إسلامية
15-08-2008, 07:26 AM
في رد على دعوة الرئيس الباكستاني للمصالحة, رفض الائتلاف الحكومي نداء المصالحة الذي وجهه الرئيس الباكستاني برويز مشرف للخروج من أزمته, وتعهد بتوجيه تهم للرئيس بهدف الإطاحة به.
فقد قال نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية الذي يعتبر ثاني أكبر حزب في الإئتلاف الحاكم: إنه يجب على الرئيس الاستقالة.
وكان مشرف قد دعا إلى ما أسماه "المصالحة لمعالجة المشكلات الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها البلاد", في محاولة أخيرة لإنقاذ منصبه.
وقال مشرف - الذي كان يتحدث في خطاب أذاعه التلفزيون بمناسبة عيد الاستقلال - : "إذا أردنا وضع اقتصادنا على الطريق الصحيح ومكافحة الارهاب فسنحتاج حينئذ للاستقرار السياسي. وما لم نحقق الاستقرار السياسي أعتقد بأننا لا يمكن أن نحاربهم (الإرهابيين) بطريقة سليمة", على حد قوله.
وأيد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تبني سياسة مصالحة, إلا أنه أوضح أن ذلك لا ينطبق على مشرف.
وقال جيلاني: إن "فترة الاضطهاد انتهت إلى الأبد. وأصبحت الدكتاتورية شيئا من الماضي".
كما أعلن حزب الشعب الباكستاني ـ أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم ـ: إن العمل على توجيه التهم إلى مشرف بهدف عزله قد شارف على الاكتمال.
وصرح فرحة الله بابار المتحدث باسم الحزب: "يسرني أن أعلن في يوم الاستقلال أن عملية توجيه التهم بهدف الإقالة ستتواصل الخميس".
وذكرت مصادر صحفية محلية عن الحزب أن عملية توجيه التهم بهدف الإقالة ستبدأ الاثنين.
ويحتاج الائتلاف الحاكم إلى أغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ للإطاحة بمشرف.
ووافق ثلاثة من برلمانات الولايات الباكستانية هذا الأسبوع على تصويت بعدم الثقة بمشرف.
http://almoslim.net/node/97635 (http://almoslim.net/node/97635)
فقد قال نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية الذي يعتبر ثاني أكبر حزب في الإئتلاف الحاكم: إنه يجب على الرئيس الاستقالة.
وكان مشرف قد دعا إلى ما أسماه "المصالحة لمعالجة المشكلات الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها البلاد", في محاولة أخيرة لإنقاذ منصبه.
وقال مشرف - الذي كان يتحدث في خطاب أذاعه التلفزيون بمناسبة عيد الاستقلال - : "إذا أردنا وضع اقتصادنا على الطريق الصحيح ومكافحة الارهاب فسنحتاج حينئذ للاستقرار السياسي. وما لم نحقق الاستقرار السياسي أعتقد بأننا لا يمكن أن نحاربهم (الإرهابيين) بطريقة سليمة", على حد قوله.
وأيد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تبني سياسة مصالحة, إلا أنه أوضح أن ذلك لا ينطبق على مشرف.
وقال جيلاني: إن "فترة الاضطهاد انتهت إلى الأبد. وأصبحت الدكتاتورية شيئا من الماضي".
كما أعلن حزب الشعب الباكستاني ـ أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم ـ: إن العمل على توجيه التهم إلى مشرف بهدف عزله قد شارف على الاكتمال.
وصرح فرحة الله بابار المتحدث باسم الحزب: "يسرني أن أعلن في يوم الاستقلال أن عملية توجيه التهم بهدف الإقالة ستتواصل الخميس".
وذكرت مصادر صحفية محلية عن الحزب أن عملية توجيه التهم بهدف الإقالة ستبدأ الاثنين.
ويحتاج الائتلاف الحاكم إلى أغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ للإطاحة بمشرف.
ووافق ثلاثة من برلمانات الولايات الباكستانية هذا الأسبوع على تصويت بعدم الثقة بمشرف.
http://almoslim.net/node/97635 (http://almoslim.net/node/97635)