ما يحصل للمسلمين ليس «مبرراً» للتفجير والتكفير

[الثائر الموحد]

حذّر من الخروج بدعوى «الجهاد» ومن التستر على «الفئة الضالة» ... مفتي المملكة: ما يحصل للمسلمين ليس «مبرراً» للتفجير والتكفير

الرياض الحياة - 04/07/2008

حذّر المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ من خروج بعض الشباب إلى بعض البلدان لدعوى الجهاد، معتبراً ذلك خروجاً على ولي الأمر، وفرصة لأعداء هذه البلاد الطاهرة لاستغلال حماسة هؤلاء الشباب وعاطفتهم الجياشة وغيرتهم الإسلامية لإحراج قادة هذه البلاد وشعبها، وإلحاق الضرر والعنت بها، فالذهاب إلى تلك البلدان من دون إذن ولي الأمر، مُخالف للشريعة ومفاسده كثيرة. وقال إن ما يصيب المسلمين من تسلط لقوى البغي وعدوان واحتلال، لا يكون مبرراً بأي حال للتفجير والتكفير والخروج على ولاة الأمر.
وأكد المفتي العام أن ما تقوم به الفئة الضالة من عمل إجرامي آثم، لا يمكن أن يُقدم عليه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر يعتقد حرمة التعدي على الدماء المعصومة والأموال المحترمة. ونصح المفتي العام شباب المسلمين بالحذر من الأفكار المنحرفة والاتجاهات المشبوهة، «وإن تظاهر أهلها بمظهر النصح وإرادة الخير». وحذّر المفتي العام للمملكة المواطنين والمقيمين في المملكة من التستّر على هؤلاء أو إيوائهم، مشيراً إلى أن هذا من كبائر الذنوب.
كما أكد المفتي أن بيانه يأتي من باب المشاركة في النصيحة والتواصي بالحق وإبراءً للذمة ونصحاً للأمة، وإشفاقاً على أبناء المسلمين من أن يكونوا أداة فساد وتخريب، وأتباعاً لدعاة الضلالة والفتنة والفرقة.
وأوضح أن دين الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال، بريء من الانحراف وأهله، سواء منهم من جنح إلى التفريط والتقصير، أم إلى الإفراط والغلو. وأشار إلى ان وقوع هذه الأحداث وغيرها يؤكد وجوب اجتماع كلمة المسلمين والاعتصام بحبل الله تعالى، فإن الله تعالى أمر بالاجتماع، ونهى عن التفرق والتحزب، لافتاً إلى أن من الاعتصام بحبل الله لزوم جماعة المسلمين وطاعة ولي الأمر، فالسمع والطاعة لولي الأمر من المسلمين في غير معصية أصل من أصول أهل السنة والجماعة، وقال إن التمرد على ولي الأمر معصية لله ومخالفة لأمره، وتمزيق لوحدة الأمة، وتهديد لأمنها وكيانها واقتصادها.

[قلب الحياة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي الفاضل
لهذا الموضوع المهم
والذي يتفق معه الجميع
أتمنى لك التوفيق

[Mr.alOne]

لَقد عَمَت فِتنَةُ الخَوَارجِ وَطَمت وَ جَرَّت عَلَى المُسلمينَ النَّكَبَات تلو النَّكَبَات ، ما يُشَاهِدُ عاقلٌ زعيماً لهم يُلقي خِطَاباً إِلا وَ يُقَلِبُ كفيهِ حزناً عَلى حالهم وأسفاً ، وَ يُكَرِرُ بينهُ وبينَ نفسهِ المثل الصيني " إِتقِ صُحبَةَ الأحمقِ فإِنَهُ يُريدُ أنّ يَنفَعَكَ فيضركَ....."
حقاً لا ندري أَنَضحَكُ عَلَى غَبَائهم ، أم نبكي مِن عَاقِبَةِ فِعَالهم..!!
نَسألُ اللهَ لهم الهِداية،،
______________
قَالَ الحَسنُ البصري - رَحِمَهُ الله -
" إِنّ هَذِهِ الفِتْنَةُ إِذَا أقبَلَت عَرَفَهَا كلُ عَالِم ، و إِذا أَدبَرت عَرَفَهَا كلُ جَاهل" رواه ابن سعد في الطبقات (7/166)
الرَّاسِخُ في العِلم إِنَمَا يَظهَرُ رُسوخُ قَدَمه في هذهِ المَواطن ،مَوَاطنُ الشُبَه حَيثُ تَزيغُ الأفهام ، فَيَكونُ ذَا بَصَرٍ ثَاقِبٍ عِندَ تَتَابعِ الشبهات و عَقلٍ رَاجحٍ عِندَ حلولِ الشهوات..
أَسأَلُ اللهَ أنّ يحفظَ الشيخَ و أنّ ينفعَ به.

