إسلامية
10-08-2008, 05:34 AM
كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق، حيث يحبس الجيش الأمريكي الأسرى العراقيين في أقفاص أو صناديق خشبية أشبه بتوابيت الموتى لا يزيد حجمها في بعض الأحيان على حجم السجين المعزول.
ونشر الجيش الأمريكي مؤخرًا صوراً لما قال إنها "صناديق العزل" التي يستخدمها في السجون الأمريكية بالعراق.
وتأتي تلك الفضيحة بعد سلسلة من الانتهاكات التي يرتكبها الجنود الأمريكيين بالعراق والتي كان أولها فضيحة سجن أبو غريب والتي تم الكشف عنها في 28 أبريل من العام 2005.
وتكشف الصور غير الملونة عن صناديق بدائية الصنع وغير مصقولة، يصل حجم أصغرها إلى ثلاثة أقدام عرضاً ومثلها عمقاً وستة أقدام ارتفاعاً، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، غير أن الجيش لم ينشر صوراً لمثل تلك الصناديق.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الصحة العراقية، فإن طول المواطن العراقي المعتدل يبلغ حوالي 5 أقدام و6 إنشات (حوالي 1.68 متراً)، وهذا يعني أنه لن تتبقى مساحة تذكر للسجين العراقي للتحرك داخل هذا القفص الخشبي.
وجاء نشر الصور بعد أن قام أحد المدونين برفع مذكرة تطالب بالإفراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات في العام 2005.
لكن الجيش الأمريكي قد دافع بقوة عن ارتكابة هذه الجريمة واصفًا الأقفاص أو الصناديق الخشبية بـ "الإنسانية" حيث زعم أنه "يتم فحصها والتحقق منها مرة كل ربع ساعة، وأن فترة حجز المساجين داخلها لا تزيد على 12 ساعة كل مرة".
وقال الرائد نيل فيشر، المتحدث باسم وحدة المهمات الخاصة 134 التابعة لقوات مشاة البحرية "مارينز" المسؤولة عن المعتقلين: "تتم مراقبة المساجين داخل صناديق العزل الخشبية أكثر مما يراقب المساجين في أي مكان آخر.. إن الرعاية والاهتمام لا تتغير ببساطة لكونهم في صناديق العزل."
وبرر فيشر عملية العزل بأنه لم يمت أي معتقل أو يقع أسير المرض داخل هذه الأقفاص حتى الآن -بحسب زعمه-، وقال إن الجيش يزود المعتقلين بالطعام والشراب بمجرد أن يتم إدخالهم في الصناديق.
لكن نشطاء حقوق الإنسان أعربوا عن تخوفهم حيث إنهم لا يعرفون الكثير عن كيفية معاملة الجيش للمعتقلين داخل هذه الصناديق
وأكدت جنيفر داسكل، النشيطة في منظمة حقوق الإنسان "ثمة مخاوف بأنها قد تستخدم في أماكن حيث يجري الزج بالسجناء فيها في مناطق تتسم بالحرارة الشديدة.. من الضرورة بمكان معرفة ما إذا كانوا يزودون المعتقلين بالطعام أم لا."
http://almoslim.net/node/97388 (http://almoslim.net/node/97388)
ونشر الجيش الأمريكي مؤخرًا صوراً لما قال إنها "صناديق العزل" التي يستخدمها في السجون الأمريكية بالعراق.
وتأتي تلك الفضيحة بعد سلسلة من الانتهاكات التي يرتكبها الجنود الأمريكيين بالعراق والتي كان أولها فضيحة سجن أبو غريب والتي تم الكشف عنها في 28 أبريل من العام 2005.
وتكشف الصور غير الملونة عن صناديق بدائية الصنع وغير مصقولة، يصل حجم أصغرها إلى ثلاثة أقدام عرضاً ومثلها عمقاً وستة أقدام ارتفاعاً، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، غير أن الجيش لم ينشر صوراً لمثل تلك الصناديق.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الصحة العراقية، فإن طول المواطن العراقي المعتدل يبلغ حوالي 5 أقدام و6 إنشات (حوالي 1.68 متراً)، وهذا يعني أنه لن تتبقى مساحة تذكر للسجين العراقي للتحرك داخل هذا القفص الخشبي.
وجاء نشر الصور بعد أن قام أحد المدونين برفع مذكرة تطالب بالإفراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات في العام 2005.
لكن الجيش الأمريكي قد دافع بقوة عن ارتكابة هذه الجريمة واصفًا الأقفاص أو الصناديق الخشبية بـ "الإنسانية" حيث زعم أنه "يتم فحصها والتحقق منها مرة كل ربع ساعة، وأن فترة حجز المساجين داخلها لا تزيد على 12 ساعة كل مرة".
وقال الرائد نيل فيشر، المتحدث باسم وحدة المهمات الخاصة 134 التابعة لقوات مشاة البحرية "مارينز" المسؤولة عن المعتقلين: "تتم مراقبة المساجين داخل صناديق العزل الخشبية أكثر مما يراقب المساجين في أي مكان آخر.. إن الرعاية والاهتمام لا تتغير ببساطة لكونهم في صناديق العزل."
وبرر فيشر عملية العزل بأنه لم يمت أي معتقل أو يقع أسير المرض داخل هذه الأقفاص حتى الآن -بحسب زعمه-، وقال إن الجيش يزود المعتقلين بالطعام والشراب بمجرد أن يتم إدخالهم في الصناديق.
لكن نشطاء حقوق الإنسان أعربوا عن تخوفهم حيث إنهم لا يعرفون الكثير عن كيفية معاملة الجيش للمعتقلين داخل هذه الصناديق
وأكدت جنيفر داسكل، النشيطة في منظمة حقوق الإنسان "ثمة مخاوف بأنها قد تستخدم في أماكن حيث يجري الزج بالسجناء فيها في مناطق تتسم بالحرارة الشديدة.. من الضرورة بمكان معرفة ما إذا كانوا يزودون المعتقلين بالطعام أم لا."
http://almoslim.net/node/97388 (http://almoslim.net/node/97388)