إسلامية
02-08-2008, 10:57 PM
يقوم أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، اليوم، السبت، الأول من شعبان، بالغسل الأول للكعبة المشرفة هذا العام، بحضور حشد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.
وتبدأ مراسم غسل الكعبة بالصلاة ركعتين في جوف الكعبة، بعد ذلك يتولى غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك بالقماش الأبيض، ثم يسكب ماء زمزم المخلوط بماء الورد في أرضية الكعبة، ويتم كنسها ومسحها بيده اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وامتثالا لأمر الله تعالى كما جاء في الآية الكريمة "وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود".
وجرت العادة أن تمر مراسم غسل الكعبة بعدة مراحل، حيث يتقدم سادن البيت العتيق حاملا كيسا أخضر منقوشا عليه "خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة إلى يوم القيامة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، ليخرج مفتاح باب الكعبة، ليشرع الحاكم، أو من ينوب عنه بفتح باب الكعبة، ليكون أول الداخلين إلى البيت العتيق، ثم يبادر بالصلاة في داخل الكعبة، وعادة ما يصلى فوق لوح من الرخام المنقوش بعلامة ظاهرة إشارة إلى المكان الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيه، وهذا اللوح باتجاه الحائط الجنوبي بالقرب من الركن اليماني إلى الداخل من جدار الكعبة، بعدها، تعد الأواني والجفان المملوءة بماء زمزم المخلوط بدهن عطر الورد الطائفي، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء، لتبدأ مراسم الغسل، بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، ثم يبدأ غسل أرضيتها المكسوة بالرخام وتتزاحم الأيدي بتدليك جدرانها الأربعة من الداخل بقطع القماش المبلل بماء زمزم المخلوط بالورد بارتفاع متر ونصف المتر، وبعد الفراغ من عملية الغسل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة، ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات كبيرة من دهن العود المعتق ودهن الورد الطائفي، يتبعهم حاملو المباخر بأنفس أنواع البخور من خشب العود، لتنتهي مراسم الغسل بعد أن يشارك الجميع في شرف خدمة وتطهير البيت العتيق للطائفين والعاكفين والركع السجود.
http://almoslim.net/node/97080 (http://almoslim.net/node/97080)
وتبدأ مراسم غسل الكعبة بالصلاة ركعتين في جوف الكعبة، بعد ذلك يتولى غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك بالقماش الأبيض، ثم يسكب ماء زمزم المخلوط بماء الورد في أرضية الكعبة، ويتم كنسها ومسحها بيده اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وامتثالا لأمر الله تعالى كما جاء في الآية الكريمة "وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود".
وجرت العادة أن تمر مراسم غسل الكعبة بعدة مراحل، حيث يتقدم سادن البيت العتيق حاملا كيسا أخضر منقوشا عليه "خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة إلى يوم القيامة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، ليخرج مفتاح باب الكعبة، ليشرع الحاكم، أو من ينوب عنه بفتح باب الكعبة، ليكون أول الداخلين إلى البيت العتيق، ثم يبادر بالصلاة في داخل الكعبة، وعادة ما يصلى فوق لوح من الرخام المنقوش بعلامة ظاهرة إشارة إلى المكان الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيه، وهذا اللوح باتجاه الحائط الجنوبي بالقرب من الركن اليماني إلى الداخل من جدار الكعبة، بعدها، تعد الأواني والجفان المملوءة بماء زمزم المخلوط بدهن عطر الورد الطائفي، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء، لتبدأ مراسم الغسل، بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، ثم يبدأ غسل أرضيتها المكسوة بالرخام وتتزاحم الأيدي بتدليك جدرانها الأربعة من الداخل بقطع القماش المبلل بماء زمزم المخلوط بالورد بارتفاع متر ونصف المتر، وبعد الفراغ من عملية الغسل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة، ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات كبيرة من دهن العود المعتق ودهن الورد الطائفي، يتبعهم حاملو المباخر بأنفس أنواع البخور من خشب العود، لتنتهي مراسم الغسل بعد أن يشارك الجميع في شرف خدمة وتطهير البيت العتيق للطائفين والعاكفين والركع السجود.
http://almoslim.net/node/97080 (http://almoslim.net/node/97080)