تهاويل
01-01-2002, 01:56 PM
الرياض - : اعتبرت الصحف السعودية الصادرة اليوم ان الكلمة التي القاها
ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني
السعودي الامير عبد الله بن عبدالعزيز في القمة الخليجية ال22 التي
اختتمت في مسقط أمس هى دعوة لصحوة خليجية تنفض غبار الماضي
وتستلهم من أخطائه رؤى مستقبلية مشتركة بعيدة المدي.
فقد قالت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها ان الامير عبدالله اكد في كلمته
ضرورة مراجعة السياسات الماضية والحالية وتقييمها لوضع خطط
واستراتيجيات بعيدة المدى تستوعب المخاطر المحتملة والتحديات
الاقليمية والدولية وتؤسس لوحدة خليجية حقيقية قائمة على الفكر
والعمل الجماعي في كافة جوانبها.
وشددت الصحيفة على ضرورة تفعيل المشاريع الخليجية المشتركة
كالسوق الخليجية المشتركة والعملة الموحدة والقوة العسكرية الواحدة
وصهر القوى الفردية في اطار قوة جماعية واحدة تتجاوز مفهوم السيادة
التقليدي ابرز معوقات تطور مجلس التعاون الخليجي
وتعزز مقومات التقارب والاندماج لايجاد كيان خليجي قوي تجمعه وحدة
الارادة لتحقيق المصالح والاهداف المشتركة.
وذكرت ان الامير عبدالله دعا الى اعادة ترتيب البيت العربي وبناء شخصية
خليجية قوية واحدة تمهيدا لبناء شخصية عربية واحدة اكثر قوة وفاعلية
عما هو عليه حال الامة العربية والاسلامية الحالي المؤسف من تشرذم
وتشتت تسبب في ضياع القضية الفلسطينية وعزز قوة اسرائيل في
تحقيق مطامعها على حساب العرب والمسلمين.
وحول ذات الموضوع قالت صحيفة (الجزيرة) ان الامير عبدالله وضع بكلمته
التي القاها في القمة الخليجية ال 22 الامة
العربية والاسلامية امام مسئولياتها بضرورة اعادة ترتيب البيت الداخلي
والاسراع في تفعيل القرارات وتقوية الصفوف لمواجهة التحديات
والاعتراف بالاخطاء والعمل على معالجتها.
وقالت الجزيرة ان الخطاب جاء ليتجاوب مع تطلعات وامال ابناء الامة على
الرغم من انه ينطلق من تجمع في رقعة جغرافية محدودة هو مجلس
التعاون الخليجي الذي يعول عليه كثيرا في رسم صورة مشرقة لواقع
عربي اسلامي طموح.
ودعت الصحيفة الى ان تسود روح المواجهة والصراحة التي حملها خطاب
الامير عبد الله مجمل الخطاب العربي والاسلامي من اجل التحديد الدقيق
لمواطن الخلل والاخطاء والانخراط في كيانات سياسية واقتصادية كبرى
وتجاوز مفهوم السيادة التقليدي لصالح
مساعي التوحيد.
من جانبها وصفت صحيفة الرياض الموقف الذي عكسه الامير عبد الله في
القمة الخليجية 22 بانه صادق وادبي مضيفة نحن امة كبيرة وعريقة لكنها
مصدومة بتتالي النكبات بسبب القيادات لا الشعوب.
واعتبرت مجلس التعاون بانه ظل عينة للتجارب التي لم تتجاوز حدودها
الدنيا بروتوكولات الاستقبال والتوديع وترحيل القرارات الاستراتيجية الى
ازمنة لاحقة بسبب المخاوف وعدم الثقة في اتخاذ المواقف الجريئة
والشجاعة.
وقالت ان الامير عبدالله كعادته في مواجهة الاحداث لا يؤمن بالمجاملات
التي عطلت العمل العربي واجهزت عليه لان الصوت المسموع هو الذي
افتقدناه في نقد واقعنا ومن خلال منابر القمة لا القاعدة نحتاج الى
اشخاص يؤمنون بهز الواقع بكل تداعياته
وسلبياته.
