إسلامية
18-08-2008, 06:23 AM
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أن مسألة منح أو عدم منح اللجوء السياسي للرئيس الباكستاني برويز مشرف في حال إقالته أمر غير مطروح على طاولة البحث.
وقالت كوندوليزا رايس في تصريح للتلفزة الأمريكية: "الأمر ليس مطروحًا على طاولة البحث وأريد أن اكتفي بالتركيز على ما يتوجب علينا القيام به مع الحكومة الديمقراطية في باكستان".
وردًا على سؤال عما إذا كانت إقالة مشرف تصب في مصلحة باكستان، قالت رايس: "إنها مسألة يجب أن يحلها الباكستانيون"، وأضافت: "لقد دعمنا الانتخابات الديمقراطية التي جرت في باكستان، وعملنا جاهدين من أجلها".
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية: إن بلادها أثبتت دعمها للحكومة الباكستانية الجديدة، مشيرة إلى اللقاء الأخير الذي عقد بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.
ووصفت رايس مشرف بأنه "حليف جيد"، وأضافت أن واشنطن لا توافق على قراره إعلان حالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر 2007.
يأتي هذا فيما أعلن في إسلام آباد أن إجراء إقالة الرئيس الباكستاني سيطرح على البرلمان بحلول الثلاثاء، في حين ظهرت توقعات بقرب التوصل إلى اتفاق يمكن مشرف من التنحي دون محاكمة.
وقالت مصادر مقربة من مشرف: إن الرئيس الباكستاني يرفض الاستقالة وأنه ما زال متمسكًا بالبقاء في منصبه وينتظر صدور لائحة التهم ليرد عليها.
وأضافت المصادر أن جهودًا تُبذل لتقريب وجهات النظر بين الرئيس والائتلاف الحكومي، وتسعى بعض الشخصيات للحيلولة دون تقديم لائحة التهم أمام البرلمان الباكستاني الثلاثاء.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن رشيد قرشي المتحدث باسم مشرف قوله: "ينبغي أن يكون واضحًا للجميع أن الرئيس مشرف لن يستقيل".
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار: إن "مذكرة الاتهام ستطرح على البرلمان بحلول الثلاثاء"، في إشارة إلى السير بإجراءات إقالة الرئيس.
ويجري صراع سياسي في باكستان بين الرئيس والحكومة التي تطالب بإقالته. وتشكل الائتلاف الحكومي في مارس الماضي من حزب الشعب الباكستاني بقيادة آصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو، والرابطة الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=87999 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=87999)
وقالت كوندوليزا رايس في تصريح للتلفزة الأمريكية: "الأمر ليس مطروحًا على طاولة البحث وأريد أن اكتفي بالتركيز على ما يتوجب علينا القيام به مع الحكومة الديمقراطية في باكستان".
وردًا على سؤال عما إذا كانت إقالة مشرف تصب في مصلحة باكستان، قالت رايس: "إنها مسألة يجب أن يحلها الباكستانيون"، وأضافت: "لقد دعمنا الانتخابات الديمقراطية التي جرت في باكستان، وعملنا جاهدين من أجلها".
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية: إن بلادها أثبتت دعمها للحكومة الباكستانية الجديدة، مشيرة إلى اللقاء الأخير الذي عقد بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.
ووصفت رايس مشرف بأنه "حليف جيد"، وأضافت أن واشنطن لا توافق على قراره إعلان حالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر 2007.
يأتي هذا فيما أعلن في إسلام آباد أن إجراء إقالة الرئيس الباكستاني سيطرح على البرلمان بحلول الثلاثاء، في حين ظهرت توقعات بقرب التوصل إلى اتفاق يمكن مشرف من التنحي دون محاكمة.
وقالت مصادر مقربة من مشرف: إن الرئيس الباكستاني يرفض الاستقالة وأنه ما زال متمسكًا بالبقاء في منصبه وينتظر صدور لائحة التهم ليرد عليها.
وأضافت المصادر أن جهودًا تُبذل لتقريب وجهات النظر بين الرئيس والائتلاف الحكومي، وتسعى بعض الشخصيات للحيلولة دون تقديم لائحة التهم أمام البرلمان الباكستاني الثلاثاء.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن رشيد قرشي المتحدث باسم مشرف قوله: "ينبغي أن يكون واضحًا للجميع أن الرئيس مشرف لن يستقيل".
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار: إن "مذكرة الاتهام ستطرح على البرلمان بحلول الثلاثاء"، في إشارة إلى السير بإجراءات إقالة الرئيس.
ويجري صراع سياسي في باكستان بين الرئيس والحكومة التي تطالب بإقالته. وتشكل الائتلاف الحكومي في مارس الماضي من حزب الشعب الباكستاني بقيادة آصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو، والرابطة الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=87999 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=87999)