المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماجنات من طراز النفاثات في العقد



kfinjan
31-07-2008, 02:23 PM
الغرق في مستنقع ( الكابالا )


ماجنات من طراز النفاثات في العقد


الخيط الأحمر يرسم الطريق إلى النجومية المتهتكة




بقلم : كاظم فنجان الحمامي
من المؤكد أنكم لاحظتم بعض الممثلين والمطربين الغربيين, في السينما أو التلفزيون, وهم يطوقون معاصمهم بخيط أحمر. . وربما شاهدتم لاعب انجلترا المفضل ديفيد بيكهام. وهو يضع شريط احمر حول رسغه الأيسر. . ولو دققتم النظر في صور مادونا, وبريتني سبيرز, وديمي مور, وبرباره سترايسند, ونوامي كامبل, التي تعج بها مجلاتنا العربية. لرأيتموهن يضعن ذلك الخيط الأحمر المعقود حول المعصم. .
ومن المؤسف حقا أن نرى بعض شباب الوطن العربي, من الجنسين, يحملون هذه الشارة الحمراء على معاصمهم. تمشيا مع ما يسمى بالموضة أو التقليعة أو الصرعة أو الستايل. ومن دون أن يفهموا أو يدركوا الدلالات الخطيرة لهذا الخيط الأحمر.
فهل فكرتم يوما بالمعاني الهدامة لذلك الخيط المعقود حول الرسغ, والذي أصبح القاسم المشترك لمشاهير التمثيل والطرب الغربي. وأصبح الصفة المميزة لبعض (أبطال) ملاعب كرة القدم. في الأندية الأوربية والأمريكية ؟؟. .
إذن أرجو منكم, أن تطالعوا هذا الموضوع. وتتلمسوا بأنفسكم مكامن الخطورة, وتتعرفوا عن كثب على الشعوذة الكهنوتية الوثنية الجديدة, التي وضعتها المحافل الصهيونية في هذا الخيط الشيطاني. الهادف إلى تضليل شبابنا, وإغراقهم في مستنقعات الكابالا الضحلة . .
فقد صار التودد إلى الفكر الصهيوني المنحرف, والانسياق وراء أفكاره الشيطانية. من الطرق الشائعة في دنيا النجوم والأضواء. .
وصارت الأشرطة والخيوط الحمراء الملتفة حول المعصم. بمثابة علامة التفوق الزائف, والنجاح المزعوم للممثلين, والمطربين, واللاعبين الدوليين الغارقين في مستنقع مذهب الكابالا Kabbalah . .
وتفشى هذا المذهب الصهيوني في دور صناعة السينما الهوليودية, وقاعات الملاعب الدولية, وعلى وجه الخصوص ملاعب كرة القدم. .
إنها صرعة جديدة, ونبتة شاذة. غرستها التكتلات الصهيونية, التي تحتكر صناعة السينما والإعلام في القارتين الأمريكية والأوربية. وبثتها بين صفوف الفنانين واللاعبين. من الذين استقطبتهم بهدف استخدامهم كواجهات إعلامية براقة. وفتحت لمن يعتنق مذهب الكابالا أبواب الشهرة التي أوصلتهم إلى عالم النجومية. برعاية ودعم وتشجيع كهنة الكابالا, الذين استغلوا نفوذهم وقوتهم في الضحك على الأغبياء والسذج. وملء عقولهم بالقمامة. فاختاروا الأوساط الفنية والرياضية ذات الشعبية الواسعة. لترويج أفكارهم المعبئة بالشر بين التجمعات الشبابية الغربية الفارغة. والمصابة بضعف الوازع العقلي والديني. . ونشروا سموم نبتتهم الخبيثة بين فئات المراهقين المنغمسين في تقليد مشاهير المطربين والممثلين واللاعبين. .
