إسلامية
15-08-2008, 10:11 AM
وجهت وزارة الخارجية الروسية تحذيراتها إلى الولايات المتحدة من مغبة تقديم أي دعم إلى جورجيا من شأنه أن يؤدي إلى تكرار السيناريو المأساوي في أوسيتيا الجنوبية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن مبدأ وحدة الأراضي الجورجية ليس مهددا، موضحًا أن هذه المسالة لا يمكن تسويتها إلا عبر البحث عن طرق مقبولة من الطرفين.
كما أكد لافروف تأييد بلاده موقف إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين بشأن وضعهما في المستقبل.
من جانبه أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الخميس، أن بلاده ستؤيد موقف إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين في المحادثات بشأن وضعهما في المستقبل.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ميدفيديف قوله - خلال اجتماعه في الكرملين مع زعيمي اقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليين عن جورجيا سيرغي باغابش وادوار كوكويتي-: سندعم كل قرار يتخذه شعبا أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا طبقا لشرعة الأمم المتحدة والمعاهدة الدولية لعام 1996واعلان هلسنكي حول الأمن في أوروبا.
وأضاف: نحن لن ندعم هذا القرار فحسب، بل سنضمنه سواء في القوقاز أم في العالم اجمع. ووقع الزعيمان الانفصاليان خطة السلام التي اتفقت عليها موسكو وتبيليسي الثلاثاء بوساطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال مدفيديف مخاطبا الزعيمين الانفصاليين: لقد دافعتم عن أرضكم، الحقيقة إلى جانبكم، لهذا انتصرتم بمساعدة كتيبة حفظ السلام الروسية المعززة. وأضاف: بصفتي رئيسا للاتحاد الروسي فأنا اعتمد على الموقف البناء لشركائنا، أو أنهم لا يعرفون إلا أن يرسلوا أسلحة إلى جورجيا، في تلميح واضح إلى الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد أجرى الخميس مباحثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في تبليسي بعد أن وصلها قادما من موسكو في إطار مهمة وساطة لحل النزاع في أوسيتيا الجنوبية.
وعقب انتهاء المحادثات، عقد اردوغان وساكاشفيلي مؤتمرا صحفيا استعرضا فيه آخر المستجدات المتعلقة بأزمة القوقاز والجهود الرامية إلى إفساح المجال أمام الحلول السياسية. وتنظر تركيا بحساسية بالغة إلى الحرب في القوقاز كونها تشكل ممرا لصادرات الطاقة من هذه المنطقة.
على صعيد آخر، أعلن السفير الفرنسي في جورجيا اريك فورنية أن موسكو تعهدت بسحب جيوشها من مدينة جوري ابتداء من الجمعة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي أعلن في وقت سابق الخميس أن القوات الروسية تدمر كلا من مدينة جوري قرب اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي ومرفأ بوتي على البحر الأسود، موضحا أن القوات الروسية تفخخ المدينة تمهيدًا لتدميرها.
وقال أوتياشفيلي: إن القوات الروسية تدمر مدينة جوري، هناك دوي إنفجارات، إنهم يفخخون المدينة. وأضاف: إنهم يدمرون كل شيء في مرفأ بوتي، يدمرون الطرقات الجديدة التي تم إنشاؤها في غرب جورجيا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=87881 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=87881)
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن مبدأ وحدة الأراضي الجورجية ليس مهددا، موضحًا أن هذه المسالة لا يمكن تسويتها إلا عبر البحث عن طرق مقبولة من الطرفين.
كما أكد لافروف تأييد بلاده موقف إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين بشأن وضعهما في المستقبل.
من جانبه أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الخميس، أن بلاده ستؤيد موقف إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين في المحادثات بشأن وضعهما في المستقبل.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ميدفيديف قوله - خلال اجتماعه في الكرملين مع زعيمي اقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليين عن جورجيا سيرغي باغابش وادوار كوكويتي-: سندعم كل قرار يتخذه شعبا أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا طبقا لشرعة الأمم المتحدة والمعاهدة الدولية لعام 1996واعلان هلسنكي حول الأمن في أوروبا.
وأضاف: نحن لن ندعم هذا القرار فحسب، بل سنضمنه سواء في القوقاز أم في العالم اجمع. ووقع الزعيمان الانفصاليان خطة السلام التي اتفقت عليها موسكو وتبيليسي الثلاثاء بوساطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال مدفيديف مخاطبا الزعيمين الانفصاليين: لقد دافعتم عن أرضكم، الحقيقة إلى جانبكم، لهذا انتصرتم بمساعدة كتيبة حفظ السلام الروسية المعززة. وأضاف: بصفتي رئيسا للاتحاد الروسي فأنا اعتمد على الموقف البناء لشركائنا، أو أنهم لا يعرفون إلا أن يرسلوا أسلحة إلى جورجيا، في تلميح واضح إلى الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد أجرى الخميس مباحثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في تبليسي بعد أن وصلها قادما من موسكو في إطار مهمة وساطة لحل النزاع في أوسيتيا الجنوبية.
وعقب انتهاء المحادثات، عقد اردوغان وساكاشفيلي مؤتمرا صحفيا استعرضا فيه آخر المستجدات المتعلقة بأزمة القوقاز والجهود الرامية إلى إفساح المجال أمام الحلول السياسية. وتنظر تركيا بحساسية بالغة إلى الحرب في القوقاز كونها تشكل ممرا لصادرات الطاقة من هذه المنطقة.
على صعيد آخر، أعلن السفير الفرنسي في جورجيا اريك فورنية أن موسكو تعهدت بسحب جيوشها من مدينة جوري ابتداء من الجمعة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي أعلن في وقت سابق الخميس أن القوات الروسية تدمر كلا من مدينة جوري قرب اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي ومرفأ بوتي على البحر الأسود، موضحا أن القوات الروسية تفخخ المدينة تمهيدًا لتدميرها.
وقال أوتياشفيلي: إن القوات الروسية تدمر مدينة جوري، هناك دوي إنفجارات، إنهم يفخخون المدينة. وأضاف: إنهم يدمرون كل شيء في مرفأ بوتي، يدمرون الطرقات الجديدة التي تم إنشاؤها في غرب جورجيا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=87881 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=87881)