Just a boy
06-08-2008, 03:20 PM
في أحدث حلقة بسلسلة الانقلابات العسكرية في موريتانيا، أطاح جنرالان اليوم الأربعاء برئيس الجمهورية، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، معلنين عن تشكيل "مجلس الدولة" لتسيير شئون البلد العربي.
وجاء الانقلاب بعد ساعات من توقيع ولد الشيخ عبد الله اليوم قرارا بإقالة كل من الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الحرس الرئاسي، والجنرال محمد ولد غزواني، قائد أركان الجيش.
وذكر مصدر في الرئاسة لرويترز أن جنودا اعتقلوا رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه، وأكدت ذلك ابنه الرئيس قائلا لرويترز: "جاء ضباط الأمن في الحرس الرئاسي إلى دارنا وأخذوا أبي".
كما حاصرت وحدات من الجيش مبنى الإذاعة والتليفزيون بالعاصمة نواكشوط، وانقطع البث التليفزيوني، فيما يستمر بث الإذاعة.
وعلى نحو مفاجئ، أصدر رئيس الجمهورية- الذي يعتبر حسب الدستور القائد الأعلى للمؤسسة العسكرية- قرارا صباح اليوم بإقالة رئيس الحرس الرئاسي وقائد الجيش.
وقال بيان صادر عن الرئيس بثته الإذاعة: إنه تم تعيين العقيد محمد أحمد ولد إسماعيل محل الجنرال ولد عبد العزيز.
كما جرى تعيين العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر قائدا جديدا للجيش، وكان ولد بوبكر قد أقيل من قيادة الجيش إثر تسلم ولد الشيخ عبد الله السلطة في أبريل 2007.
وشملت التعديلات العسكرية أيضا بقية أركان المؤسسة العسكرية، وتم تعيين العقيد أحمد ولد محمد الكوري قائدا لأركان "الدرك"، والعقيد مسغارو ولد سيدي قائدا لأركان الحرس.
البيان الأول
وفي أول بيان، أعلن منفذو الانقالاب عن انتهاء عهد الرئيس ولد الشيخ عبد الله، وتشكيل "مجلس الدولة"، بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز؛ لتسيير شئون البلد.
كما جاء في البيان، الذي تلاه وزير الاتصال والثقافة، أنه تم إلغاء قرار إقالة كل من قائد الحرس الرئاسي وقائد الجيش.
وإضافة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، اعتقل منفذو الانقلاب العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر، الذي عينه ولد الشيخ عبد الله قائدا للجيش.
جنرالان نافذان
ويعرف عن الجنرالين ولد عبد العزيز وولد غزواني نفوذهما في المؤسسة العسكرية، ويروج على نطاق واسع في الشارع الموريتاني أنهما وراء تحركات البرلمانيين المناهضين لولد الشيخ عبد الله .
وأول أمس الإثنين أعلن 48 من نواب الحزب الحاكم في مجلسي النواب والشيوخ تقديم استقالة جماعية من الحزب، وهو ما أفقد الأخير الأغلبية البرلمانية؛ وذلك احتجاجا على سياسات رئيس الجمهورية، حسب قولهم.
واستبدل الرئيس عبد الله الحكومة في مايو الماضي بعد أن وجهت لها انتقادات بشأن تعاملها مع ارتفاع أسعار الغذاء وهجمات شنها على مدى عام "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، لكن الحكومة الجديدة استقالت الشهر الماضي في مواجهة اقتراح بسحب الثقة منها قدمه نواب من الحزب الحاكم.
ويتوقع مراقبون أن يكون لانقلاب اليوم تأثيراته الكبيرة على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلد العربي، الذي كان مستعمرة فرنسية، وشهد العام الماضي انتقالا سلسا للسلطة من العسكر إلى المدنيين عبر الانتخابات، في تجربة فريدة عربيا.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1217798776167&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1217798776167&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)
وجاء الانقلاب بعد ساعات من توقيع ولد الشيخ عبد الله اليوم قرارا بإقالة كل من الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الحرس الرئاسي، والجنرال محمد ولد غزواني، قائد أركان الجيش.
وذكر مصدر في الرئاسة لرويترز أن جنودا اعتقلوا رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه، وأكدت ذلك ابنه الرئيس قائلا لرويترز: "جاء ضباط الأمن في الحرس الرئاسي إلى دارنا وأخذوا أبي".
كما حاصرت وحدات من الجيش مبنى الإذاعة والتليفزيون بالعاصمة نواكشوط، وانقطع البث التليفزيوني، فيما يستمر بث الإذاعة.
وعلى نحو مفاجئ، أصدر رئيس الجمهورية- الذي يعتبر حسب الدستور القائد الأعلى للمؤسسة العسكرية- قرارا صباح اليوم بإقالة رئيس الحرس الرئاسي وقائد الجيش.
وقال بيان صادر عن الرئيس بثته الإذاعة: إنه تم تعيين العقيد محمد أحمد ولد إسماعيل محل الجنرال ولد عبد العزيز.
كما جرى تعيين العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر قائدا جديدا للجيش، وكان ولد بوبكر قد أقيل من قيادة الجيش إثر تسلم ولد الشيخ عبد الله السلطة في أبريل 2007.
وشملت التعديلات العسكرية أيضا بقية أركان المؤسسة العسكرية، وتم تعيين العقيد أحمد ولد محمد الكوري قائدا لأركان "الدرك"، والعقيد مسغارو ولد سيدي قائدا لأركان الحرس.
البيان الأول
وفي أول بيان، أعلن منفذو الانقالاب عن انتهاء عهد الرئيس ولد الشيخ عبد الله، وتشكيل "مجلس الدولة"، بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز؛ لتسيير شئون البلد.
كما جاء في البيان، الذي تلاه وزير الاتصال والثقافة، أنه تم إلغاء قرار إقالة كل من قائد الحرس الرئاسي وقائد الجيش.
وإضافة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، اعتقل منفذو الانقلاب العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر، الذي عينه ولد الشيخ عبد الله قائدا للجيش.
جنرالان نافذان
ويعرف عن الجنرالين ولد عبد العزيز وولد غزواني نفوذهما في المؤسسة العسكرية، ويروج على نطاق واسع في الشارع الموريتاني أنهما وراء تحركات البرلمانيين المناهضين لولد الشيخ عبد الله .
وأول أمس الإثنين أعلن 48 من نواب الحزب الحاكم في مجلسي النواب والشيوخ تقديم استقالة جماعية من الحزب، وهو ما أفقد الأخير الأغلبية البرلمانية؛ وذلك احتجاجا على سياسات رئيس الجمهورية، حسب قولهم.
واستبدل الرئيس عبد الله الحكومة في مايو الماضي بعد أن وجهت لها انتقادات بشأن تعاملها مع ارتفاع أسعار الغذاء وهجمات شنها على مدى عام "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، لكن الحكومة الجديدة استقالت الشهر الماضي في مواجهة اقتراح بسحب الثقة منها قدمه نواب من الحزب الحاكم.
ويتوقع مراقبون أن يكون لانقلاب اليوم تأثيراته الكبيرة على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلد العربي، الذي كان مستعمرة فرنسية، وشهد العام الماضي انتقالا سلسا للسلطة من العسكر إلى المدنيين عبر الانتخابات، في تجربة فريدة عربيا.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1217798776167&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1217798776167&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)