غالي الساهر
03-08-2008, 04:27 AM
http://www.al-mot.com/mot/images/smilies/randb.gif
عندما يتحوّل الظلام الى دماء وتجري مع الأنهار الى أن تصل على أطراف المدينة
فـ تكسوها الأشلاء وتختلط مع العظام ومع بكاء الأبرياء الذين لم يُحالفهم الحظ بالموت . فأصبحوا
ينظرون الى المدينة وكأنها من جنةٍ الى جحيم فـ يصرخون ويضحكون ويتحولون الى مجانين
يقتلون بعضهم حتى يصلون الى اليوم الأخير .
http://www.al-mot.com/mot/images/smilies/randb.gif
http://www.al-mot.com/a/Bannervorlagen_files/20a.gif
اليوم الأخير
http://www.600kb.com/uploads/a185b1b608.gif
دعونا نذهب بالتاريخ الى الوراء قليلاً
وبالتحديد قبل ساعة تقريباً
الى ما قبل اليوم الأخير
http://www.ehsni.gov.uk/images/montages/Natural-Heritage-Montage.jpg
تلك كانت المدينة يكسُها الخضار والأزهار الجميلة والفراشاتُ الحالمة بعيداً عن الظلام
فقد كانت الشمس تشعُ نوراً على نور وصفاءُ السماءِ الزرقاء تتخللها الغيوم البيضاء .
ساره هي بطلة الحكاية فقد كانت شجاعة تُمارس حياتها كأي طفلة في سن الزهور لم تبلغ 13 سنة
من عمرها ، وقد كانت سعيدة جداً في حياتها بين أبويها وأخوتها وجميع من عرفتهم في تلك المدينة .
أخذت تُسارعُ الزمن وتقضي أيّامها في فرح ومع أحلام السعادة تُجاري همّها بإبتسامة وتُصاحب
الأمل . ودائماً ما كانت تُساعد الفقير وتجلب أليه مايحتاجهُ من طعام وشراب ومع تلك الروح البريئة
نبدأ حكايتُها في منزل كانت تسكن فيه مع أبيها وأمها وأخواتها الثلاثة الذين يحبونها كما لو أنّها
تلك العين التي خُلقت لكي تُشاهد الحياة .
ذات يوم عُرف في أوساط المدينة بشائعة الأرواح وكانوا يتحدثون بإنّ الميت قد تظهر روحهُ عندما
ينام الجميع ولكن من المُستحيل حدوث هذا لأنّ العقل والمنطق لا يُصدق تلك الروايات .
ففي ذلك اليوم سمعت ساره تلك الأحداث المتداوله بين الناس فـ صدقت تلك الرواية وأخذت بالبكاء
فـ عندما رأت أمّها تلك الدموع سارعت بالذهاب أليها وسؤالها عن سبب بكاءها فأجابت ساره بإنّها
خائفه لأن تلك الرواية قد أثارت قلبها وأرعشت جسدها فـ ضحكت الأم وقالت ياأبنتي ساره ليس
كل ما يُقال هو صحيح فلا يوجد لتلك التُراهات والخُرافات فـ استعادت ساره وعيها وقللت من خوفها
فـ ذهبت الى أخوتها وقالت لهم هل سمعتم بخروج الأرواح أثناء نوم الجميع ؟؟ فـ ضحكوا وقالوا
بإنّ الناس تتحدث أحياناً للتسليه فقط لا أكثر فـ رتاحت ساره قليلاً بعد تلك الكلمات الجيده لها .
ولكن الغريب في الأمر أن الحكاية لم تُكن شائعة أو خُرافات كما قالت أم ساره أو للتسلية كما قالوا
أخوتها . بل ربما تكون حقيقة والدليل على كلامي هو قول العجوز الذي يسكن بجانب منزل ساره
بإنهُ قد شاهد أربعة أرواح قد كانوا بجانب المقبره يتحدثون بغزو المدينة وبالتحديد منزل ساره لأنهم
أكتشفوا أن الوحيده التي كادت أن تُصدق بوجودهم هي " ساره "
والغريب أن ساره وجدت ميته و ( مقتوله ) على فراشها في منزلها فمن كان وراء ذلك ؟؟
ولماذا قُتلت وماهي الأسباب ولماذا بالتحديد لم يُشاهد تلك الأرواح تتحدث الاّ العجوز ؟؟
هذا ما سوف نعرفه لاحقاً ..
