إسلامية
18-08-2008, 06:15 AM
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد خلال زيارتها للعاصمة الجورجية تبليسي ان جورجيا تسير على طريق واضح للانضمام لحلف الاطلسي قريبًا لكنها اكدت تمسكها بقرارها في قمة للحلف في ابريل بعدم منح تفليس "خطة عمل للعضوية" للانضمام للتحالف العسكري الغربي
وقالت المستشارة الألمانية إنها لديها أسباب "وجيهة" لإنضمام جورجيا لحلف الناتو، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بواجبه نحو المساعدة في إعادة بناء ما دمره "الغزو" الروسي لجورجيا.
وكانت ميركل تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك عقد الأحد مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، أوضحت فيه إنها جاءت إلى تبليسي من أجل "تقديم الدعم إلى جورجيا، والتأكيد على وحدة الأراضي الجورجية"، في إشارة إلى رفض مساعي الإنفصاليين الذين تدعمهم روسيا، في كل من إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وفي المقابل, حذّرت موسكو من انضمام جورجيا لحلف شمال الأطلنطي, وقالت إنه يعني بمثابة الحرب ضدها، مشيرة إلى الولايات المتحدة حصلت مؤخرًا على موافقة بولندية لبناء قاعدة للدرع الصاروخية على أراضيها والآن يتم ضمّ جورجيا للأطلسي مما يعني أن الغرب يستهدفها بهذه الإجراءات، مهددة بردٍّ قاسٍ.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف الأحد أن الجيش الروسي سيبدأ في الانسحاب من جورجيا بحلول الاثنين، في الوقت الذي شكا فيه مسؤولون في تبليسي من أن الإنفاصاليين، المدعومين من القوات الروسية، يسيطرون على 13 بلدة، قرب الحدود مع إقليم أبخازيا، الذي يسعى للانفصال عن جورجيا.
وكان الرئيس الجورجي قد أكد أن بلاده لن تتخلى عن أي شبر من أراضيها ولن ترضى بالتطهير العرقي أو محاولات تركيع جورجيا، في إشارة واضحة إلى رفض ترك إقليمي آبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لروسيا.
http://almoslim.net/node/97730 (http://almoslim.net/node/97730)
وقالت المستشارة الألمانية إنها لديها أسباب "وجيهة" لإنضمام جورجيا لحلف الناتو، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بواجبه نحو المساعدة في إعادة بناء ما دمره "الغزو" الروسي لجورجيا.
وكانت ميركل تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك عقد الأحد مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، أوضحت فيه إنها جاءت إلى تبليسي من أجل "تقديم الدعم إلى جورجيا، والتأكيد على وحدة الأراضي الجورجية"، في إشارة إلى رفض مساعي الإنفصاليين الذين تدعمهم روسيا، في كل من إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وفي المقابل, حذّرت موسكو من انضمام جورجيا لحلف شمال الأطلنطي, وقالت إنه يعني بمثابة الحرب ضدها، مشيرة إلى الولايات المتحدة حصلت مؤخرًا على موافقة بولندية لبناء قاعدة للدرع الصاروخية على أراضيها والآن يتم ضمّ جورجيا للأطلسي مما يعني أن الغرب يستهدفها بهذه الإجراءات، مهددة بردٍّ قاسٍ.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف الأحد أن الجيش الروسي سيبدأ في الانسحاب من جورجيا بحلول الاثنين، في الوقت الذي شكا فيه مسؤولون في تبليسي من أن الإنفاصاليين، المدعومين من القوات الروسية، يسيطرون على 13 بلدة، قرب الحدود مع إقليم أبخازيا، الذي يسعى للانفصال عن جورجيا.
وكان الرئيس الجورجي قد أكد أن بلاده لن تتخلى عن أي شبر من أراضيها ولن ترضى بالتطهير العرقي أو محاولات تركيع جورجيا، في إشارة واضحة إلى رفض ترك إقليمي آبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لروسيا.
http://almoslim.net/node/97730 (http://almoslim.net/node/97730)