تهاويل
01-01-2002, 12:36 AM
بعد أن هدأت قليلاً أصوات المدافع والقنابل والصواريخ الأمريكية ونكرر
الأمريكية لأنها كانت حربـًا من طرف واحد ولم يقاتل فيها الطرف الآخر أي
طالبان والقاعدة إلا في الأيام الأخيرة التي سبقت تسليم مدينة قندهار
آخر معاقل الحركة طوعـًا لقادة قبليين من البشتون يبقى السؤال الكبير
عن نتائج هذه الحرب مشرعـًا ماذا حقق الأمريكان من خوض حرب من طرف
واحد استمرت شهرين ونقصد بالنتائج هنا النتائج العسكرية على الأرض
وليس السياسية فهذه كان من الممكن تحقيقها بسهولة بعملية عسكرية
أو استخباراتية محدودة لو كان الهدف قلب نظام الحكم لطالبان وأمريكا
بالطبع ضليعة في هذه الأمور وتعرف جيدًا أساليبها بالطبع لم يكن هدف
إسقاط نظام حكم طالبان هو المقصود وإنما كان المقصود القضاء على
تجربة حكم وليس نظام حكم تجربة حكم إسلامية تمثل أنموذجـًا مختلفـًا
عما هو سائد عما ألفته الإدارة الأمريكية يصعب التعامل معه أو بالأحرى
ترويضه وتجربة يخشى أن تمتد عدواها إلى الجوار الاستراتيجي المهم كما
يخشى منها إذا استمرت أن تعرقل المشاريع الاقتصادية الضخمة المعقدة
على نفط بحر قزوين الذي سيكون البديل لنفط الخليج.
الحرب حققت أهدافها السياسية من دون شك فتمت إزاحة طالبان عن
الحكم ولكن النتائج العسكرية الحاسمة لم تحسم الحرب بعد بشكل نهائي
إذا لم يتم القضاء على الحركة كتنظيم مسلح والقبض على قادتها وكذلك
القضاء على تنظيم القاعدة والقبض على زعماء وأبرز هم بالطبع أسامة بن
لادن وهذا هو الهدف المعلن من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة
الأمريكية على أفغانستان. ويمكن القول أن الزلزال العسكري الكبير انتهى
لكن لا أحد يعلم حتى الآن عن توابعه شيئـًا. انتهت الحملة العسكرية
الأمريكية الشاملة على أفغانستان لكن العمليات العسكرية مستمرة هكذا
يقول المسؤولون الأمريكيون على الرغم من سقوط قندهار المعقل الأخير
لحركة طالبان والسبب أن زعيم طالبان الملا محمد عمر وزعيم تنظيم
القاعدة خرجا سالمين ويجب القبض عليهما هذا هو المبرر أو الذريعة
لاستمرار هذه الحرب التي يبدو أنها ستأخذ شكلاً أو أشكالاً أخرى في
المرحلة المقبلة لتكون أشبه بحرب عصابات أو حرب كهوف كما أطلق
عليها البعض من المراقبين.
لكن التقارير الواردة بعد سقوط قندهار ومن جبال تورا بورا التي يدعي
الأمريكيون أن أسامة ابن لادن وأفراد تنظيمه يتحصنون فيها تشير إلى أن
مجموعات قبلية محلية مسلحة هي من يقوم بمهمة البحث عن ابن لادن
ويكتفي الأمريكيون كالعادة بالقصف الكثيف من بُعد لأنهم يخشون الزج
بقواتهم الخاصة في هذه المغاور الجبلية الوعرة ومن هنا يبدو أن هذه
المهمة ستطول وقد لا تحقق الهدف الذي اندلعت الحرب أساسـًا من أجله.
الأمريكية لأنها كانت حربـًا من طرف واحد ولم يقاتل فيها الطرف الآخر أي
طالبان والقاعدة إلا في الأيام الأخيرة التي سبقت تسليم مدينة قندهار
آخر معاقل الحركة طوعـًا لقادة قبليين من البشتون يبقى السؤال الكبير
عن نتائج هذه الحرب مشرعـًا ماذا حقق الأمريكان من خوض حرب من طرف
واحد استمرت شهرين ونقصد بالنتائج هنا النتائج العسكرية على الأرض
وليس السياسية فهذه كان من الممكن تحقيقها بسهولة بعملية عسكرية
أو استخباراتية محدودة لو كان الهدف قلب نظام الحكم لطالبان وأمريكا
بالطبع ضليعة في هذه الأمور وتعرف جيدًا أساليبها بالطبع لم يكن هدف
إسقاط نظام حكم طالبان هو المقصود وإنما كان المقصود القضاء على
تجربة حكم وليس نظام حكم تجربة حكم إسلامية تمثل أنموذجـًا مختلفـًا
عما هو سائد عما ألفته الإدارة الأمريكية يصعب التعامل معه أو بالأحرى
ترويضه وتجربة يخشى أن تمتد عدواها إلى الجوار الاستراتيجي المهم كما
يخشى منها إذا استمرت أن تعرقل المشاريع الاقتصادية الضخمة المعقدة
على نفط بحر قزوين الذي سيكون البديل لنفط الخليج.
الحرب حققت أهدافها السياسية من دون شك فتمت إزاحة طالبان عن
الحكم ولكن النتائج العسكرية الحاسمة لم تحسم الحرب بعد بشكل نهائي
إذا لم يتم القضاء على الحركة كتنظيم مسلح والقبض على قادتها وكذلك
القضاء على تنظيم القاعدة والقبض على زعماء وأبرز هم بالطبع أسامة بن
لادن وهذا هو الهدف المعلن من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة
الأمريكية على أفغانستان. ويمكن القول أن الزلزال العسكري الكبير انتهى
لكن لا أحد يعلم حتى الآن عن توابعه شيئـًا. انتهت الحملة العسكرية
الأمريكية الشاملة على أفغانستان لكن العمليات العسكرية مستمرة هكذا
يقول المسؤولون الأمريكيون على الرغم من سقوط قندهار المعقل الأخير
لحركة طالبان والسبب أن زعيم طالبان الملا محمد عمر وزعيم تنظيم
القاعدة خرجا سالمين ويجب القبض عليهما هذا هو المبرر أو الذريعة
لاستمرار هذه الحرب التي يبدو أنها ستأخذ شكلاً أو أشكالاً أخرى في
المرحلة المقبلة لتكون أشبه بحرب عصابات أو حرب كهوف كما أطلق
عليها البعض من المراقبين.
لكن التقارير الواردة بعد سقوط قندهار ومن جبال تورا بورا التي يدعي
الأمريكيون أن أسامة ابن لادن وأفراد تنظيمه يتحصنون فيها تشير إلى أن
مجموعات قبلية محلية مسلحة هي من يقوم بمهمة البحث عن ابن لادن
ويكتفي الأمريكيون كالعادة بالقصف الكثيف من بُعد لأنهم يخشون الزج
بقواتهم الخاصة في هذه المغاور الجبلية الوعرة ومن هنا يبدو أن هذه
المهمة ستطول وقد لا تحقق الهدف الذي اندلعت الحرب أساسـًا من أجله.