أسيـــل
09-08-2008, 12:08 AM
متسعة للرحيل..
في فصول الرغبات المُلحة
متسعة للبكاء
من رحم الأوجاع المنفلتة
تعجنني الآه ..
وتلقي بي في مصبات الجراح
أبتر جدائلي باترة معها أحلام طفولة اغتربت ذات مساء غائب
ألعق ذاكرتي على مهل ..
متناسية أنها امتلأت
بصفقات لم تعقد بعد ..
ولقاءات لهفة لم تولد بعد ..
.
.
.
اعتدت كل مساء ..
أن ألامس بمشرط الذكرى جراح الوقت السالف
فأترك الجرح بلا تخثرٍ يقيه من وحشية الندم الساكن جوفي ..
أتركه بلا تحصين علّ داخلٍ يغير مجرى ما حدث !!
وبالمشرط ذاته أعبث بمدامع الأمس فتهطل أمطاراً من حنين
يكون مصبها ( جرحي )..
لكثرة ما كنت أعبث بمشرط الذكرى تساوت اللذة بالألم
فما معنى أن أستعير ذاكرة الوقت بغية في استعادة اللذة السالفة
إلاّ ممارسة التوجع بحجة غائبة !!
ويبقى من السهل أن تتذكر نزفك ولكن من الصعب جداً نسيانه
و من الصعب جداً أن تستعير النسيان أداة لمحاربة الماضي
فهو ساكن في كل قرار نتخذه وفي كل خطوة نبذلها للأمام
ينظرنا ويهزأ بنا .. ويدعونا للرجوع !!
.
.
.
فجيعة أن تنهي يوماً على خيبة
تمضغها على مهل متعمد ..
تغرس بصدرك قبلة شائكة
محشوة برغبة في انتهاك مشروعية فرحتك
لن يجديك محو اللعاب المتقاطر ..
في التخلص من آثارها الحتمية
وحدها الخيبات من تملك قدرة امتصاص دواخلنا بقبلة عابرة ..
في فصول الرغبات المُلحة
متسعة للبكاء
من رحم الأوجاع المنفلتة
تعجنني الآه ..
وتلقي بي في مصبات الجراح
أبتر جدائلي باترة معها أحلام طفولة اغتربت ذات مساء غائب
ألعق ذاكرتي على مهل ..
متناسية أنها امتلأت
بصفقات لم تعقد بعد ..
ولقاءات لهفة لم تولد بعد ..
.
.
.
اعتدت كل مساء ..
أن ألامس بمشرط الذكرى جراح الوقت السالف
فأترك الجرح بلا تخثرٍ يقيه من وحشية الندم الساكن جوفي ..
أتركه بلا تحصين علّ داخلٍ يغير مجرى ما حدث !!
وبالمشرط ذاته أعبث بمدامع الأمس فتهطل أمطاراً من حنين
يكون مصبها ( جرحي )..
لكثرة ما كنت أعبث بمشرط الذكرى تساوت اللذة بالألم
فما معنى أن أستعير ذاكرة الوقت بغية في استعادة اللذة السالفة
إلاّ ممارسة التوجع بحجة غائبة !!
ويبقى من السهل أن تتذكر نزفك ولكن من الصعب جداً نسيانه
و من الصعب جداً أن تستعير النسيان أداة لمحاربة الماضي
فهو ساكن في كل قرار نتخذه وفي كل خطوة نبذلها للأمام
ينظرنا ويهزأ بنا .. ويدعونا للرجوع !!
.
.
.
فجيعة أن تنهي يوماً على خيبة
تمضغها على مهل متعمد ..
تغرس بصدرك قبلة شائكة
محشوة برغبة في انتهاك مشروعية فرحتك
لن يجديك محو اللعاب المتقاطر ..
في التخلص من آثارها الحتمية
وحدها الخيبات من تملك قدرة امتصاص دواخلنا بقبلة عابرة ..