الامير الفقير
14-08-2008, 01:40 PM
عندما تقد السلاسـل ... !!
التحسب ... التهيؤ ... الأستنتاج ... سبق النظر ... مصطلحات ارتبطت ومازالت بكل حصيف نبيه لماح يتمكن بخبرته المتراكمة أو المكتسبة من استقراء الأخطار والمصائب والمفاجآت الغير محسوبة والغير سارّة ... المحدقة به أو بأهله .... وربما يتوسع هذا الموضوع ليشمل حكوماتنا وقياداتنا التي ما فتأت تتحسب بمشورة أو بدونها ... ولو بالحد الأدنى لتلك المتغيرات المتسارعة في عموم منطقتنا العربية وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص والتي تنذر لا سامح الله بما لا يحمد عقباه
ولأن مفاجآت السياسة الدولية لم تزل تدهشنا بسرعتها الفائقة في ايجاد بؤر توتر وميادين نزاعات مسلحة لم تكن تخطر على بال الكثير منا ... لذلك فمن الأنصاف أن ننتبه لتلك التي ما فتأت تهدد منطقتنا وشعوبنا وخبرنا خطرها الجسيم المحدق بنا والمرشح للأنفجار في كل لحظة ... ومنها وبدون شك ولبس وتدليس وتمويه ... تلك التي تخص ارهاصات ومشاكل وتهديدات تصعيد الملف النووي الأيراني والذي أطرافه كما يعتقد البعض أمريكا من جهة والأتحاد الأوروبي من جهة أخرى ودول الخليج العربي والمنطقة من جهة ثالثة ... لكن الحقيقة الناصعة ان أطراف تلك المعضلة ( المتفجرة ) هما طرفان لا ثالث لهما ايران ... والعالم
ولأن دول الخليج العربي الشقيقة هي دائما الهدف الأول لكل من يريد مجابهة أمريكا في المنطقة بسبب أقتصادياتها الكبيرة وثرواتها الغنية واستثماراتها العملاقة في الغرب ... والأهم هي المصدر الرئيسي لأكثر من 40% من احتياجات العالم من الطاقة ... لذلك يعتقد اولائك ( اللاعبين بالنار ) ان تهديد تلك الدول سيردع من يردع ويبعده عنهم حتى لو جائوا بسياسات غير متوازنة ضيقة النظر تنمي أحلامهم ومصالحهم التوسعية وآيديولوجياتهم المشبوهة
ولأن الأمر لا يمكن له إلا ّ أن يكون خطرا على المنطقة في الحالتين التي سيكون عليها ... وأولهما ... أن تتنازل ايران عن طموحاتها النووية مقابل حوافز وامتيازات كثيرة ... أخطرها أن تترك ايران لكي يكون لها دورا اقليميا مميزا ولا عبا اساسيا في قيادة المنطقة .... وقد صرح بعض أقطاب الأدارة الأمريكية بأنه ليست هناك مشكلة في لعب ايران دورا اساسيا في الشرق الأوسط ... أي سيعاد لها دور شرطي المنطقة بامتياز ... ومن منا يعتقد أن هناك دولة خليجية واحدة أو دولة من دول المنطقة توافق على ذلك ...؟
وثانيهما أن يتصاعد الموضوع لكي ينتهي بمواجهة كبيرة ( لا سامح الله ) ... وهو ما تشير له كل الدلائل والأستنتاجات ... لكي تطال النار بعض دول المنطقة ... المتفوقة على ايران بالتسليح والتدريب والتجهيز وهو أمر نتغافل عنه بجهل أو بحسن نية ... وهذا ما تراهن عليه ايران ... أي تهديد منطقتنا بذلك ... لمعرفتها أن البوابة الشرقية والتي كانت عصية عليها قد انتهت الى ( حين ) ولم يعد هناك من يحب المواجهة وتحمل مسؤوليات الحرب
من ذلك أرى ومن باب التحسب وسبق النظر أن تعد دول المنطقة ما يساعدها على مواجهة الأزمة في حالة حدوث الخيار الثاني ( لا سامح الله ) وتعد نفسها بقوة لتلك المواجهة المرشحة ... واقتراحي هنا أن يكون من ضمن تلك الأستحضارات المشروعة ... هو الأستفادة من آلاف ضباط الجيش العراقي الباسل ( العرب ) والذين خرجوا مع عوائلهم الى دول الجوار خوفا من الأنتقام الفارسي الذي طال عدد كبير منهم ... أقول ذلك بسبب خبرة هؤلاء المتراكمة نتيجة حرب الثمان سنوات وامكانياتهم الغير محدودة في التعامل مع الجيش الأيراني الفارسي وخدعه وخططه في الميدان ... والله من وراء القصد
الدنيا يوم لك ويوم عليك ... ومن يتحسب لعاديات الزمن سينجو بتوفيق الله أو على الأقل سيقدم أقل الخسائر ... ومن يعتقد أن دنياه كانت وما زالت مقبلة عليه فهو على خطأ كبير ... لأنها إن ادبرت ... فسيكون خطبا جللا" عليه وعلى أهله ولن يكون التصرف فيها بسهولة ويسر كما هو في حالة السلم والأزدهار ... ومثلنا العربي يقول ... إذا أقبلت كادت تقاد بشعرة ... وإن أدبرت كادت تقد السلاسل
