BATiYAZ
31-12-2001, 10:43 AM
نظام مشرف يذوق من الكأس التي سقاها لطالبان ...
http://www.islammemo.com/news/asia/30_12_01/8.htm1.jpg
المفكرة : ضيق نظام مشرف في بدء الحرب الأميركية على الجماعات الإسلامية التي تؤيد حركة طالبان ، ثم بدأ في قمع تظاهراتهم ، و حبس قادتهم ، و منعهم من تحريض أمتهم على الدفاع عن الدولة الإسلامية في افغانستان ، و أعلن لاحقا إغلاق قنصليات طالبان في باكستان ، ثم أعلن غلق سفارتها ، ثم منع سغيرها الملا عبد السلام ضعيف من التحدث إلى الصحفيين لأن صوته يضايق أميركا ، و يعكر صفو مزاجها .. و ماذا بعد ، ليس إلا جزاء سنمار ، و كان على النظام العسكري لمشرف أن يتجرع من نفس الكأس التي سقاها لطالبان ...
فأولا ، بدأت الحكومة الأفغانية تسفر عن عدائها الواضح و القديم للنظام الباكستاني ، فاعلن وزير داخليتها أنه يعتقد بقوة أن بن لادن يختبئ في باكستان مناطق الجبال و القبائل ، و أنه دائم التنقل بين باكستان ، و افغانستان ، و أنه يلقى دعما سريا من جهاز المخابرات الباكستاني ، وزير الدالخية المؤقت ينضم بهذه التصريحات إلى صف الهند أحد حلفاءه الرئيسيين ..
و من ناحية أخرى ، و بعد التضييق ثم المنع الإعلامي لكل من يتحدث باسم حركة طالبان ، تضطر الحكومة المشرفية في أزمتها مع الهند إلى أن تقطع البث الهندي الفضائي عن طريق الكابلات ، حيث بدأت بدأت شركات تشغيل كابلات التلفزة في باكستان بالتوقف عن نقل البرامج الهندية التي تبث عبر الأقمار الصناعية تنفيذا لأوامر حكومية بذلك، وأعلنت هيئة الاتصالات في إسلام آباد أن البرامج الهندية التي تبث عبر الأقمار الصناعية الهندية في باكستان وكذلك البرامج التي تبث عبر القمر الصناعي ستار، تنشر رسالة مهينة تمس بالأمن في باكستان ، و يمكن لها أن تؤثر على الجنود الباكستانيين الذين يستعدون لمواجهة جيشها على الحدود بين البلدين ...
و لا تزال الأيام حبلى بالتطورات ، و التي ستسفر و لا شك عن المزيد من مظاهر التردي الباكستاني ، و تجرعه للكأس التي أذاق منها من أراد إقامة دولة غسلامية في أفغانستان ، و على أيدي من تحالف معهم ، و باع كل شئ لأجلهم ...
http://www.islammemo.com
http://www.islammemo.com/news/asia/30_12_01/8.htm1.jpg
المفكرة : ضيق نظام مشرف في بدء الحرب الأميركية على الجماعات الإسلامية التي تؤيد حركة طالبان ، ثم بدأ في قمع تظاهراتهم ، و حبس قادتهم ، و منعهم من تحريض أمتهم على الدفاع عن الدولة الإسلامية في افغانستان ، و أعلن لاحقا إغلاق قنصليات طالبان في باكستان ، ثم أعلن غلق سفارتها ، ثم منع سغيرها الملا عبد السلام ضعيف من التحدث إلى الصحفيين لأن صوته يضايق أميركا ، و يعكر صفو مزاجها .. و ماذا بعد ، ليس إلا جزاء سنمار ، و كان على النظام العسكري لمشرف أن يتجرع من نفس الكأس التي سقاها لطالبان ...
فأولا ، بدأت الحكومة الأفغانية تسفر عن عدائها الواضح و القديم للنظام الباكستاني ، فاعلن وزير داخليتها أنه يعتقد بقوة أن بن لادن يختبئ في باكستان مناطق الجبال و القبائل ، و أنه دائم التنقل بين باكستان ، و افغانستان ، و أنه يلقى دعما سريا من جهاز المخابرات الباكستاني ، وزير الدالخية المؤقت ينضم بهذه التصريحات إلى صف الهند أحد حلفاءه الرئيسيين ..
و من ناحية أخرى ، و بعد التضييق ثم المنع الإعلامي لكل من يتحدث باسم حركة طالبان ، تضطر الحكومة المشرفية في أزمتها مع الهند إلى أن تقطع البث الهندي الفضائي عن طريق الكابلات ، حيث بدأت بدأت شركات تشغيل كابلات التلفزة في باكستان بالتوقف عن نقل البرامج الهندية التي تبث عبر الأقمار الصناعية تنفيذا لأوامر حكومية بذلك، وأعلنت هيئة الاتصالات في إسلام آباد أن البرامج الهندية التي تبث عبر الأقمار الصناعية الهندية في باكستان وكذلك البرامج التي تبث عبر القمر الصناعي ستار، تنشر رسالة مهينة تمس بالأمن في باكستان ، و يمكن لها أن تؤثر على الجنود الباكستانيين الذين يستعدون لمواجهة جيشها على الحدود بين البلدين ...
و لا تزال الأيام حبلى بالتطورات ، و التي ستسفر و لا شك عن المزيد من مظاهر التردي الباكستاني ، و تجرعه للكأس التي أذاق منها من أراد إقامة دولة غسلامية في أفغانستان ، و على أيدي من تحالف معهم ، و باع كل شئ لأجلهم ...
http://www.islammemo.com