رورو حبيبتى
11-08-2008, 03:38 AM
من هو المخلوق الشريف!
:33:
من هو؟ الاسد ام الذئب
ام انه لا هذا ولا ذاك
إن قمنا بتبديل الادوار ولبس الذئب حلة الاسد.
هل سيظل ذئبا ؟ وماذا ان لم يكن
وماذا فى اسديته وقتئذ من معنى وعمق وصدق وهى إثر تغير الظروف
:wow:
والاسد إن وجد نفسه قد صار ذئبا
لا حول له ولا قوة ماذا به ان يفعل
هل تتبخر أسديته ويروض نفسه ويؤقلمها على الوضع الجديد ليستأذب
:أفكر:
اليس فى القوة والجرأة والارادة الحرة والشرف ما يضحك ؟:ponder:
انها لا أكثر من معانى لا تكاد تشارف النفس حتى اذا ما ظنت انها امتلكتها وصارا شيئا واحدا تكفى قليل من الرياح لتحررها فى الفضاء
وتعود النفس عارية كأنها لم تغن بالامس
بطل رواية الجريمة والعقاب. محجوب افندى والقاهرة 30 .
رجل الالف وجه والخمسون امرأة . قارون وفتنته
وغيرهم كثيرون
:bigeyes:
من يملك الحكم عليهم فى ردائهم
فى حلتهم ؟؟؟
لا يهم ان تحكم وانت امام الستار
على كرسى المشاهدة
لابد لتكون عادلا فى حكمك ان ترتدى ردائهم وتحيا فى عفنهم وتنظر.
ماذا انت بفاعل؟؟ :umm2:
من هو الانسان الشريف ؟
الغاضب--الثائر ---الثورى ---الذى ينوح ويبكى من بعيد؟
ام انه هو من يقبض على النار فلا تحرقه.
يحتضن الثلج فى صدره فلا يموت قلبه .
يتألم لان الالم شرفا لاستحقاق الوجود
ليست آلامه انفعالا من بعيد
بل ان الجحيم بقبضته .
فعَال فى صمته----فى هدوءه-----فى خطواته----فى لحاظه
من هو الانسان الشريف؟
الضعيف دائما يأخذ دور الخبيث
او مكانه
لانه ضعيف حتى يصل لما يريد.
لا يستطيع ان يصل بخط مستقيم مباشر معلن
لانه ضعيف لايملك حربا
لا يجرؤ عليها لانه يعلم انه خاسرا لا محال.
لا يملك سوى حيل رخيصة دنية لانها فى الخفاء.
تلك أدواته حتى يكون حتى يكون له كون.
هل الظروف هى التى تصنع الانسان الشريف--والانسان اللئيم
والاول
كيف يكون شريفا والامر ليس اكثر من رداء خلعته عليه الاقدار .
هل من فارق بينهما؟
لا اظن ان الظروف وحدها هى التى تصنع شرفنا
ففارق اكيد بين من ارتقى بنفسه من دونيتها ليخرجها بنهج الله الى النور—
وقد ارتضى ان يحيا بين القطيع مهزوم
خاسر
وسط نجاحاتهم وعلوهم
لينجو بنفسه دون ان يخضع او يذل ويكون واحدا منهم ----
وبين من ضعفت همته فى المقاومة وخارت قواه وسقط فى عفنهم.
نسألك يا ربى العافية
:33:
من هو؟ الاسد ام الذئب
ام انه لا هذا ولا ذاك
إن قمنا بتبديل الادوار ولبس الذئب حلة الاسد.
هل سيظل ذئبا ؟ وماذا ان لم يكن
وماذا فى اسديته وقتئذ من معنى وعمق وصدق وهى إثر تغير الظروف
:wow:
والاسد إن وجد نفسه قد صار ذئبا
لا حول له ولا قوة ماذا به ان يفعل
هل تتبخر أسديته ويروض نفسه ويؤقلمها على الوضع الجديد ليستأذب
:أفكر:
اليس فى القوة والجرأة والارادة الحرة والشرف ما يضحك ؟:ponder:
انها لا أكثر من معانى لا تكاد تشارف النفس حتى اذا ما ظنت انها امتلكتها وصارا شيئا واحدا تكفى قليل من الرياح لتحررها فى الفضاء
وتعود النفس عارية كأنها لم تغن بالامس
بطل رواية الجريمة والعقاب. محجوب افندى والقاهرة 30 .
رجل الالف وجه والخمسون امرأة . قارون وفتنته
وغيرهم كثيرون
:bigeyes:
من يملك الحكم عليهم فى ردائهم
فى حلتهم ؟؟؟
لا يهم ان تحكم وانت امام الستار
على كرسى المشاهدة
لابد لتكون عادلا فى حكمك ان ترتدى ردائهم وتحيا فى عفنهم وتنظر.
ماذا انت بفاعل؟؟ :umm2:
من هو الانسان الشريف ؟
الغاضب--الثائر ---الثورى ---الذى ينوح ويبكى من بعيد؟
ام انه هو من يقبض على النار فلا تحرقه.
يحتضن الثلج فى صدره فلا يموت قلبه .
يتألم لان الالم شرفا لاستحقاق الوجود
ليست آلامه انفعالا من بعيد
بل ان الجحيم بقبضته .
فعَال فى صمته----فى هدوءه-----فى خطواته----فى لحاظه
من هو الانسان الشريف؟
الضعيف دائما يأخذ دور الخبيث
او مكانه
لانه ضعيف حتى يصل لما يريد.
لا يستطيع ان يصل بخط مستقيم مباشر معلن
لانه ضعيف لايملك حربا
لا يجرؤ عليها لانه يعلم انه خاسرا لا محال.
لا يملك سوى حيل رخيصة دنية لانها فى الخفاء.
تلك أدواته حتى يكون حتى يكون له كون.
هل الظروف هى التى تصنع الانسان الشريف--والانسان اللئيم
والاول
كيف يكون شريفا والامر ليس اكثر من رداء خلعته عليه الاقدار .
هل من فارق بينهما؟
لا اظن ان الظروف وحدها هى التى تصنع شرفنا
ففارق اكيد بين من ارتقى بنفسه من دونيتها ليخرجها بنهج الله الى النور—
وقد ارتضى ان يحيا بين القطيع مهزوم
خاسر
وسط نجاحاتهم وعلوهم
لينجو بنفسه دون ان يخضع او يذل ويكون واحدا منهم ----
وبين من ضعفت همته فى المقاومة وخارت قواه وسقط فى عفنهم.
نسألك يا ربى العافية