المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية 25 قتيلاً وجريحًا في اشتباكات بين السنة والعلويين شمال لبنان



إسلامية
26-07-2008, 08:12 AM
تجددت الاشتباكات بين السنة والعلويين في مدينة طرابلس شمال لبنان اليوم؛ مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح.
واندلعت الاشتباكات ليل الخميس وتكثفت صباح الجمعة واستخدمت فيها قذائف صاروخية من طراز "آر بي جي".
وقال مسؤول أمني: إن ثلاثة أشخاص قتلوا نتيجة الاشتباكات وجرح 22 آخرون عدد منهم أصيب برصاص قناصة.
وأصابت قذيفة صاروخية شقة قرب سوق الخضار؛ مما أدى لاندلاع حريق بينما أصابت قذيفة أخرى مسجدا في باب التبانة.

وكانت ثلاث قنابل انفجرت مساء الخميس في باب التبانة الذي تقطنه أغلبية سنية وجبل محسن الذي يقطنه العلويون, وذلك رغم انتشار الجيش إثر الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين في الشهرين الأخيرين وأسفرت عن مقتل 14 شخصا.
من جهته, أعلن مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد اجتماع ضم فاعليات سياسية ودينية في المدينة.


وكانت المحال التجارية قد ظلت مقفلة صباح الجمعة وبدت حركة السير خفيفة.

وصرح متحدث عسكري بأن "تعزيزات سترسل إلى المنطقة اليوم للسيطرة على الاشتباكات".
وتأتي هذه الاشتباكات على خلفية الصراع القائم بين الأغلبية التي يتزعمها السنة والمعارضة التي يقودها حزب الله الشيعي, حيث يؤيد العلويون الحزب في مواقفه.


http://almoslim.net/node/96712 (http://almoslim.net/node/96712)

إسلامية
26-07-2008, 06:02 PM
42 قتيلا وجريحا في طرابلس والأكثرية تدعو لجعلها "منزوعة السلاح"

اعتبرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار ما يجري في طرابلس بمثابة "خرق متواصل لاتفاق الدوحة"، ويشكّل عودة "لاستخدام السلاح لأغراض ومصالح سياسية"، وطالبت بجعل طرابلس "مدينة منزوعة السلاح"، وذلك بعد تجدد اعتداءات أنصار "الحزب العربي الديموقراطي" الموالي لسوريا على المسلمين السنة في باب التبانة.

وأكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في تعليق لها على تجدد الأحداث الدامية في طرابلس، أن هذا التفجير المفاجىء يتزامن كالعادة مع أي استحقاق سياسي، رابطة بين ما حدث ومناقشة مضمون البيان الوزاري، للحكومة اللبنانية الجديدة الذي كان من المتوقع أن يتطرق لسلاح "حزب الله". واعتبرت "أن سلوك حزب الله واستخدامه السلاح في بيروت والجبل شكّل سابقة خطيرة تتكرر في أكثر من منطقة في لبنان".

وقد أوقع القتال والتراشق بمختلف الأسلحة ورصاص القنص والرصاص الطائش تسعة قتلى و33 جريحا في حصيلة مرشحة للازدياد. وأدى ذلك إلى قطع الطريق الرئيسية بين طرابلس وعكار، بعدما استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بشكل غير مسبوق منذ أيام الحرب الأهلية.


من جهته، أطلق مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار صرخة قال فيها: إن مدارس المدينة بدأت تستقبل أفواج المهجرين من مناطق التوتر، و"إن القذائف تنهمر على باب التبانة كالمطر".

واستغرب الشعار كيف أن الجيش الذي استطاع "أن يستأصل وجود شاكر العبسي من مخيم نهر البارد لا يستطيع أن يوقف يد الشر في طرابلس". وأضاف أنه "لا يجوز ان تكون المدينة مسرحا للضغط على الحكومة والبيان الوزاري". وشدد على أنه "لن نسكت بعد اليوم"

على صعيد متصل، لاحظ النائب اللبناني مصطفى علّوش أن التفجير الأمني في طرابلس يتزامن مع التوتر حول البيان الوزاري، وأضاف "أن حزب الله سوف يجد الذرائع دائماً ببيان وزاري أو بحوار وطني لكي يحافظ على سلاحه مستقلاً عن الدولة ومرتبطاً بولاية الفقيه".


http://almoslim.net/node/96746 (http://almoslim.net/node/96746)