فسارع المراهقون إلى تقليد أولئك المشاهير والاقتداء بهم. ووضعوا الخيوط والأشرطة الحمراء حول معاصمهم (معصم الكف الأيسر). من دون أن يدركوا الأبعاد والدلالات الخفية لهذه التقليعة الجديدة. .
وربما يعتقد البعض انه مجرد خيط أو شريط أو رباط أحمر لا يمت إلى الجمال والأناقة بصلة. لكننا نرى انه تقليد أعمى. يستبطن في خباياه أفكار سوداوية. مبنية على السحر والشعوذة المستمدة من التعاليم الصهيونية. .
فما هو مذهب الكابالا ؟؟. ومن هم أتباعه من المشاهير ؟؟.وما سر الشريط الأحمر ؟؟.
واليك الجواب :
الكابالا : وتكتب (Kabbalah), أو Qabbalah)), أو Cabala)) . والكلمة من أصل آرامي ومعناها القبول أو تلقي الرواية الشفهية من دون أي اعتراض. ومذهب الكابالا من المذاهب اليهودية المتشدد. ينتمي إلى طائفة المسريميون Misraimites . تأسس في القرن السابع الميلادي. ويشتمل على أفكار ونظريات وثنية وفرعونية. حول أصل الكون والخلق والطبيعة والبشر والقدر والروح. ولا يشترط في معتنقيه أن يكونوا يهودا. .
ويعتمد في طقوسه على ممارسة السحر الأسود والشعوذة. ويقوم على افتراض إن لكل كلمة ولكل حرف في التوراة معان خفية. .
ويرى مذهب الكابالا إن تلك المعاني السرية لا يمكن اكتشافها, أو فك شفرتها إلا باستخدام الطرق العددية, والصيغ الرياضية, والتراكيب الهندسية المرتبطة بالسحر والتنجيم والهرطقة. بما يعرف بعبادة الأعداد والأرقام . .
ويعتمد أتباع الكابالا على تلك الأرقام والتراكيب الدالة على الحروف في تفسير التوراة والتلمود. . ويزعمون إن السحر منقول إلى البشر عن طريق الحكماء, الذين نقلوه عن الأنبياء. . ويقولون إن روح الإنسان أزلية. ويؤمنون بتناسخ الأرواح. .
ولأتباع هذا المذهب كتاب خاص بهم. اسمه ( زوهار Zohar ). وهي كلمة آرامية تعني (النور أو الضياء). وقد دوّن الزوهار (الحاخام موسى اللبوني). وهو كتاب مشحون بالسحر البابلي, وبخرافات القرون الغابرة. ويقع في 23 مجلدا. ومكتوب بالآرامية, ويكتنفه الغموض والتعقيد. وقد ترجم إلى الانجليزية. لكنها ترجمة غير مفهومة ومشبعة بالألغاز والأحاجي المبهمة. .
ويشتهر هذا المذهب بممارسة الرجم بالغيب. عن طريق مجموعة من الأوراق يطلق عليها (الطاروط). وفي أوربا عشرات القنوات الفضائية المتخصصة بعرض برامج السحر, والتنجيم وقراءة الطالع, وعرض الأفلام الإباحية الفاضحة المرتبطة بأفكار مذهب الكابالا, ومذاهب أخرى. من مثل. طائفة السر, وجماعة الثلاثين, وراصدي القيامة, والروزا كروشان. .

