط مباشر بين قرار الشركة المذكورة بالرحيل عن العراق وأفغانستان وبين تصريحات أوباما ـ وهو من أشد منتقدي بلاك ووتر ـ المتكررة بعزمه سحب القوات الأمريكية من العراق في غضون 16 شهرًا من وصوله إلى البيت الأبيض في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/23/67150.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/23/67150.html)