HIND
01-01-2002, 05:22 PM
الهند تقدم قائمة مطلوبين
التوتر بين القوتين النوويتين يتصاعد
أعدت الهند قائمة تضم 22 مطلوبا كشميريا منهم داود إبراهيم الذي تقول نيودلهي إنه خطط لعمليات تفجير وقعت في بومباي قبل 9 سنوات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الهندية ان القائمة تشمل أيضا مولانا مسعود أظهر زعيم جماعة (جيش محمد).
وأضافت أنه من بين المطلوبين أشخاص ضالعون في خطف طائرة هندية من كاتماندو، إضافة إلى متهمين بالمشاركة في هجمات وقعت في البنجاب وقطاع كشمير الخاضع للإدارة الهندية.
وكانت الهند قد تحفظت يوم الاثنين على نبأ اعتقال باكستان الزعيم السابق لإحدى الجماعات الإسلامية المتشددة.
المدنيون يفرون بسبب الحرب
وقال وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينج إن اعتقال حافظ محمد سعيد زعيم جماعة (عسكر طيبة) خطوة على المسار الصحيح، ولكن مازال هناك حاجة إلى مزيد من العمل.
وتأتي هذه البادرة الدبلوماسية في وقت تبادلت فيه قوات البلدين النيران عبر منطقة الحدود بين شطري كشمير.
وكانت السلطات الباكستانية قد أعلنت عن اعتقال زعيمي الجماعتين الكشميريتين المتهمتين بالضلوع في هجوم على مبنى برلمان الهند منتصف ديسمبر-كانون الاول المنصرم.
الهند مصممة على كبح جماح الإسلاميين المتشددين
وقال مسؤول باكستاني في اسلام آباد إنه تم احتجاز حافظ محمد سعيد زعيم تنظيم (عسكر طيبة) بتهمة التحريض على العنف.
وكانت سلطات اسلام اباد قد اعتقلت في وقت سابق زعيم جماعة (جيش محمد) مولانا مسعود أظهر، بعد أن وضعته رهن الإقامة الجبرية.
وتتهم الهند الحكومة الباكستانية برعاية وتدريب المتطرفين في معسكرات خاصة.
وتقول دلهي إن التنظيمين المناهضين لحكم الهند في إقليم كشمير، ضالعان في هجوم البرلمان الذي أدى إلى تصعيد يهدد باندلاع الحرب مجددا بين البلدين.
وتتعرض اسلام آباد إلى ضغوطات أمريكية من أجل اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتطرفة.
وكان الزعيم الباكستاني برفيز مشرف قد جدد بعد لقائه زعماء بلاده السياسيين، التأكيد على رغبة بلاده في السلام مع الهند، لكنه شدد على استعداد الجيش والشعب للحرب إذا لم يكن منها بد.
وقد بدأ سكان القرى في منطقة كشمير الخاضعة لإدارة باكستانية بمغادرة منازلهم خشية هجوم محتمل
التوتر بين القوتين النوويتين يتصاعد
أعدت الهند قائمة تضم 22 مطلوبا كشميريا منهم داود إبراهيم الذي تقول نيودلهي إنه خطط لعمليات تفجير وقعت في بومباي قبل 9 سنوات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الهندية ان القائمة تشمل أيضا مولانا مسعود أظهر زعيم جماعة (جيش محمد).
وأضافت أنه من بين المطلوبين أشخاص ضالعون في خطف طائرة هندية من كاتماندو، إضافة إلى متهمين بالمشاركة في هجمات وقعت في البنجاب وقطاع كشمير الخاضع للإدارة الهندية.
وكانت الهند قد تحفظت يوم الاثنين على نبأ اعتقال باكستان الزعيم السابق لإحدى الجماعات الإسلامية المتشددة.
المدنيون يفرون بسبب الحرب
وقال وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينج إن اعتقال حافظ محمد سعيد زعيم جماعة (عسكر طيبة) خطوة على المسار الصحيح، ولكن مازال هناك حاجة إلى مزيد من العمل.
وتأتي هذه البادرة الدبلوماسية في وقت تبادلت فيه قوات البلدين النيران عبر منطقة الحدود بين شطري كشمير.
وكانت السلطات الباكستانية قد أعلنت عن اعتقال زعيمي الجماعتين الكشميريتين المتهمتين بالضلوع في هجوم على مبنى برلمان الهند منتصف ديسمبر-كانون الاول المنصرم.
الهند مصممة على كبح جماح الإسلاميين المتشددين
وقال مسؤول باكستاني في اسلام آباد إنه تم احتجاز حافظ محمد سعيد زعيم تنظيم (عسكر طيبة) بتهمة التحريض على العنف.
وكانت سلطات اسلام اباد قد اعتقلت في وقت سابق زعيم جماعة (جيش محمد) مولانا مسعود أظهر، بعد أن وضعته رهن الإقامة الجبرية.
وتتهم الهند الحكومة الباكستانية برعاية وتدريب المتطرفين في معسكرات خاصة.
وتقول دلهي إن التنظيمين المناهضين لحكم الهند في إقليم كشمير، ضالعان في هجوم البرلمان الذي أدى إلى تصعيد يهدد باندلاع الحرب مجددا بين البلدين.
وتتعرض اسلام آباد إلى ضغوطات أمريكية من أجل اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتطرفة.
وكان الزعيم الباكستاني برفيز مشرف قد جدد بعد لقائه زعماء بلاده السياسيين، التأكيد على رغبة بلاده في السلام مع الهند، لكنه شدد على استعداد الجيش والشعب للحرب إذا لم يكن منها بد.
وقد بدأ سكان القرى في منطقة كشمير الخاضعة لإدارة باكستانية بمغادرة منازلهم خشية هجوم محتمل