تهاويل
01-01-2002, 02:02 PM
واشنطن - : كشف مسئول سابق في شرطة ولاية لوس انجلوس
الأمريكية لمنظمة "إسلام فوبيا" العاملة في أمريكا عن أن حكومة بلاده
متواطئة وشريكة في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة
العالمي وأن هنري كيسنجر وزير الخارجية السابق هو العقل المدبر .
ففي محاضرة ألقيت في حرم جامعة ولاية "بورتلاند" ونظمتها
صحيفة "ريرجارد" الجامعية عرض مايك روبرت الضابط السابق في شرطة
لوس أنجلوس للوثائق المتصلة بهجمات 11 سبتمبر وما أعقبها وكشف
العديد من الحقائق والتفاصيل المذهلة التي تثبت أن أحداث "الثلاثاء
الأسود" تم طبخها بمعرفة واشنطن ذاتها، وأن هنري كيسنجر وزير
الخارجية الأمريكي السابق هو العقل المدبر لهذه الهجمات.
وقدم روبرت خلال المحاضرة التي استمرت ساعتين ونصف الساعة
وحضرها حوالي ألف شخص خرائط لآسيا الوسطى أوضحت بجلاء أن
الحرب الحالية في أفغانستان كانت قيد التخطيط منذ أربع سنوات على
الأقل.
وأوضح كيف أن هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي كان العقل المدبر
لتلك الصفقة.
وتساءل كيف يمكن أن يرسل رئيس الاستخبارات الباكستانية –الذي تقلد
منصبه بموافقة وكالة الاستخبارات المركزية– بالتلكس حوالة بمبلغ 100
ألف دولار إلى محمد عطا المتهم الرئيسي في الأحداث.
وأكد بالأدلة الدامغة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نشرتا قوات كبيرة في
المنطقة قبل وقوع الهجمات في نيويورك وواشنطن وأن إدارة بوش أمرت
مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتوقف عن التحقيق مع اثنين من أقارب
أسامة بن لادن يعيشان قرب رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية في يناير
الماضي.
وخلال المحاصرة التي نشرت تفاصيلها منظمة "إسلام فوبيا
الأهلية" "إرهاب الإسلام" التي تناصر حقوق المسلمين في الغرب قدم
اكثر من 40 صورة ووثيقة تؤكد ضلوع الحكومة الأمريكية في الهجمات
وعلمها المسبق بها لدرجة انه خلال تقديمه للبينات والشواهد البصرية
حول أحداث 11 سبتمبر انفعل الجمهور وأجهش بعضهم بالبكاء.
وأكد أنه كان هناك اهتمام خاص بمشروع خط الأنابيب الذي تم الاتفاق
عليه مؤخراً بهدف نقل النفط والغاز من جمهوريات آسيا الوسطى إلى
ساحل باكستان لتصديره إلى الصين واليابان.
واختتم روبرت محاضرته بتقديم تحليل عن أثر هجوم 11 سبتمبر على
الحقائق المدنية الأمريكية والقرارات التي أصدرها من جانب واحد الرئيس
بوش ووزير العدل جون اشكروفت والتي أبطلت عملياً ثلاثة تعديلات في
مشروع قانون الحقوق وحذفت جزءاً منه، كما عرض أيضاً أدلة وثائقية من
وثائق الكونجرس لتدعيم ادعائه بأن إدارة بوش تخطط لنهب أموال الضمان
الاجتماعي.
يذكر أن مايك روبرت –49 عاماً- مولود في واشنطن وحصل على مرتبة
الشرف في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا إلا أنه التحق بشرطة
لوس أنجلوس وعمل بها قبل تخرجه في الجامعة ثم اصبح ضابطاً في عام
1973 كما عمل في خمسة أقسام من شرطة لوس أنجلوس وخلال خمس
سنوات من الخدمة الفاعلة الممتازة نال ثلاث عشرة إشادة وأربعة ثناءات.
واتهمت الولايات المتحدة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بأنه المسئول
الأول عن تفجيرات نيويورك وواشنطن وشنت حربا لا هوادة فيها ضد
أفغانستان التي اتهمتها بأنها تؤوي بن لادن وزعماء تنظيم القاعدة .
وأدت الحرب التي حشدت فيها أمريكا كل طاقاتها العسكرية مدعومة بتأييد
دولي إلى مقتل وإصابة آلاف من المدنيين الأفغان الذين اقحموا في نزاع
لا ناقة لهم فيه ولا جمل .