http://www.al-mot.com/a/Bannervorlagen_files/19a.gif
http://www.al-mot.com/a/Bannervorlagen_files/bann0021.gif
عندما يتحوّل الظلام الى دماء وتجري مع الأنهار الى أن تصل على أطراف المدينة
فـ تكسوها الأشلاء وتختلط مع العظام ومع بكاء الأبرياء الذين لم يُحالفهم الحظ بالموت . فأصبحوا
ينظرون الى المدينة وكأنها من جنةٍ الى جحيم فـ يصرخون ويضحكون ويتحولون الى مجانين
يقتلون بعضهم حتى يصلون الى اليوم الأخير .
http://www.al-mot.com/mot/images/smilies/randb.gif
http://www.al-mot.com/a/Bannervorlagen_files/20a.gif
اليوم الأخير
http://www.600kb.com/uploads/a185b1b608.gif
دعونا نذهب بالتاريخ الى الوراء قليلاً
وبالتحديد قبل ساعة تقريباً
الى ما قبل اليوم الأخير
http://www.ehsni.gov.uk/images/montages/Natural-Heritage-Montage.jpg
تلك كانت المدينة يكسُها الخضار والأزهار الجميلة والفراشاتُ الحالمة بعيداً عن الظلام
فقد كانت الشمس تشعُ نوراً على نور وصفاءُ السماءِ الزرقاء تتخللها الغيوم البيضاء .
ساره هي بطلة الحكاية فقد كانت شجاعة تُمارس حياتها كأي طفلة في سن الزهور لم تبلغ 13 سنة
من عمرها ، وقد كانت سعيدة جداً في حياتها بين أبويها وأخوتها وجميع من عرفتهم في تلك المدينة .
أخذت تُسارعُ الزمن وتقضي أيّامها في فرح ومع أحلام السعادة تُجاري همّها بإبتسامة وتُصاحب
الأمل . ودائماً ما كانت تُساعد الفقير وتجلب أليه مايحتاجهُ من طعام وشراب ومع تلك الروح البريئة
نبدأ حكايتُها في منزل كانت تسكن فيه مع أبيها وأمها وأخواتها الثلاثة الذين يحبونها كما لو أنّها
تلك العين التي خُلقت لكي تُشاهد الحياة .
ذات يوم عُرف في أوساط المدينة بشائعة الأرواح وكانوا يتحدثون بإنّ الميت قد تظهر روحهُ عندما
ينام الجميع ولكن من المُستحيل حدوث هذا لأنّ العقل والمنطق لا يُصدق تلك الروايات .
ففي ذلك اليوم سمعت ساره تلك الأحداث المتداوله بين الناس فـ صدقت تلك الرواية وأخذت بالبكاء
فـ عندما رأت أمّها تلك الدموع سارعت بالذهاب أليها وسؤالها عن سبب بكاءها فأجابت ساره بإنّها
خائفه لأن تلك الرواية قد أثارت قلبها وأرعشت جسدها فـ ضحكت الأم وقالت ياأبنتي ساره ليس
كل ما يُقال هو صحيح فلا يوجد لتلك التُراهات والخُرافات فـ استعادت ساره وعيها وقللت من خوفها
فـ ذهبت الى أخوتها وقالت لهم هل سمعتم بخروج الأرواح أثناء نوم الجميع ؟؟ فـ ضحكوا وقالوا
بإنّ الناس تتحدث أحياناً للتسليه فقط لا أكثر فـ رتاحت ساره قليلاً بعد تلك الكلمات الجيده لها .
ولكن الغريب في الأمر أن الحكاية لم تُكن شائعة أو خُرافات كما قالت أم ساره أو للتسلية كما قالوا
أخوتها . بل ربما تكون حقيقة والدليل على كلامي هو قول العجوز الذي يسكن بجانب منزل ساره
بإنهُ قد شاهد أربعة أرواح قد كانوا بجانب المقبره يتحدثون بغزو المدينة وبالتحديد منزل ساره لأنهم
أكتشفوا أن الوحيده التي كادت أن تُصدق بوجودهم هي " ساره "
والغريب أن ساره وجدت ميته و ( مقتوله ) على فراشها في منزلها فمن كان وراء ذلك ؟؟
ولماذا قُتلت وماهي الأسباب ولماذا بالتحديد لم يُشاهد تلك الأرواح تتحدث الاّ العجوز ؟؟
هذا ما سوف نعرفه لاحقاً ..
http://www.al-mot.com/a/Bannervorlagen_files/19a.gif
http://www.al-mot.com/a/Bannervorlagen_files/bann0021.gif