المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار : مجرد سؤال وفي انتظار الإجابة الوافية



Just a boy
11-08-2008, 03:12 PM
السلام عليكم

اخواني الكرام واخواتي الكريمات
احتاج لإجابة على هذا السؤال وأرجو أن تكون مفصلة بعض الشيء

قال تعالى في سورة النور :
{ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات }


هذه الآية يستدل بها البعض أحيانا على إثبات سياقة الجنس إلى مثله
الخير للخير والشر للشر

ولكننا نعلم أيضـًا كيف كان حال امرأة نوح وامرأة لوط

فإن استدل أحدهم بحال امرأتي نوح ولوط - عليهما السلام - لكي يدّعـِي أن معنى الاية خاطئ والعياذ بالله

فــ / كيـف تكون الإجابـة عليه ؟؟
أو / ما هو الشرح الكامل لمعنى الآية الذي يوضح ضلالة هذا الادعاء ؟؟

بارك الله فيكم ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{ وقـل ربـــي زدنــي علمـا }

moneeeb
11-08-2008, 03:56 PM
السلام عليكم....

اخى العزيز دائماً فى مثل هذة المواضيع عندك مراجع مثل ابن كثير, الجلالين, الطبرى و القرطبى

هم اهل التفسير, فالقران حمال اوجة و من السهل تفسيره على حسب الهوى :wink2:

هذا موقع يساعدك: http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=1&nAya=1

المهم هذا ما اقتبستة انا من الموقع.

قال ابن عباس : الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول . والطيبات من القول للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من القول - قال - ونزلت في عائشة وأهل الإفك وهكذا روي عن مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري وحبيب بن أبي ثابت والضحاك واختاره ابن جرير ووجهه بأن الكلام القبيح أولى بأهل القبح من الناس والكلام الطيب أولى بالطيبين من الناس فما نسبه أهل النفاق إلى عائشة من كلام هم أولى به وهي أولى بالبراءة والنزاهة منهم ولهذا قال تعالى " أولئك مبرءون مما يقولون " وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء والطيبات من النساء للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من النساء وهذا أيضا يرجع إلى ما قاله أولئك باللازم أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة لأنه أطيب من كل طيب من البشر ولو كانت خبيثة لما صلحت له لا شرعا ولا قدرا ولهذا قال تعالى" أولئك مبرءون مما يقولون " أي هم بعداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان " لهم مغفرة " أي بسبب ما قيل فيهم من الكذب " ورزق كريم " أي عند الله في جنات النعيم وفيه وعد بأن تكون زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن مسلم حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام بن حرب عن يزيد بن عبد الرحمن عن الحكم بإسناده إلى يحيى بن الجزار قال : جاء أسير بن جابر إلى عبد الله فقال لقد سمعت الوليد بن عقبة تكلم اليوم بكلام أعجبني فقال عبد الله : إن الرجل المؤمن يكون في قلبه الكلمة الطيبة تتجلجل في صدره ما يستقر حتى يلفظها فيسمعها الرجل عنده يتلها فيضمها إليه وإن الرجل الفاجر يكون في قلبه الكلمة الخبيثة تتجلجل في صدره ما تستقر حتى يلفظها فيسمعها الرجل الذي عنده يتلها فيضمها إليه ثم قرأ عبد الله " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" الآية ويشبه هذا ما رواه الإمام أحمد في المسند مرفوعا " مثل الذي يسمع الحكمة ثم لا يحدث إلا بشر ما سمع كمثل رجل جاء إلى صاحب غنم فقال اجزر لي شاة فقال اذهب فخذ بأذن أيها شئت فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم " وفي الحديث الآخر " الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها أخذها "


فى امان الله

annabi
13-08-2008, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الجواب أخي أن الله فرق بين نوح وزوجته وبين لوط وزوجته في الدنيا قبل الآخرة
أما عائشة رضي الله عنها فقد مات صلى الله عليه وسلم وهي في عصمته


قال تعالى "فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين‏"


صحيح أن المرأتين كانتا تحت عصمة نبيين من أنبياء الله لكن لما عصوهما فرق الله بينهم في الدنيا

هكذا كثيرا ما سمعت الشيخ عثمان الخميس حفظه الله يرد على هذه الشبهة

Just a boy
13-08-2008, 03:27 PM
اخي moneeb بارك الله فيك وشكرا جزيلا على مجهودك الطيب والشرح والموقع الجميل
اخي annabi تسلم ايدك على التوضيح والمعلومة الطيبة

جزاكما الله خير الجزاء وشكرا مرة اخرى على المساعدة ،،، حفظكم الله ورعاكم