الأمريكية لمنظمة "إسلام فوبيا" العاملة في أمريكا عن أن حكومة بلاده
متواطئة وشريكة في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة
العالمي وأن هنري كيسنجر وزير الخارجية السابق هو العقل المدبر .
ففي محاضرة ألقيت في حرم جامعة ولاية "بورتلاند" ونظمتها
صحيفة "ريرجارد" الجامعية عرض مايك روبرت الضابط السابق في شرطة
لوس أنجلوس للوثائق المتصلة بهجمات 11 سبتمبر وما أعقبها وكشف
العديد من الحقائق والتفاصيل المذهلة التي تثبت أن أحداث "الثلاثاء
الأسود" تم طبخها بمعرفة واشنطن ذاتها، وأن هنري كيسنجر وزير
الخارجية الأمريكي السابق هو العقل المدبر لهذه الهجمات.
وقدم روبرت خلال المحاضرة التي استمرت ساعتين ونصف الساعة
وحضرها حوالي ألف شخص خرائط لآسيا الوسطى أوضحت بجلاء أن
الحرب الحالية في أفغانستان كانت قيد التخطيط منذ أربع سنوات على
الأقل.
وأوضح كيف أن هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي كان العقل المدبر
لتلك الصفقة.
وتساءل كيف يمكن أن يرسل رئيس الاستخبارات الباكستانية –الذي تقلد
منصبه بموافقة وكالة الاستخبارات المركزية– بالتلكس حوالة بمبلغ 100
ألف دولار إلى محمد عطا المتهم الرئيسي في الأحداث.
وأكد بالأدلة الدامغة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نشرتا قوات كبيرة في
المنطقة قبل وقوع الهجمات في نيويورك وواشنطن وأن إدارة بوش أمرت
مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتوقف عن التحقيق مع اثنين من أقارب
أسامة بن لادن يعيشان قرب رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية في يناير
الماضي.
وخلال المحاصرة التي نشرت تفاصيلها منظمة "إسلام فوبيا
الأهلية" "إرهاب الإسلام" التي تناصر حقوق المسلمين في الغرب قدم
اكثر من 40 صورة ووثيقة تؤكد ضلوع الحكومة الأمريكية في الهجمات
وعلمها المسبق بها لدرجة انه خلال تقديمه للبينات والشواهد البصرية
حول أحداث 11 سبتمبر انفعل الجمهور وأجهش بعضهم بالبكاء.
وأكد أنه كان هناك اهتمام خاص بمشروع خط الأنابيب الذي تم الاتفاق
عليه مؤخراً بهدف نقل النفط والغاز من جمهوريات آسيا الوسطى إلى
ساحل باكستان لتصديره إلى الصين واليابان.
واختتم روبرت محاضرته بتقديم تحليل عن أثر هجوم 11 سبتمبر على
الحقائق المدنية الأمريكية والقرارات التي أصدرها من جانب واحد الرئيس
بوش ووزير العدل جون اشكروفت والتي أبطلت عملياً ثلاثة تعديلات في
مشروع قانون الحقوق وحذفت جزءاً منه، كما عرض أيضاً أدلة وثائقية من
وثائق الكونجرس لتدعيم ادعائه بأن إدارة بوش تخطط لنهب أموال الضمان
الاجتماعي.
يذكر أن مايك روبرت –49 عاماً- مولود في واشنطن وحصل على مرتبة
الشرف في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا إلا أنه التحق بشرطة
لوس أنجلوس وعمل بها قبل تخرجه في الجامعة ثم اصبح ضابطاً في عام
1973 كما عمل في خمسة أقسام من شرطة لوس أنجلوس وخلال خمس
سنوات من الخدمة الفاعلة الممتازة نال ثلاث عشرة إشادة وأربعة ثناءات.
واتهمت الولايات المتحدة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بأنه المسئول
الأول عن تفجيرات نيويورك وواشنطن وشنت حربا لا هوادة فيها ضد
أفغانستان التي اتهمتها بأنها تؤوي بن لادن وزعماء تنظيم القاعدة .
وأدت الحرب التي حشدت فيها أمريكا كل طاقاتها العسكرية مدعومة بتأييد
دولي إلى مقتل وإصابة آلاف من المدنيين الأفغان الذين اقحموا في نزاع
لا ناقة لهم فيه ولا جمل .