إسلامية
13-08-2008, 06:58 AM
استشهد عشرة متظاهرين مسلمين كما أصيب 80 آخرين بجروح وذلك اثناء باصطدامات بين قوات الاحتلال الهندية وقرويين في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم "كشمير" المتنازع عليه بين الهند وباكستان .
وتتواصل الاحتجاجات في كافة أنحاء "وادي كشمير" الثلاثاء برغم حظر التجوال الذي فرضته السلطات على مدار الساعة، في أعقاب مقتل أربعة أشخاص في مصادمات بين محتجين وقوات الاحتلال الهندية.
وأفادت مصادر أمنية أن من بين القتلى الشيخ عبد العزيز، وهو أحد القياديين البارزين المعارضين للإحتلال الهندي والذي لقى حتفه الإثنين مع ثلاثه آخرين فيما كانوا يشاركون في تظاهرة 100 ألف شخص قرب خط المراقبة الذي يشكل عمليا الحدود الفاصلة بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية.
واندلعت المظاهرات بعد أن قام آلاف التجار المسلمين بالاحتجاج ضدّ حصار اقتصادي على المنطقة من قبل الهندوس بسبب خلاف على الأراضي، حيث يطالب الهندوس حكومة الولاية بنقل أراضي غابات تقع في منطقة المسلمين إلى هيئة تابعة لمعبد هندوسي. وقد فرضت السلطات الهندية حظر التجول إلى أجل غير مسمى على سريناجار.
وكان قد قتل في البداية ثلاثة متظاهرين قرب بلدة بانديبورا الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية حيث توفي ستة أشخاص آخرون متأثرين بجروحهم بعد ذلك
وواصل المتظاهرون مسيراتهم الغاضبة الثلاثاء، للاحتجاج على ما الاستخدام المفرط للقوة من قبل رجال الأمن.
وفتحت قوات الشرطة الهندية نيرانها على مجموعة من المحتجين في بلدة "بانديبور" شمالي كشمير، وأردت ثلاثة قتلى وخمسة مصابين.
وأكدت مصادر أمنية أن حوالي 80 شخص على الأقل قد أصيبوا في المصادمات، من بينهم بعض رجال الشرطة.
وتصاعدت حدة التوتر في كشمير في الآونة الأخيرة حيث شهد الإقليم مسيرات احتجاجية وأخرى مناوئة لها خلال الأسابيع الأخيرة سواء في وادي كشمير الذي يقطنه مسلمون بالأساس أو في مدينة جامو الواقعة جنوبا والتي يسكنها الهندوس.
http://almoslim.net/node/97526 (http://almoslim.net/node/97526)
وتتواصل الاحتجاجات في كافة أنحاء "وادي كشمير" الثلاثاء برغم حظر التجوال الذي فرضته السلطات على مدار الساعة، في أعقاب مقتل أربعة أشخاص في مصادمات بين محتجين وقوات الاحتلال الهندية.
وأفادت مصادر أمنية أن من بين القتلى الشيخ عبد العزيز، وهو أحد القياديين البارزين المعارضين للإحتلال الهندي والذي لقى حتفه الإثنين مع ثلاثه آخرين فيما كانوا يشاركون في تظاهرة 100 ألف شخص قرب خط المراقبة الذي يشكل عمليا الحدود الفاصلة بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية.
واندلعت المظاهرات بعد أن قام آلاف التجار المسلمين بالاحتجاج ضدّ حصار اقتصادي على المنطقة من قبل الهندوس بسبب خلاف على الأراضي، حيث يطالب الهندوس حكومة الولاية بنقل أراضي غابات تقع في منطقة المسلمين إلى هيئة تابعة لمعبد هندوسي. وقد فرضت السلطات الهندية حظر التجول إلى أجل غير مسمى على سريناجار.
وكان قد قتل في البداية ثلاثة متظاهرين قرب بلدة بانديبورا الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية حيث توفي ستة أشخاص آخرون متأثرين بجروحهم بعد ذلك
وواصل المتظاهرون مسيراتهم الغاضبة الثلاثاء، للاحتجاج على ما الاستخدام المفرط للقوة من قبل رجال الأمن.
وفتحت قوات الشرطة الهندية نيرانها على مجموعة من المحتجين في بلدة "بانديبور" شمالي كشمير، وأردت ثلاثة قتلى وخمسة مصابين.
وأكدت مصادر أمنية أن حوالي 80 شخص على الأقل قد أصيبوا في المصادمات، من بينهم بعض رجال الشرطة.
وتصاعدت حدة التوتر في كشمير في الآونة الأخيرة حيث شهد الإقليم مسيرات احتجاجية وأخرى مناوئة لها خلال الأسابيع الأخيرة سواء في وادي كشمير الذي يقطنه مسلمون بالأساس أو في مدينة جامو الواقعة جنوبا والتي يسكنها الهندوس.
http://almoslim.net/node/97526 (http://almoslim.net/node/97526)