رورو حبيبتى
20-08-2008, 02:20 AM
الجسر
ليس أكثر من سبيل
من...والى
بعض من أحجار وتراب
وقطع متفرقة لحياة آدمية كتب لها يوما النور...
طريق كباقى السبل يخضع لليل ونهار
شمسه دائما غآئبة
لكن غيابها لم يقتل النهار فيه
النهار الذى أصبح وحيدا بدونها
لا تستطيع أن تحدد له لونا محددا
والليل بارد
صامت
لا حديث له ولا سمر فيه ولا غنآء
لكن جنانه كثيرة وأنهاره عذبة وثماره طيبة
هو الى المجهول.....لكنك به ستكون آمنا
سيعينك على غآيتك وسيحمل معك العبء كله
تستطيع أن ترمى عليه بكل شىء
ولن يخزلك أبدا سيظل معك حتى تبلغ غآيتك
لإنه بكل ما فيه يدل عنها
إنه موجود لإجلك...ولإجلهم
أما هو فإلى المجهول
عثراته كثيرة
عميقة
يقاسيها وحده
سكنت بها أحلام شيطانية وإرادة بشرية مهلهلة
فى أحشائه جمرات من لهب توشك على الخروج
لكنها سجينة تحرق فيه وحده
لذا عليك أن تنتبه
ولا تسأل
لا تطمع فى أكثر من عبوره
لا شأن لك بحقيقته
ونهايته
ومآله
لا يضيرك الإعتراف بالجميل تجاهه
والشعور بالإمتنان والتقدير لما صنعه لك
إنها مبرر وجوده
إنها إرادة خالقه وليست إرادته
وإلا لحول النفع تجاهه
وامتلك الأمان والنجاة لنفسه
إنه عاجز مثلك
أعمى لا يرى
بل هو سبب لنجاتك أنت
ليدلك على السر وصاحبه
لكنه لا يعرف عن نهايته هو أى شىء
هل سيهوى به فى النار
أم ستشرق شمسه الغآئبة لتنبت فى أرضه بكارة الشعور
إنه يحلم مثلك بسبيل له
بشىء يملكه من خالقه ويتمنى عليه فيعطيه
لكنه رغم حزنه سعيد
لانه سبيل اليه
الى النجاة والنور والميلاد الجديد
هذا عزآءه الوحيد والأخير***
ليس أكثر من سبيل
من...والى
بعض من أحجار وتراب
وقطع متفرقة لحياة آدمية كتب لها يوما النور...
طريق كباقى السبل يخضع لليل ونهار
شمسه دائما غآئبة
لكن غيابها لم يقتل النهار فيه
النهار الذى أصبح وحيدا بدونها
لا تستطيع أن تحدد له لونا محددا
والليل بارد
صامت
لا حديث له ولا سمر فيه ولا غنآء
لكن جنانه كثيرة وأنهاره عذبة وثماره طيبة
هو الى المجهول.....لكنك به ستكون آمنا
سيعينك على غآيتك وسيحمل معك العبء كله
تستطيع أن ترمى عليه بكل شىء
ولن يخزلك أبدا سيظل معك حتى تبلغ غآيتك
لإنه بكل ما فيه يدل عنها
إنه موجود لإجلك...ولإجلهم
أما هو فإلى المجهول
عثراته كثيرة
عميقة
يقاسيها وحده
سكنت بها أحلام شيطانية وإرادة بشرية مهلهلة
فى أحشائه جمرات من لهب توشك على الخروج
لكنها سجينة تحرق فيه وحده
لذا عليك أن تنتبه
ولا تسأل
لا تطمع فى أكثر من عبوره
لا شأن لك بحقيقته
ونهايته
ومآله
لا يضيرك الإعتراف بالجميل تجاهه
والشعور بالإمتنان والتقدير لما صنعه لك
إنها مبرر وجوده
إنها إرادة خالقه وليست إرادته
وإلا لحول النفع تجاهه
وامتلك الأمان والنجاة لنفسه
إنه عاجز مثلك
أعمى لا يرى
بل هو سبب لنجاتك أنت
ليدلك على السر وصاحبه
لكنه لا يعرف عن نهايته هو أى شىء
هل سيهوى به فى النار
أم ستشرق شمسه الغآئبة لتنبت فى أرضه بكارة الشعور
إنه يحلم مثلك بسبيل له
بشىء يملكه من خالقه ويتمنى عليه فيعطيه
لكنه رغم حزنه سعيد
لانه سبيل اليه
الى النجاة والنور والميلاد الجديد
هذا عزآءه الوحيد والأخير***