إسلامية
02-08-2008, 12:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عندما ترى تعليق او رد لعضو في موضوع ..
وتدرك ان رده يجره الى الحرام .. معصية
يخالف الشرع
تقوم بنصحه وتخاف علية من غضب الله .. والهلاك
ولكن مع هذا تجده لا يبالي من التحذير او النصيحه بان الله يرى كل مايكتبة
وان رده سوف يكتب في كتابه الى يوم الحشر..
اولا هذا ظلم لنفسه ..
ثانيا هل هو عناد ..
تقول له ان ماتكتبه يخالف كلام الله ومع هذا مستمر على ماهو عليه ..
ماهي الاسباب التي تجعل بعضهم لا يبالي بغضب الله ولا يبالي بما يكتبه
بل والمصيبة اذا نشر موضوع كله حرام يعني ياخذ ذنبه وذنب الاخرين
وعندما نذكره بالله وننصحه لا يكترث
هل هذه وقاحة .. جهل... تساهل.. او ماذا
هل هناك اسباب نجهلها تجعله يستمر بما لديه على الرغم ان تم تحذيره
بان مايكتبه يجلب له غضب الله
هل عندك الاجابة
تفضل ودلنا على الخلل لكي يتم معالجتة
للتذكير..
: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}
فقد حدثت عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك، فقلت يا رسول الله: أليس قد قال الله: فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما ذلك العرض، وليس أحدٌ يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب))
{وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا}
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: ((يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)).
قال تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [(47) سورة الأنبياء] وقال تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ} [(8- 9) سورة الأعراف]. وقال أيضاً: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَِ
أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَِ
{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ }التوبة63
عندما ترى تعليق او رد لعضو في موضوع ..
وتدرك ان رده يجره الى الحرام .. معصية
يخالف الشرع
تقوم بنصحه وتخاف علية من غضب الله .. والهلاك
ولكن مع هذا تجده لا يبالي من التحذير او النصيحه بان الله يرى كل مايكتبة
وان رده سوف يكتب في كتابه الى يوم الحشر..
اولا هذا ظلم لنفسه ..
ثانيا هل هو عناد ..
تقول له ان ماتكتبه يخالف كلام الله ومع هذا مستمر على ماهو عليه ..
ماهي الاسباب التي تجعل بعضهم لا يبالي بغضب الله ولا يبالي بما يكتبه
بل والمصيبة اذا نشر موضوع كله حرام يعني ياخذ ذنبه وذنب الاخرين
وعندما نذكره بالله وننصحه لا يكترث
هل هذه وقاحة .. جهل... تساهل.. او ماذا
هل هناك اسباب نجهلها تجعله يستمر بما لديه على الرغم ان تم تحذيره
بان مايكتبه يجلب له غضب الله
هل عندك الاجابة
تفضل ودلنا على الخلل لكي يتم معالجتة
للتذكير..
: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}
فقد حدثت عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك، فقلت يا رسول الله: أليس قد قال الله: فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما ذلك العرض، وليس أحدٌ يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب))
{وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا}
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: ((يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)).
قال تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [(47) سورة الأنبياء] وقال تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ} [(8- 9) سورة الأعراف]. وقال أيضاً: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَِ
أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَِ
{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ }التوبة63