رورو حبيبتى
01-08-2008, 03:57 AM
حبيبتي هل تغفرين
لا تتكلم
ولا كلمة واحدة
دعني واذهب إلى حيث أنت
إلى مايليق بك وتصدق معه ويصدق حين يدل عنك
دعني للجنون الذي تنعتني به
والغيب الذي أحتمي به من عالمي ومنك
دعني ولا تعود
ولا تشفق يا صاحبي علي
لا أحتاج لحمق جديد منك
لا شك أن الزيف لا يعكس إلا زيفا
ولا يفقه كثيرا مما يقول
ولا أشك في قدراتك الفائقة على فك اللغز
اللغز المبتذل في طبيعة امرأة لا تعانى كثيرا في الوصول لعمقها الحزين
والهدف يأتي بطرق الوصول إليه جملة واحدة
ولا عليك غير العزم
وأول خطوات السبيل
وأعينك قطعا عليها وقبل الوقت المحدد
ستفاجأ بغنائم نصر وفاقد قليل
فاقد لن يزعجك طويلا
إنه بعض عتاب من بقايا ضمير
لكن الغنائم تروقك والغريب أنها أيضا تروقني
فلا تنسى أننا في الحلم نحمل نفس الدليل
حلمي أنا طبعا
فجرى الكاذب
على يديك أبصرت نوره
حريق في صدر فقير
حريق لا يهدأ ولا يثور فينتهي
يتمتع بثبات يضمن له الاستمرار
ويؤكد به عقدة الحرير
وتنأى أنت بظهرك عنى
مبتسما راضيا
أكثر قوة
وجرأة
وهدوء طفل صغير
هي الحقيقة لا تفزع فمن أين تأتى بالجديد؟!
ما هذا الذي تقولين ؟
أنا لست أحمق لأقضى عليك حبيبتي
على القلب الحزين
الذي حسبته عوض السنين
الذي أحببت
وله نذرت
وبه راهنت
أنا ليس في يدي السكين!
لكن غمدك في صدري
وصوت دعواك يذيد على سمعي الأنين
ليست دعوى
إنه حبي
إنه صوت قلبي
لكنك لم تعودي تسمعين
قد تشابكت عليك الظنون
واختلطت الوجوه
حتى وجهي
كيف غدوتي تنكرين !
ألست الحبيب
هل نسيتي عهدنا
وبكانا وضحكنا
كلماتي
كلماتك
أغنية واحدة
كانت في صوتنا
والأيام
والساعات
في عبيرك مرت وجرت مع الكلمات
كيف نسيتي عهدنا!
لست أذكر غير وحدتي
بعد ما تركتني
لست أسمع مثل أنتي
جمرات تحرق في دمى
لست أحمل اليوم غير حمقى
حين ظننت أنك تحبني
حب ي....
لا تتكلم
دعني أنا اليوم أخبرك
لقد سمعتك كثيرا كثير
ألم تكفيك من الكلمات ما أغمرتني
كل شيء من حولي تغير
فراشي
أثاث بيتي
ضفائري
مصباح حجرتي
زهوري
الجوار هو الجوار
الأنفاس من حولي
الزحام
كل شيء على حاله
لكنه بعيني صار رمادي باهت بارد لا حياة فيه
كيف تغير بعد رحيلك
كيف استطعت أن تلقى حتى على الألوان غديرك
كيف ملكت منى كل هذا
وكيف تركتك تملكه
وكيف هويت لهذا الجحيم بجلد ضئيل أكاد أفقده
كيف ارتضيت نهايتي
كيف تركت حبيبتك فريسة للألم
والعدم
بل كيف أنتزعك منى انتزاعا
وكيف من عيوني تسقط صورتك مع الدموع تباعا
كيف أكرهك
وأنت بين الضلوع
تقفز على الأوراق
تتحدى كل شيء ذكراك
وتستعمر عالمي في عراك
تضيء على قبري الشموع
تنازعني فيك نفسي
وقلبي
فهل عليهم تعينني
هل من رجوع
أم ستقلع سفينتي مبكرا
لرحلة جديدة
وأرض بعيدة
ألن تشاركني القلوع
ويحي
لا زلت تجرى في دمى
لا زلت شبحا يحوم بعالمي
يعدو كوحش آدمي
وله وجه الحبيب
وعيونه
وعباءته
التي أجرى إليها وبأطرافها أحتمي
في حنان
يقبض معصمي
وألوذ به من يومي
من أمسى
من نفسي
ثم أنام نومة سائل على الطرقات
علك تلقني
فتبتسم ابتسامة عاشق
وتقول إنك تحبني
لست أدرى من هوى بمن
قد يكون الطاعن أشد ألما من المطعون
قد أكون القاتل والقتيل
لأن النهاية قدرت
أن تكون على يدي
لكنني لست سالما من جنونها
ولا من حريقها
قد صرت أحمل فو ق الألم ذنب جريرتي
لن تفهمي
دعيني أحمل الإثم وحدي
إثم القاتل والقتيل
أحملهم ضمن أوجاع السنين
ضمن أحمال الفارس الحزين
أحملهم على دابتي وأرحل
حيث لا أعود
لكنك لن تموتي بداخلي
سيظل يحملني الحنين اليك
لأتعذب بك
واضحك على نفسي