جزاكَ الله خيراً أخي على هذا النقل الموفق..

[Josif008]

لإحراج قادة هذه البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟




مشيراً إلى أن هذا من كبائر الذنوب ؟؟؟؟؟؟؟


.





ليته يدعم هذه التصريحات بالأدلة الواضحة لأن هناك الكثير من طلاب العلم لا يمكن أن يأخذوا الكلام بدون تفكير ولا تأصيل شرعي

[Josif008]

لإحراج قادة هذه البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟




مشيراً إلى أن هذا من كبائر الذنوب ؟؟؟؟؟؟؟


.





ليته يدعم هذه التصريحات بالأدلة الواضحة لأن هناك الكثير من طلاب العلم لا يمكن أن يخذوا الكلام بدون تفكير ولا تأصيل شرعي

[ماسنيسا]

ليته يدعم هذه التصريحات بالأدلة الواضحة لأن هناك الكثير من طلاب العلم لا يمكن أن يخذوا الكلام بدون تفكير ولا تأصيل شرعي




يا اخي هذا مجرد مقال صحفي
اما التفصيل و الادلة فتجدها في كتب الشيخ و اشرطته و دروسه
:أفكر::أفكر::أفكر:

[The Stream]

الله يخلي لنا هالهيءة وهالعلماء

والله يوفقهم

شكرا لك على هالموضوع المهم

[إسلامية]

اين المصدر اخي الكريم

[أنــفــاسـ]

شكرا اخي على الخبر .. والله يهدي الجميع



اين المصدر اخي الكريم


هذا المصدر (http://ksa.daralhayat.com/local_news/riyadh/07-2008/Article-20080704-eabc2d47-c0a8-10ed-0007-ae6de229d899/story.html) اختي



بالتوفيق



تحيااااااااااااااااااتي

[إسلامية]

جزاك الله خير اخي الكريم أنــفــاسـ

[Josif008]

الرياض الحياة - 04/07/2008


حذّر المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ من خروج بعض الشباب إلى بعض البلدان لدعوى الجهاد، معتبراً ذلك خروجاً على ولي الأمر،.









1) أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تأمر بالجهاد في سبيل الله ليس فيها اشتراط شيء من ذلك: بل هي عامة مطلقة والخطاب فيها لعموم أهل الإيمان والإسلام، كما في قوله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم}، وقوله: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون}، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم).


قال ابن حزم في [المحلى: 7/351]: (قال تعالى { وقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك }، وهذا خطاب متوجه إلى كل مسلم فكل أحد مأمور بالجهاد وإن لم يكن معه أحد) انتهى كلامه رحمه الله.





وقال ابن عطية في تفسيره: (الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية، فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين، إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين) [تفسير القرطبي: 3/38].





قال شيخ الإسلام ابن تيمية في [الفتاوى المصرية: 4/508]: (أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان).



وقال أيضا: (وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم).





وقال الجصاص في أحكامه [4/312]: (معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين وهذا لا خلاف فيه بين الأمة).



وقال الخطيب الشربيني الشافعي في [الإقناع: 2/510]: (الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم ويكون الجهاد حينئذ فرض عين).




وهذا هو معنى كونه فرض عين، فلو كان يشترط له شروط صحة كوجود إمام أو إذنه لما كان فرض عين في حال هجوم العدو على المسلمين، وهو ما لم يقل به أحد من علماء الأمة، ولذا قال الماوردي: (فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعين).




أن كتب الفقهاء قد نصت في كتاب الجهاد على شروط وجوبه وعلى من يجب ومتى يتعين وليس فيها نص على اشتراط وجود الإمام أو وجود الراية؛ وقد ثبت في الحديث الصحيح (ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل).




وقد قال العلامة عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب في بيان بطلان هذا الشرط: (بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟! هذا من الفرية في الدين والعدول عن سبيل المؤمنين والأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه والوعيد في تركه) [الدرر السنية: 7/97].




قال الشوكاني في [وبل الغمام]: (ملاك أمر الإمامة وأعظم شروطها وأجل أركانها أن يكون قادرا على تأمين السبل وإنصاف المظلومين من الظالمين ومتمكنا من الدفع عن المسلمين إذا دهمهم أمر يخافونه كجيش كافر أو باغ فإذا كان السلطان بهذه المثابة فهو السلطان الذي أوجب الله طاعته وحرم مخالفته بل هذا الأمر هو الذي شرع الله له نصب الأئمة وجعل ذلك من أعظم مهمات الدين) [إكليل الكرامة لصديق خان: 114 - 115].