--------------------------------------
(( تعليق )) واللة اني ارى عزة دول الخليج والشعب السعودي على
يد الامير عبدالله واقول لمن يشكك بذالك من الحاقدين
(( وان قدا لناظرة لقريب ))
ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني
السعودي الامير عبد الله بن عبدالعزيز في القمة الخليجية ال22 التي
اختتمت في مسقط أمس هى دعوة لصحوة خليجية تنفض غبار الماضي
وتستلهم من أخطائه رؤى مستقبلية مشتركة بعيدة المدي.
فقد قالت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها ان الامير عبدالله اكد في كلمته
ضرورة مراجعة السياسات الماضية والحالية وتقييمها لوضع خطط
واستراتيجيات بعيدة المدى تستوعب المخاطر المحتملة والتحديات
الاقليمية والدولية وتؤسس لوحدة خليجية حقيقية قائمة على الفكر
والعمل الجماعي في كافة جوانبها.
وشددت الصحيفة على ضرورة تفعيل المشاريع الخليجية المشتركة
كالسوق الخليجية المشتركة والعملة الموحدة والقوة العسكرية الواحدة
وصهر القوى الفردية في اطار قوة جماعية واحدة تتجاوز مفهوم السيادة
التقليدي ابرز معوقات تطور مجلس التعاون الخليجي
وتعزز مقومات التقارب والاندماج لايجاد كيان خليجي قوي تجمعه وحدة
الارادة لتحقيق المصالح والاهداف المشتركة.
وذكرت ان الامير عبدالله دعا الى اعادة ترتيب البيت العربي وبناء شخصية
خليجية قوية واحدة تمهيدا لبناء شخصية عربية واحدة اكثر قوة وفاعلية
عما هو عليه حال الامة العربية والاسلامية الحالي المؤسف من تشرذم
وتشتت تسبب في ضياع القضية الفلسطينية وعزز قوة اسرائيل في
تحقيق مطامعها على حساب العرب والمسلمين.
وحول ذات الموضوع قالت صحيفة (الجزيرة) ان الامير عبدالله وضع بكلمته
التي القاها في القمة الخليجية ال 22 الامة
العربية والاسلامية امام مسئولياتها بضرورة اعادة ترتيب البيت الداخلي
والاسراع في تفعيل القرارات وتقوية الصفوف لمواجهة التحديات
والاعتراف بالاخطاء والعمل على معالجتها.
وقالت الجزيرة ان الخطاب جاء ليتجاوب مع تطلعات وامال ابناء الامة على
الرغم من انه ينطلق من تجمع في رقعة جغرافية محدودة هو مجلس
التعاون الخليجي الذي يعول عليه كثيرا في رسم صورة مشرقة لواقع
عربي اسلامي طموح.
ودعت الصحيفة الى ان تسود روح المواجهة والصراحة التي حملها خطاب
الامير عبد الله مجمل الخطاب العربي والاسلامي من اجل التحديد الدقيق
لمواطن الخلل والاخطاء والانخراط في كيانات سياسية واقتصادية كبرى
وتجاوز مفهوم السيادة التقليدي لصالح
مساعي التوحيد.
من جانبها وصفت صحيفة الرياض الموقف الذي عكسه الامير عبد الله في
القمة الخليجية 22 بانه صادق وادبي مضيفة نحن امة كبيرة وعريقة لكنها
مصدومة بتتالي النكبات بسبب القيادات لا الشعوب.
واعتبرت مجلس التعاون بانه ظل عينة للتجارب التي لم تتجاوز حدودها
الدنيا بروتوكولات الاستقبال والتوديع وترحيل القرارات الاستراتيجية الى
ازمنة لاحقة بسبب المخاوف وعدم الثقة في اتخاذ المواقف الجريئة
والشجاعة.
وقالت ان الامير عبدالله كعادته في مواجهة الاحداث لا يؤمن بالمجاملات
التي عطلت العمل العربي واجهزت عليه لان الصوت المسموع هو الذي
افتقدناه في نقد واقعنا ومن خلال منابر القمة لا القاعدة نحتاج الى
اشخاص يؤمنون بهز الواقع بكل تداعياته
وسلبياته.
--------------------------------------
(( تعليق )) واللة اني ارى عزة دول الخليج والشعب السعودي على
يد الامير عبدالله واقول لمن يشكك بذالك من الحاقدين
(( وان قدا لناظرة لقريب ))