حين تأخذني الذكريات إليك
رغما عنى
لا تتكلم
ولا كلمة واحدة
دعني واذهب إلى حيث أنت
إلى مايليق بك وتصدق معه ويصدق حين يدل عنك
دعني للجنون الذي تنعتني به
والغيب الذي أحتمي به من عالمي ومنك
دعني ولا تعود
ولا تشفق يا صاحبي علي
لا أحتاج لحمق جديد منك
لا شك أن الزيف لا يعكس إلا زيفا
ولا يفقه كثيرا مما يقول
ولا أشك في قدراتك الفائقة على فك اللغز
اللغز المبتذل في طبيعة امرأة لا تعانى كثيرا في الوصول لعمقها الحزين
والهدف يأتي بطرق الوصول إليه جملة واحدة
ولا عليك غير العزم
وأول خطوات السبيل
وأعينك قطعا عليها وقبل الوقت المحدد
ستفاجأ بغنائم نصر وفاقد قليل
فاقد لن يزعجك طويلا
إنه بعض عتاب من بقايا ضمير
لكن الغنائم تروقك والغريب أنها أيضا تروقني
فلا تنسى أننا في الحلم نحمل نفس الدليل
حلمي أنا طبعا
فجرى الكاذب
على يديك أبصرت نوره
حريق في صدر فقير
حريق لا يهدأ ولا يثور فينتهي
يتمتع بثبات يضمن له الاستمرار
ويؤكد به عقدة الحرير
وتنأى أنت بظهرك عنى
مبتسما راضيا
أكثر قوة
وجرأة
وهدوء طفل صغير
هي الحقيقة لا تفزع فمن أين تأتى بالجديد؟!
ما هذا الذي تقولين ؟
أنا لست أحمق لأقضى عليك حبيبتي
على القلب الحزين
الذي حسبته عوض السنين
الذي أحببت
وله نذرت
وبه راهنت
أنا ليس في يدي السكين!
لكن غمدك في صدري
وصوت دعواك يذيد على سمعي الأنين
ليست دعوى
إنه حبي
إنه صوت قلبي
لكنك لم تعودي تسمعين
قد تشابكت عليك الظنون
واختلطت الوجوه
حتى وجهي
كيف غدوتي تنكرين !
ألست الحبيب
هل نسيتي عهدنا
وبكانا وضحكنا
كلماتي
كلماتك
أغنية واحدة
كانت في صوتنا
والأيام
والساعات
في عبيرك مرت وجرت مع الكلمات
كيف نسيتي عهدنا!
لست أذكر غير وحدتي
بعد ما تركتني
لست أسمع مثل أنتي
جمرات تحرق في دمى
لست أحمل اليوم غير حمقى
حين ظننت أنك تحبني
حب ي....
لا تتكلم
دعني أنا اليوم أخبرك
لقد سمعتك كثيرا كثير
ألم تكفيك من الكلمات ما أغمرتني
كل شيء من حولي تغير
فراشي
أثاث بيتي
ضفائري
مصباح حجرتي
زهوري
الجوار هو الجوار
الأنفاس من حولي
الزحام
كل شيء على حاله
لكنه بعيني صار رمادي باهت بارد لا حياة فيه
كيف تغير بعد رحيلك
كيف استطعت أن تلقى حتى على الألوان غديرك
كيف ملكت منى كل هذا
وكيف تركتك تملكه
وكيف هويت لهذا الجحيم بجلد ضئيل أكاد أفقده
كيف ارتضيت نهايتي
كيف تركت حبيبتك فريسة للألم
والعدم
بل كيف أنتزعك منى انتزاعا
وكيف من عيوني تسقط صورتك مع الدموع تباعا
كيف أكرهك
وأنت بين الضلوع
تقفز على الأوراق
تتحدى كل شيء ذكراك
وتستعمر عالمي في عراك
تضيء على قبري الشموع
تنازعني فيك نفسي
وقلبي
فهل عليهم تعينني
هل من رجوع
أم ستقلع سفينتي مبكرا
لرحلة جديدة
وأرض بعيدة
ألن تشاركني القلوع
ويحي
لا زلت تجرى في دمى
لا زلت شبحا يحوم بعالمي
يعدو كوحش آدمي
وله وجه الحبيب
وعيونه
وعباءته
التي أجرى إليها وبأطرافها أحتمي
في حنان
يقبض معصمي
وألوذ به من يومي
من أمسى
من نفسي
ثم أنام نومة سائل على الطرقات
علك تلقني
فتبتسم ابتسامة عاشق
وتقول إنك تحبني
لست أدرى من هوى بمن
قد يكون الطاعن أشد ألما من المطعون
قد أكون القاتل والقتيل
لأن النهاية قدرت
أن تكون على يدي
لكنني لست سالما من جنونها
ولا من حريقها
قد صرت أحمل فو ق الألم ذنب جريرتي
لن تفهمي
دعيني أحمل الإثم وحدي
إثم القاتل والقتيل
أحملهم ضمن أوجاع السنين
ضمن أحمال الفارس الحزين
أحملهم على دابتي وأرحل
حيث لا أعود
لكنك لن تموتي بداخلي
سيظل يحملني الحنين اليك
لأتعذب بك
واضحك على نفسي
حين تأخذني الذكريات إليك
رغما عنى