الخيط الأحمر : يؤمن أصحاب مذهب الكابالا بأن الإنسان محاط بقوى شريرة. وينبغي مواجهتها والتغلب عليها بوسائل مختلفة. ومن ذلك وضع تعويذة الخيط الأحمر حول المعصم. . لكنه في حقيقة الأمر أهم رمز من رموز هذا المذهب المنحرف. . ويزعم حاخامات الكابالا. إن الخيط الأحمر المصنوع من الصوف, له قوة سحرية عجيبة. ويكفل حماية الفتاة, التي تعقده حول معصمها من التصرفات الطائشة لعشيقها المخمور, ويصد عنها نظرات رفيقاتها في الملهى الليلي, ويبعد عنها تطفل سائق التاكسي, ويزيد جاذبيتها . .
ومن المشاهير المعروفين باعتناق مذهب الكابالا. لاعب ريال مدريد السابق, وكابتن المنتخب الانجليزي لكرة القدم. ( ديفيد بيكهام ), وزوجته (فيكتوريا), التي اعتنقت المذهب مؤخرا. متأثرة بزوجها المتصهين. . فقد حرص هذا اللاعب على لف معصمه بخيط احمر, معتقدا بأنه سيجلب له الحظ الأوفر على المربع الأخضر. وكانت النتيجة انه أضاع ركلة الجزاء ضد المنتخب الفرنسي في كأس أوربا 2004 . وأهدر ضربات أخرى في غاية البساطة. وكان السبب في خسارة منتخبه, وخروجه مبكرا من التصفيات. فغضب منه جمهوره الرياضي, وقاموا بتمزيق وحرق صوره. ونعتوه بالفاشل Looser . .
ولم يسعفه خيطه الأحمر, ولم ينفعه بشيء. . وسخرت منه الصحافة في بلده, بالقول : ( ينبغي وضع سقف محكم للملعب لكي تبقى ركلات بيكهام الطائشة داخل الملعب ). وبات من المؤكد انه لن يشارك في تصفيات عام 2008 . .
ومن الفنانين المتحمسين لهذا المذهب. مغنية البوب الاستعراضية المتهورة (مادونا), التي غيرت اسمها بعد اعتناقها مذهب الكابالا إلى (إستر). وهو اسم لملكة يهودية قديمة, لها سفر باسمها في العهد القديم من التوراة. .
وتتباهى (مادونا) في حفلاتها الماجنة بتعليق نجمة داود, وربط رسغها بخيط أحمر. إثناء تأديتها لحركاتها المبتذلة, ورقصاتها الغرائزية. وصوتها الشبيه بثغاء الماعز. وانتقدتها الصحافة العالمية على عروضها المضجرة, وتعصبها لعقيدتها اليهودية المتطرفة. .
ثم اقتفت أثرها المغنية المتهتكة (برتني سبيرز), التي ارتمت في أحضان كهنة السحر والشعوذة. وصارت من اكبر الدعاة إلى الكابالا. .
واستحوذ حاخامات الكابالا على عقول ديمي مور, ونوامي كامبل, وباريس هلتون, ووينونا رايدر, وبرباره سترايسند. إضافة إلى بول نيومن, وهيو جاكمان, ومايكل فيشر. .
وتفشت شعائر الكابالا في معظم العروض التلفزيونية. حتى وصلت إلى الفضائيات العربية, التي تبرعت بنشر الثقافة الغربية المستوردة, وبث أغاني المطربات العاريات, اللواتي حرصن على إظهار الخيط الأحمر المعقود حول المعصم. وعرض أفلام وبرامج أتباع المذهب الكابالي المنحرف. .
واقتحمت الكابالا أفلام الكارتون المخصصة للأطفال الأبرياء. . وترددت في هذه الأفلام عبارات مدسوسة. من أمثال : (باسم قوى الظلام), و(باسم قوى الشر). بقصد تشويه مدارك الصغار. وتسميم عقولهم الغضة بالعبارات النابية, والألفاظ المستهجنة. . ويبدو إن المخططات الصهيونية ستستمر في إفساد الوسط الفني, وتسميم أفكار الشباب والمراهقين. ما لم نبادر إلى تثقيف الناس, وتوعيتهم, وتحذيرهم من هذا الخطر المتستر بشاشات التلفاز, ووسائل الإعلام المتاحة. التي سخرتها الصهيونية العالمية لنشر معتقداتها الدينية الضالة. والدعوة إلى تسفيه العقول, ونشر الفساد والرذيلة, والترويج للأفكار الماكرة. .
وهكذا أصبح نجوم الكابالا من مطربين ومطربات, وراقصين وراقصات, وداعرين وداعرات, ولاعبين ولاعبات. هم القدوة في المجتمعات الغربية والعربية. .
وما الخيط الأحمر المعقود حول المعصم إلا محاولة جديدة للتهويد. .
وما المطربات الماجنات العاريات, اللواتي يتبرجن بتلك العقد الحمراء, إلا شريحة جديدة من النفاثات في العقد. . أعاذكم الله من شرورهن. .
وختاما اسمحوا لي أن أقول. أما آن الأوان أن نلتفت إلى خطر القنوات الفضائحية, التي تغذي فتياتنا وشبابنا بالأفكار الهدامة للقيم. فتزين لهم التحرر بأسلوب يدعو إلى نشر التهتك والفوضى العارمة والاستهتار والميوعة. وتحبب لهم الانسياق وراء الراغبين بزرع الأفكار الشيطانية المسمومة في مجتمعنا العربي الإسلامي, الذي تحشدت ضده كل القوى الظلامية الفاجرة ؟؟؟. .