التحسب ... التهيؤ ... الأستنتاج ... سبق النظر ... مصطلحات ارتبطت ومازالت بكل حصيف نبيه لماح يتمكن بخبرته المتراكمة أو المكتسبة من استقراء الأخطار والمصائب والمفاجآت الغير محسوبة والغير سارّة ... المحدقة به أو بأهله .... وربما يتوسع هذا الموضوع ليشمل حكوماتنا وقياداتنا التي ما فتأت تتحسب بمشورة أو بدونها ... ولو بالحد الأدنى لتلك المتغيرات المتسارعة في عموم منطقتنا العربية وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص والتي تنذر لا سامح الله بما لا يحمد عقباه
ولأن مفاجآت السياسة الدولية لم تزل تدهشنا بسرعتها الفائقة في ايجاد بؤر توتر وميادين نزاعات مسلحة لم تكن تخطر على بال الكثير منا ... لذلك فمن الأنصاف أن ننتبه لتلك التي ما فتأت تهدد منطقتنا وشعوبنا وخبرنا خطرها الجسيم المحدق بنا والمرشح للأنفجار في كل لحظة ... ومنها وبدون شك ولبس وتدليس وتمويه ... تلك التي تخص ارهاصات ومشاكل وتهديدات تصعيد الملف النووي الأيراني والذي أطرافه كما يعتقد البعض أمريكا من جهة والأتحاد الأوروبي من جهة أخرى ودول الخليج العربي والمنطقة من جهة ثالثة ... لكن الحقيقة الناصعة ان أطراف تلك المعضلة ( المتفجرة ) هما طرفان لا ثالث لهما ايران ... والعالم
ولأن دول الخليج العربي الشقيقة هي دائما الهدف الأول لكل من يريد مجابهة أمريكا في المنطقة بسبب أقتصادياتها الكبيرة وثرواتها الغنية واستثماراتها العملاقة في الغرب ... والأهم هي المصدر الرئيسي لأكثر من 40% من احتياجات العالم من الطاقة ... لذلك يعتقد اولائك ( اللاعبين بالنار ) ان تهديد تلك الدول سيردع من يردع ويبعده عنهم حتى لو جائوا بسياسات غير متوازنة ضيقة النظر تنمي أحلامهم ومصالحهم التوسعية وآيديولوجياتهم المشبوهة
ولأن الأمر لا يمكن له إلا ّ أن يكون خطرا على المنطقة في الحالتين التي سيكون عليها ... وأولهما ... أن تتنازل ايران عن طموحاتها النووية مقابل حوافز وامتيازات كثيرة ... أخطرها أن تترك ايران لكي يكون لها دورا اقليميا مميزا ولا عبا اساسيا في قيادة المنطقة .... وقد صرح بعض أقطاب الأدارة الأمريكية بأنه ليست هناك مشكلة في لعب ايران دورا اساسيا في الشرق الأوسط ... أي سيعاد لها دور شرطي المنطقة بامتياز ... ومن منا يعتقد أن هناك دولة خليجية واحدة أو دولة من دول المنطقة توافق على ذلك ...؟
وثانيهما أن يتصاعد الموضوع لكي ينتهي بمواجهة كبيرة ( لا سامح الله ) ... وهو ما تشير له كل الدلائل والأستنتاجات ... لكي تطال النار بعض دول المنطقة ... المتفوقة على ايران بالتسليح والتدريب والتجهيز وهو أمر نتغافل عنه بجهل أو بحسن نية ... وهذا ما تراهن عليه ايران ... أي تهديد منطقتنا بذلك ... لمعرفتها أن البوابة الشرقية والتي كانت عصية عليها قد انتهت الى ( حين ) ولم يعد هناك من يحب المواجهة وتحمل مسؤوليات الحرب
من ذلك أرى ومن باب التحسب وسبق النظر أن تعد دول المنطقة ما يساعدها على مواجهة الأزمة في حالة حدوث الخيار الثاني ( لا سامح الله ) وتعد نفسها بقوة لتلك المواجهة المرشحة ... واقتراحي هنا أن يكون من ضمن تلك الأستحضارات المشروعة ... هو الأستفادة من آلاف ضباط الجيش العراقي الباسل ( العرب ) والذين خرجوا مع عوائلهم الى دول الجوار خوفا من الأنتقام الفارسي الذي طال عدد كبير منهم ... أقول ذلك بسبب خبرة هؤلاء المتراكمة نتيجة حرب الثمان سنوات وامكانياتهم الغير محدودة في التعامل مع الجيش الأيراني الفارسي وخدعه وخططه في الميدان ... والله من وراء القصد
الدنيا يوم لك ويوم عليك ... ومن يتحسب لعاديات الزمن سينجو بتوفيق الله أو على الأقل سيقدم أقل الخسائر ... ومن يعتقد أن دنياه كانت وما زالت مقبلة عليه فهو على خطأ كبير ... لأنها إن ادبرت ... فسيكون خطبا جللا" عليه وعلى أهله ولن يكون التصرف فيها بسهولة ويسر كما هو في حالة السلم والأزدهار ... ومثلنا العربي يقول ... إذا أقبلت كادت تقاد بشعرة ... وإن أدبرت كادت تقد السلاسل