ما يحصل للمسلمين ليس «مبرراً» للتفجير والتكفير



.





الا تراه مبررا للجهاد ؟؟؟








لإحراج قادة هذه البلاد
.





ماهذه العلة يامفتي ؟؟

هل مستقبل الأمة الإسلامية يتوقف على قادة هذه الدولة او تلك ؟؟؟
هل هذا الدين للقادة ؟؟
هل بعث محمد صلى الله عليه وسلم للقادة ؟؟







عمل إجرامي آثم، لا يمكن أن يُقدم عليه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر
.





المسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر عليه أن يدعم القوات الامريكية قدر استطاعته بترول وارض وغذاء ؟؟؟











وحذّر المفتي العام للمملكة المواطنين والمقيمين في المملكة من التستّر على هؤلاء أو إيوائهم، مشيراً إلى أن هذا من كبائر الذنوب.



.





أرجوكم ياجماعة تبعثوا لي دليل هذا الحكم

شلون صارت كبيرة ؟؟؟؟؟






الرياض الحياة - 04/07/2008



كما أكد المفتي أن بيانه يأتي من باب المشاركة في النصيحة والتواصي بالحق وإبراءً للذمة ونصحاً للأمة، وإشفاقاً على أبناء المسلمين
.






؟؟؟؟؟؟


-----------------------------------------------------------------------------------


أخبرنا أبو العلاء،قال سمعت أحمد بن محمد التستري ، قال سمعت زياد بن علي الدمشقي يقول: سمعت صالح بن خليفة الكوفي، يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: « إن فجار القراء اتخذوا سلّماً إلى الدنيا فقالوا: ندخل على الأمراء نفرج عن مكروب ونكلم في محبوس ».




وقال نعيم بن الهيصم في جزئه المشهور: « أخبرنا خلف بن تميم عن أبي همام الكلاعي، عن الحسن أنه مر ببعض القراء على بعض أبواب السلاطين، فقال: أقرحتم جباهكم، وفرطحتم نعالكم، وجئتم بالعلم تحملونه على رقابكم إلى أبوابهم؟! أما إنكم، لو جلستم في بيوتكم لكان خيرا لكم، تفرقوا فرق الله بين أعضائكم ».




وأخرج ابن النجار في تاريخه عن مفلح بن الأسود، قال: قال المأمون ليحيى بن أكثم: إني أشتهي أن أرى بشر بن الحارث. قال: إذا اشتهيت يا أمير المؤمنين، فإلى الليلة ولا يكون معنا بشر. فركبا، فدق يحيى الباب فقال بشر: من هذا؟ قال: من تجب عليك طاعته. قال: وأي شيء تريد؟ قال: أحب لقاك فقال بشر: طائعا أو مكرها: ففهم المأمون، فقال ليحيى: اركب فمر على رجل يقيم الصلاة صلاة العشاء الآخرة فدخلا يصليان فإذا الإمام حسن القراءة فلما أصبح المأمون وجه إليه، فجاء به فجعل يناظره في الفقه، وجعل الرجل يخالفه، ويقول: القول في هذه المسألة خلاف هذا.. فغضب المأمون. فلما كثر خلافه قال: « عهدي بك، كأنك تذهب إلى أصحابك فتقول: خطأت أمير المؤمنين. فقال: والله يا أمير المؤمنين إني لأستحي من أصحابي أن يعلموا أني جئتك! ((الله أكبر الله أكبر الله أكبر...هذا مع سلاطين مسلمين فكيف بطواغيت مرتدين ))فقال المأمون: الحمد لله الذي جعل في رعيتي من يستحي أن يجيئني، ثم سجد لله شكرا

[VaSh ThE sTaMpEdE]

السلام عليكم :)



أخي Josif008 :
كل منا يتعاطف مع إخوانه المسلمين المظلومين في كل مكان ، ولكن يبدو أن العاطفة اتسحوذت على عقلك. ألا تعلم أنك تعيش في زمن سياسي ؟ وكتاباتك النابعة من العاطفة قبل الحكمة لن تجدي نفعا ؟
ولو دققت النظر في مفهوم رسالة الشيخ - وإن استخدم كلمة "الجهاد" - لوجدت أنه في الواقع لم يلتمس موضوع الجهاد ، وإنما التفجيرات التي تستهدف المدنيين التي حرمها الإسلام.
وإن وجدت أعجب العجائب ، مرة أخرى ، تذكر أن تعيش في زمن سياسي.
مهما كثرت مآسي المسلمين ، ومهما زاد غضبك تجاه الظالمين ، لا تسمح للعاطفة أن تستولي عليك.


سلام