-Cheetah-
31-07-2008, 02:37 PM
رابط المصدر رجاء

اطايب
31-07-2008, 04:28 PM
هذا مقال وجدته فى نفس الموضوع نقلا عن المركز الدولي لدراسات امريكا والغرب (http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=1135)



الكابالا اليهودية من سرية السحر الى ضجيج الاعلان

يوسي كلاين هاليفي

باحث ومؤلف وزميل معهد شاليم في القدس

زيارة المغنية الشهيرة مادونا الى اسرائيل الاسبوع الماضي كجزء من طقوس »الحج« التي ينظمها مركز »الكابالا« الذي يتخذ من مدينة لوس انجلوس الامريكية مقراً, قوبلت في اسرائيل بالكثير من الترحيب والحماسة وتجاوزت الحدود التي يمكن ان يبلغها الانفعال بحضور نجمة كبيرة من نجوم »البوب« وكان من المفهوم ان يشعر الاسرائىليون لها بالامتنان الكبير لما اعتبره تضامناً من جانبها مع بلادهم وتحدياً من قبلها لمشاعر الخوف من العمليات الارهابية, التي باتت تبعد الكثير من السياح الاجانب عن الاراضي الاسرائيلية. وكان حضورها بحد ذاته تذكيراً مفيداً للاسرائيليين بانهم ما زالوا يمتلكون اصدقاء عديدين حول العالم.





ولكن, بغض النظر عن ما تقدم, بان اعتناق مادونا لليهودية يجب ان يقابل بحذر من جانب اليهود. فالمصدر الذي انطلقت منه علاقة مادونا باليهودية وهو »مركز الكابالا« في لوس انجلوس مثير للجدل, وقد اعتبرته الطوائف اليهودية الرئيسية مركزاً مشبوهاً بالنظر للطقوس التي تمارس فيه والتي تقترب كثيراً من السحر والتعصب الطائفي. ومن بين التهم التي توجه الى المركز استغلال المتطوعين لاغراض دنيئة, وحل عقود الزواج القائمة عندما يرفض احد الزوجين الانخراط في تنظيمات الجماعة, وممارسة الشعوذة بمختلف اشكالها بما في ذلك ارشاد احد الاعضاء وهو مصاب بداء لا يرجى له شفاء بطلب النجاة من المرض عن طريق الغطس في مغطس مليء ب¯ »الماء« الذي »باركه« زعماء المركز. وهناك لافتة في الكافتريا التابعة لمقر مركز الكابالا في لوس انجلوس تؤكد للزبائن ان كل انواع القهوة والشاي التي تقدم في الكافتريا تستخدم »الماء« وليس اي سائل آخر.


ولم تكن مادونا اول مشاهير النجوم الذين اجتذبهم مركز الكابالا. فمن بين اتباعه الذين يبلغ عددهم الثلاثة ملايين يتباهى المركز بعضوية ميك باغر وبريتني سبيرز وتعرب المنظمات اليهودية الرئيسية في امريكا عن تحفظها ازاء المركز, حتى ان الاتحاد اليهودي لمدينة لوس انجلوس الكبرى قد شطب اسم مركز الكابالا من قائمة المنظمات اليهودية المحلية في المدينة.

و»الكابالا« هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية والتي تشمل السحر والممارسات الصوفية القديمة ولا يرفض اليهود هذه التعاليم بل يعتبرونها الحلقة الداخلية التي لا يكشف عنها »للاغيار« والتي تعبر عن التقوى والولاء في ديانتهم. ولهذا السبب يشعر المتدينون اليهود بالقلق مما يعتبرونه »اساءة« الى تلك التعاليم على يد زعماء »مركز الكابالا« المذكور.

ففي تعاليم»الكابالا« القديمة, تشكل اسماء الرب البالغ عددها 72 اسماً مصدراً للتأمل ومنطلقاً لممارسا وعبادات روحية. اما في العالم الميكانيكي لمركز الكابالا في لوس انجلوس فان تلك الاسماء, واحياناً الحروف التي تتكون منها, تقدم للاتباع على انها تمتلك قدرات خاصة على الشفاء من الامراض وتنشيط حيوية الجسم. كما يبشر زعماء المركز بالحماية التي يمنحها تصفح مفردات »الزوهار« وهو النص الكابالاي الذي يعود تاريخه الى القرن الثالث عشر والذي يضم ذروة فكر» الكابالا« في التعليق على الكتاب المقدس. هنا يقول زعماء المركز ان الاتباع لا يحتاجون الى فهم ما يقرأون, كما ان لا حاجة بهم الى معرفة اللغة العبرية التي كتب بها النص, وان مجرد النظر الى النص مكتوباً يكفي لتغلغل خصائصه السحرية في ذهن المتصفح وبدنه.

وفي مركز الكابالا متخصصون فيما يسمونه »الاسماء الاثنان والسبعون« وبوسع المتخصص ان يهدي العضو الى اكثر الاسماء ملائمة لحاجاته وبهذه الطريقة توصلت مادونا الى اختيار اسمها اليهودي الجديد وهو »استير « المأخوذ عن كلمة »نجمة«.

