المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من وحي البروتوكولات



سلامة المصرى
02-08-2008, 08:33 AM
من وحي البروتوكولات

بروتوكولات حكماء صهيون كتاب شهير , لكن القليل من المسلمين حاولوا قراءته بعمق ودراسة ما ورد به من تفاصيل الخطة اليهودية التآمرية الساعية للسيطرة على شعوب دول العالم والتحكم فينا اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا وبالتالي التدخل في دقائق حياتنا اليومية والعبث بها على هواهم.
لذلك اخترت لكم اليوم فقرة واحدة من إحدى صفحاته كي نقرأها معا ونتحدث عنها عسى أن تنفعنا تلك المعرفة يوما في حربنا ضد اليهود.
----------------
“ By inculcating in all a sense of self-importance, we shall … remove the possibility of individual minds splitting off, for the mob, handled by us, will not let them come to the front nor even give them a hearing; it is accustomed to listen to us only who pay it for obedience and attention. in this way we shall create a blind, mighty force which will never be in a position to move in any direction without the guidance of our agents set at its head by us as leaders of the mob. the people will submit to this regime because it will know that upon these leaders will depend its earnings, gratifications and the receipt of all kinds of benefits.” (PROTOCOL No. 10)
" إذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية فسوف ... نعوق الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة، فالعامة تحت إرشادنا ستُبقى على تأخر أمثال هؤلاء الرجال ولن تسمح لهم أبداً أن يقرروا لها خططاً. لقد اعتاد الرعاع أن يصغوا إلينا نحن الذين نعطيهم المال لقاء سمعهم وطاعتهم. وبهذه الوسيلة سنخلق قوة عمياء إلى حد أنها لن تستطيع أبداً أن تتخذ أي قرار دون إرشاد وكلائنا الذين زرعناهم في مناصب القيادة. وسيخضع الرعاع لهذا النظام لأنهم يعرفون أن هؤلاء القادة هم مصدر أجورهم وأرباحهم وكل منافعهم الأخرى" (من البروتوكول العاشر, ترجمة محمد خليفة التونسي)
----------------
الفكرة الأساسية هنا هي أن المجتمع الواقع تحت تأثير التآمر اليهودي يقوم بخنق نفسه بيديه, وذلك بأن تقضي الأغلبية في المهد على كل صوت عاقل كان من الممكن أن ينبهها من غفلتها في المستقبل, وتتكفل الشعوب المضطهدة بمهمة إحباط وصول أي فرد عادل ومؤهل للسلطة, مسهلين بذلك مهمة المتآمرين الذين ينتهزون الفرصة ويزرعون موالٍ لهم في المناصب العليا دون الخوف من أن يخرج لهم يوما من بين الجموع من يعارض خططهم أو يعرقلها !!
وهذا يدفعنا للبحث في دوافع هذا السلوك التدميري الذاتي الذي تقوم به مجتمعاتنا. ما الذي يمنع أصحاب المواهب الطبيعية من ارتقاء السلم الاجتماعي وصولا للمواقع الطبيعية الملائمة لمؤهلاتهم ؟.. لم يُوسَّد الأمر لغير أهله ؟.. الإجابة هي :
1 - الحسد : فالكثيرون لا يحبون أن يروا من هم أفضل منهم لذا يحقرون من أمرهم ويضطهدونهم لفظيا وأحيانا جسديا, وانظر مثالا لهذا ظاهرة تحرش بعض الطلبة الكسالى بالطلبة المتفوقين تنفيسا لمشاعر النقص والحسد التي يشعرون بها تجاه الأذكياء, ويكون منتهى أملهم هو أن يخطئ المتفوق ليسخروا منه ويسحقوا كبرياءه.
2 - إعلاء المصلحة الشخصية على المصالح العامة إن تعارضا : مثل أن يحابي المدرس تلميذا على حساب آخر ظلما لمجرد أنه يرتاح للأول أو يتملق ولي أمره الغني أو حتى لمجرد بغضه لصاحب الموهبة الحقيقية ورغبته في إظهار سيطرته عليه, ربما لرواسب نفسية عند المدرس.
3 - الجهل : الكثيرون يفتقدون مَلكة الحكم السليم, فيظنون القراءة إضاعة للوقت, ويصفون محبي الكمبيوتر بأنهم Weird و Geeks كما في المجتمع الأمريكي. وهذه النظرة المحتقرة للعلم نتاج خطة طويلة الأمد وضعها الاحتلال قبل رحيله عن بلادنا واستمرت الحكومات الحالية في تطبيقها بعد الاستقلال الوهمي لأنها لا تزال في الحقيقة واقعة تحت سيطرة الدول الغربية, فتشويه صورة المثقفين في المسرحيات والأفلام والسخرية من رجال الدين والعلم والتحريض على الاجتراء على العلماء والعبث بقيم نظام التعليم وجعله خناقا للمواهب والاستقلالية الفكرية وتوفير الوظائف لأصحاب الشهادات الورقية حتى لو لم يحمل صاحبها أي علم حقيقي وإقصاء الحاكم للعلماء عن مواقع النفوذ .. كل هذا أعلى قيمة الجهل وأفقد العلم هيبته لدى الناس بل صارت الثقافة تهمة يتبرأ منها الكثيرون.
لم تكن الحال هكذا دائما, فمنذ مائة عام كان العامة يعرفون مصلحتهم الحقيقية, وتجدهم يهللون لشخصيات تستحق الاحترام فعلا أما اليوم فالنوع الذي يحظى بالتهليل هو في الغالب الشخصيات الساقطة كالممثلين والمغنيين. فالمقياس الدقيق لأي مجتمع هو مشاهيره. فلو كانت أبرز شخصية هي ابن تيمية مثلا في عصر من العصور فهذا دليل على ارتقاء الناس ونهضتهم, وإن وجدت جنازته مزدحمة بالآلاف من المشيعين (كما حدث فعلا) فهذا دليل آخر , أما إن وجدت في عصر أن " علية " القوم مجتمعين في جنازة مخرج سينمائي نصراني معروف بميوله الأمريكية وهم يكيلون لذكراه المدح والرثاء (كما حدث مع يوسف شاهين) فاعلم لأي مدى وصل انحطاط هذا المجتمع.

