إسلامية
10-08-2008, 05:32 AM
شكّك الجنرال الأمريكي ديفيد ماكرنين، الذي يقود قوات الاحتلال الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، في إمكان نجاح الخطط المستقبلية لزيادة قوات الاحتلال في القضاء على حركة "طالبان"، مشيراً إلى أن السيناريو الذي نجح في العراق قد لا يلقى المصير نفسه في أفغانستان.
وقال ماكرنين، في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية إن أي خطة لزيادة عدد القوات العاملة في أفغانستان لن تجدي نفعاً "طالماً أن المسلحين يتمتعون بمعاقل آمنة في المنطقة القبلية الحدودية مع باكستان"، حيث لا يمكن استهدافهم بعد اجتيازهم للحدود، على حد قوله.
وجاءت مواقف ماكرنين في وقت تعمل الإدارة الأمريكية على دراسة الوحدات التي يمكن إرسالها إلى أفغانستان، بعدما أعلنت قوات الاحتلال الدولية فيها حاجتها لقرابة 10 آلاف جندي إضافي.
ويخطط البيت الأبيض لإرسال جنود من التعزيزات التي قُدّرت بـ30 ألف جندي، الذين أرسلوا إلى العراق العام الماضي، والذين سينسحبون من هناك قريباً.
من جهة أخرى، وفي محاولة لمواجهة تنامي قوة حركة "طالبان" وغيرها من جماعات المقاومة الأفغانية، التي باتت تسيطر على نحو نصف البلاد، أعلن جيف موريل المتحدث باسم (البنتاجون) أمس أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أعرب عن دعمه لمشروع زيادة عدد قوات الجيش الأفغاني إلى الضعف في غضون خمس سنوات. وتبلغ كلفة المشروع 17 مليار دولار. ويشمل المشروع رفع عدد القوات الأفغانية من 65 ألفا إلى 122 ألف جندي بحدود العام 2014.
وقال موريل إن التخطيط لتنفيذ المشروع لا يزال في مراحله الأولى، وإن المناقشات الآن تركز على تمويله. وأضاف أن من الخطأ الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستتحمل وحدها أعباء تمويل هذا المشروع. ولفت إلى أن أمريكا ستبحث الأمر مع حلفائها لتحديد مصادر التمويل.
http://almoslim.net/node/97395 (http://almoslim.net/node/97395)
وقال ماكرنين، في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية إن أي خطة لزيادة عدد القوات العاملة في أفغانستان لن تجدي نفعاً "طالماً أن المسلحين يتمتعون بمعاقل آمنة في المنطقة القبلية الحدودية مع باكستان"، حيث لا يمكن استهدافهم بعد اجتيازهم للحدود، على حد قوله.
وجاءت مواقف ماكرنين في وقت تعمل الإدارة الأمريكية على دراسة الوحدات التي يمكن إرسالها إلى أفغانستان، بعدما أعلنت قوات الاحتلال الدولية فيها حاجتها لقرابة 10 آلاف جندي إضافي.
ويخطط البيت الأبيض لإرسال جنود من التعزيزات التي قُدّرت بـ30 ألف جندي، الذين أرسلوا إلى العراق العام الماضي، والذين سينسحبون من هناك قريباً.
من جهة أخرى، وفي محاولة لمواجهة تنامي قوة حركة "طالبان" وغيرها من جماعات المقاومة الأفغانية، التي باتت تسيطر على نحو نصف البلاد، أعلن جيف موريل المتحدث باسم (البنتاجون) أمس أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أعرب عن دعمه لمشروع زيادة عدد قوات الجيش الأفغاني إلى الضعف في غضون خمس سنوات. وتبلغ كلفة المشروع 17 مليار دولار. ويشمل المشروع رفع عدد القوات الأفغانية من 65 ألفا إلى 122 ألف جندي بحدود العام 2014.
وقال موريل إن التخطيط لتنفيذ المشروع لا يزال في مراحله الأولى، وإن المناقشات الآن تركز على تمويله. وأضاف أن من الخطأ الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستتحمل وحدها أعباء تمويل هذا المشروع. ولفت إلى أن أمريكا ستبحث الأمر مع حلفائها لتحديد مصادر التمويل.
http://almoslim.net/node/97395 (http://almoslim.net/node/97395)