Alsayed
31-12-2001, 10:36 AM
باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار في كشمير
قتل جندي هندي وأصيب خمسة آخرون بجروح أثناء تبادل لإطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية على الحدود جنوبي كشمير. وكانت السلطات الباكستانية اعتقلت زعيم جماعة لشكر طيبة الكشميرية حافظ محمد سعيد. في هذه الأثناء قال الرئيس برويز مشرف إن إسلام آباد راغبة في تخفيف حدة التوتر مع نيودلهي، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لمواجهة أي هجوم قد تتعرض له من جانب الهند.
فقد أفاد مصدر عسكري هندي أن جنديا هنديا قتل وجرح خمسة آخرون في تبادل لإطلاق النار وقع بين الجانبين صباح اليوم على خط الهدنة جنوبي كشمير. وأوضح أن قطاع بالانوالا على بعد 80 كلم غربي جامو شهد قصفا شديدا للغاية.
وذكر المصدر أن حوالي مائتي عائلة في المنطقة التي شهدت إطلاق النار قد أخلت منازلها.
يأتي ذلك في إطار تصاعد التوتر بين الطرفين والتعزيزات التي تدفع عبر الحدود الأفغانية الباكستانية باتجاه الحدود الهندية كما قال مراسل الجزيرة في إسلام آباد.
حافظ محمد سعيد
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أن السلطات الباكستانية ألقت القبض على زعيم جماعة لشكر طيبة حافظ محمد سعيد. وقال مصدر باكستاني طلب عدم الكشف عن اسمه إن سعيد اعتقل بعد أن ترأس اجتماعا لرفاقه في العاصمة إسلام آباد.
وصرح مصدر أمني باكستاني أن سعيد اعتقل نظرا لإدلائه بتصريحات مناهضة للحكومة.
وكان سعيد يتزعم لشكر طيبة حتى الأسبوع الماضي عندما تخلى عن هذا المنصب وسط مطالب هندية بالقيام بتحرك ضد الجماعة وجماعة أخرى هي جيش محمد بسبب اتهامها لهما بشن الهجوم على البرلمان الهندي يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول في نيودلهي مما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم المهاجمون الستة.
في هذه الأثناء دعت باكستان الهند إلى السلام لكنها أكدت في الوقت نفسه استعدادها للحرب. فقد قال الرئيس الباكستاني للصحافة بعيد لقائه بمسؤولي الأحزاب السياسية في البلاد إن باكستان تؤيد السلام وتريده كما تريد تخفيض حدة التوتر والعنف، مضيفا أن "أي شخص عاقل يرفض خيار الحرب ونأمل ألا نصل إلى هذا الخيار".
لكنه قال إن بلاده "إذا فرضت عليها الحرب فإنها وقواتها المسلحة وسكانها الذين يبلغ عددهم 140 مليون نسمة مستعدون لمواجهة العواقب كافة"، مشيرا إلى أن إسلام آباد تأمل في الأفضل لكنها مستعدة لمواجهة الأسوأ.
وردا على سؤال من الصحفيين بشأن اجتماعه برؤساء الأحزاب السياسية قال الرئيس الباكستاني إنهم توصلوا إلى إجماع شامل و"حصلت على دعم كل الأحزاب". وهذه المرة الأولى التي يتشاور فيها الجنرال برويز مشرف مع مسؤولي الأحزاب السياسية في البلاد بغية بحث الأزمة الناشئة.
قتل جندي هندي وأصيب خمسة آخرون بجروح أثناء تبادل لإطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية على الحدود جنوبي كشمير. وكانت السلطات الباكستانية اعتقلت زعيم جماعة لشكر طيبة الكشميرية حافظ محمد سعيد. في هذه الأثناء قال الرئيس برويز مشرف إن إسلام آباد راغبة في تخفيف حدة التوتر مع نيودلهي، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لمواجهة أي هجوم قد تتعرض له من جانب الهند.
فقد أفاد مصدر عسكري هندي أن جنديا هنديا قتل وجرح خمسة آخرون في تبادل لإطلاق النار وقع بين الجانبين صباح اليوم على خط الهدنة جنوبي كشمير. وأوضح أن قطاع بالانوالا على بعد 80 كلم غربي جامو شهد قصفا شديدا للغاية.
وذكر المصدر أن حوالي مائتي عائلة في المنطقة التي شهدت إطلاق النار قد أخلت منازلها.
يأتي ذلك في إطار تصاعد التوتر بين الطرفين والتعزيزات التي تدفع عبر الحدود الأفغانية الباكستانية باتجاه الحدود الهندية كما قال مراسل الجزيرة في إسلام آباد.
حافظ محمد سعيد
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أن السلطات الباكستانية ألقت القبض على زعيم جماعة لشكر طيبة حافظ محمد سعيد. وقال مصدر باكستاني طلب عدم الكشف عن اسمه إن سعيد اعتقل بعد أن ترأس اجتماعا لرفاقه في العاصمة إسلام آباد.
وصرح مصدر أمني باكستاني أن سعيد اعتقل نظرا لإدلائه بتصريحات مناهضة للحكومة.
وكان سعيد يتزعم لشكر طيبة حتى الأسبوع الماضي عندما تخلى عن هذا المنصب وسط مطالب هندية بالقيام بتحرك ضد الجماعة وجماعة أخرى هي جيش محمد بسبب اتهامها لهما بشن الهجوم على البرلمان الهندي يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول في نيودلهي مما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم المهاجمون الستة.
في هذه الأثناء دعت باكستان الهند إلى السلام لكنها أكدت في الوقت نفسه استعدادها للحرب. فقد قال الرئيس الباكستاني للصحافة بعيد لقائه بمسؤولي الأحزاب السياسية في البلاد إن باكستان تؤيد السلام وتريده كما تريد تخفيض حدة التوتر والعنف، مضيفا أن "أي شخص عاقل يرفض خيار الحرب ونأمل ألا نصل إلى هذا الخيار".
لكنه قال إن بلاده "إذا فرضت عليها الحرب فإنها وقواتها المسلحة وسكانها الذين يبلغ عددهم 140 مليون نسمة مستعدون لمواجهة العواقب كافة"، مشيرا إلى أن إسلام آباد تأمل في الأفضل لكنها مستعدة لمواجهة الأسوأ.
وردا على سؤال من الصحفيين بشأن اجتماعه برؤساء الأحزاب السياسية قال الرئيس الباكستاني إنهم توصلوا إلى إجماع شامل و"حصلت على دعم كل الأحزاب". وهذه المرة الأولى التي يتشاور فيها الجنرال برويز مشرف مع مسؤولي الأحزاب السياسية في البلاد بغية بحث الأزمة الناشئة.