ammar_tuffaha20
02-08-2008, 09:10 AM
مشكور اخوي

The. Doctor
03-08-2008, 04:38 AM
أما إن وجدت في عصر أن " علية " القوم مجتمعين في جنازة مخرج سينمائي نصراني معروف بميوله الأمريكية وهم يكيلون لذكراه المدح والرثاء (كما حدث مع يوسف شاهين) فاعلم لأي مدى وصل انحطاط هذا المجتمع.
و أيضاً إذا شاهدت تعلق النساء بمومس حملة سفاحاً ، وتعلق الشباب بشاب شاذ - أقصد أبطال مسلسل تركي - فستعلم مدى وصل انحطاط هذا المجتمع..
طرح رائع اخوي سلامة ، أشكرك :)

سلامة المصرى
06-08-2008, 08:47 AM
فعلا يا دكتور هو .. بدعة المسلسل نور دخلت حتى بيتي !

The Stream
08-08-2008, 06:44 AM
بروتوكولات حكماء صهيون للأسف لم اجد الكتاب في احد مكتباتنا في السعودية اذا في احد يعرف رابط له لا يبخل علينا حدتنا الظروف على الممنوع ...

By inculcating in all a sense of self-importance, we shall … remove the possibility of individual minds splitting off, for the mob, handled by us, will not let them come to the front nor even give them a hearing; it is accustomed to listen to us only who pay it for obedience and attention. in this way we shall create a blind, mighty force which will never be in a position to move in any direction without the guidance of our agents set at its head by us as leaders of the mob. the people will submit to this regime because it will know that upon these leaders will depend its earnings, gratifications and the receipt of all kinds of benefits.”

اليس هذا احد مذاهب او قوانين الاشتراكية ؟

اعذروني ثقافتي في المذاهب والبروتوكلات السياسية ضحلة جدا ...

بالمناسبة المسلسل لا يعتبر بدعة _ البدعة في الدين فقط ...

سلامة المصرى
08-08-2008, 03:48 PM
http://www.radioislam.org/protocols/index-arab.htm


النص الكامل مع التعليقات : ترجمة محمد خليفة التونسي رحمه الله