اما اذا كان قاصد »المركز« في حاجة الى الاسترخاء او الى المزيد من النشاط الجنسي, فان في المركز , حانوتاً يبيع شموعاً معطرة خاصة لاحداث مثل ذلك الأثر.

وفي الوقت الذي تحدد فيه كتب الديانة اليهودية هدف ممارسة »الكابالا« بالسمو على هذا العالم, نجد ان الهدف الذي يحدده »مركز الكابالا« في لوس انجلوس هو»السيطرة على العالم. وبدلاً من »ارادة الرب« يقدم المركز مجموعة من المبادىء التي يطلق عليها صفة »العلمية« يدعي انها, في حال تطبيقها على النحو الصحيح, تضمن السيطرة البشرية الكاملة على عملية الخلق وجميع المخلوقات. وتنص تعاليم »المركز« على ان جميع الامراض هي نتاج ذاتي يفرزه المريض نفسه وانها ناشئة عن خبث الارادة والفشل في استخلاص »النور« وتضيف تلك التعاليم ان الوصول الى »النور« من شأنه ان يقضي على »الفوضى« وهو الوصف الذي يطلقه المركز على كل وجه من وجوه الاذى والضرر في العالم. ويتجاوز »المركز« هذه الحدود لكي يدعي بأن النظر في الحروف العبرية, وهي التي تعتبرها الصوفية اليهودية احجار البناء التي تتكون منها عملية الخلق, قادر على تغيير بنية الحامض النووي عند الانسان ودفعه الى تجديد شباب الخلايا والشفاء من الامراض واطالة العمر.

ومن هذا الاعتقاد ينطلق »المركز« الى »وعده« الجديد والقائل بان زعماءه قد قطعوا شوطاً بعيداً في الطريق الى اكتشاف سر الخلود العضوي. ويخالف »المركز« بهذا الاعتقاد المركزي الذي تنطوي عليه جميع الديانات والقائم على الايمان بخلود الروح. لكن المركز بات يبشر بخلود الجسد, ويقيم ديانته على هيكل جديد يتخذ من جسد الانسان مركزاً له وبهذا ينتهي الى تسخير الروحانية لاغراض مناقضة لما قامت عليه اصلاً.

اننا نعيش في حقبة تتميز بسهولة وصول »الاغيار« الى جوهر الديانات المختلفة التي ظلت طويلاً مقصورة على اتباعها والذين يدينون بها. وصار بوسع الناس, لاول مرة في التاريخ, ان يدرسوا, ويمارسوا ايضا, العقائد والطقوس العائدة لاديان اخرى, وقد استغل »مركز الكابالا« في لوس انجلوس الذي يدعو الى الانفتاح على غير اليهود, هذه الخاصية لافساد الممارسات الروحانية العائدة للديانة اليهودية.

وهناك بين اليهود من يجادل بان اعتناق مادونا للروحانية اليهودية يساعد في ايصال الديانة اليهودية الى جمهور الشباب اليهود المنصرف عن الممارسة الدينية ولكن بغض النظر عن مثل هذه الفوائد على المدى القصير فإن تشويه الديانة واعتماد وسائل الاعلان التجاري المعتمد على اسماء المشاهير ووجوه النساء الجميلات لا يمكن ان يخدم اليهود. فقد ظل يهود »الكابالا« على مر القرون يحافظون بشدة على تعاليم مذهبهم ويعارضون اي كشف عنها او تداولها بين الاخرين. وها هو دخول مادونا و »مركز الكابالا« الى الساحة الدعائىة يوضح الاسباب التاريخية التي دفعتهم الى ذلك الحرص.0

عن: »لوس انجلوس تايمز«

اطايب
31-07-2008, 04:31 PM
جزاك الله خيرا على فتح هذا الموضوع المهم

Amir Imam
31-07-2008, 06:57 PM
بسم الله
الى حد ما الموضوع مكرر .. ذكر قبل ذلك ولكن بطريقة مختلفة

Muw2
01-08-2008, 02:46 AM
ما كنت اتوقع ان كل هذا ورى هل الربطه الحمره ظتيتها صرعة موضى لا حول ولا قوة الأ بالله
جزاك الله خير

The. Doctor
03-08-2008, 05:55 AM
أشكرك على التوضيح ، والمؤسف فعلاً أن (الحثالة) في الغرب نجوم وقدوات في نظر شبابنا ..!!

الله أسأل أن يصلح الحال والأحوال..