إسلامية
20-08-2008, 11:07 PM
أعلنت السلطات العراقية أنها اكتشفت غرفة مخصصة للتعذيب والإعدام، بالإضافة إلى رفات العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، في مسجد كان يخضع لسيطرة المليشيات الشيعية جنوب غربي العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة "رويترز" في تقرير لها اليوم عن مسؤولين عراقيين قولهم: إن مسجد "أديب الجميلي" كان يخضع لسيطرة مليشيات "جيش المهدي" الشيعية الموالية لإيران لمدة عام ونصف العام تقريباً، قبيل أن تهجره تلك العناصر الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، منذ نحو ثلاثة أشهر في سياق تراجعها من عدد من معاقلها القوية.
ويقع المسجد في أحد خطوط الفصل الطائفي العديدة في بغداد، إبان فترة العنف الدموي الحاد التي سادت العاصمة.
ويخضع المسجد، الذي دأب الجيران على سماع صرخات الضحايا تصدر منه، حالياً لإشراف "أبناء العراق" – وهي جماعات محلية مسلحة يمولها الجيش الأمريكي للعمل إلى جانب قوات الأمن العراقية.
وقال "أبو مهند" قائد لتلك المجموعة المسلحة": هنا حذاء امرأة ضحية تلك المليشيات.. عثرنا على رفاتها داخل قبر". وشرح وهو يشير لحبل يتدلى من سقف غرفة التعذيب: "هذا استخدم للشنق.. وهنا سلسلة عثرنا عليها وقد أوثق بها جسد رجل عجوز أخرجنا رفاته من داخل أحد القبور".
وأوضح مشيراً إلى سلسلة ملطخة بالدماء في الأرض: "انتشلنا بقايا قرابة 22 جثة، ثم خمسة أخرى لاحقا".
وحملت جدران القاعة تحذيراً خط بطلاء جاء فيه: "للجواسيس.. ستحفرون قبوركم بأيديكم.. يحيا جيش المهدي".
وقال أبو وسام، وهو يشير لعدد من القبور السطحية في حديقة المسجد: "هذا قبر ابني.. انتشلنا جثته وهي بحالة تحلل شديد.. قطعت يديه ورجليه كما جز رأسه.. لم يكن سوى خريج جامعي، يبلغ من العمر 25 عاما". واضطرت عائلته للفرار من المنطقة بعد اختطافه وتعرض منزلها للنهب، وتلقيها شريط فيديو يصور جسم الابن بعد تقطيع أوصاله.
http://almoslim.net/node/97896 (http://almoslim.net/node/97896)
ونقلت وكالة "رويترز" في تقرير لها اليوم عن مسؤولين عراقيين قولهم: إن مسجد "أديب الجميلي" كان يخضع لسيطرة مليشيات "جيش المهدي" الشيعية الموالية لإيران لمدة عام ونصف العام تقريباً، قبيل أن تهجره تلك العناصر الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، منذ نحو ثلاثة أشهر في سياق تراجعها من عدد من معاقلها القوية.
ويقع المسجد في أحد خطوط الفصل الطائفي العديدة في بغداد، إبان فترة العنف الدموي الحاد التي سادت العاصمة.
ويخضع المسجد، الذي دأب الجيران على سماع صرخات الضحايا تصدر منه، حالياً لإشراف "أبناء العراق" – وهي جماعات محلية مسلحة يمولها الجيش الأمريكي للعمل إلى جانب قوات الأمن العراقية.
وقال "أبو مهند" قائد لتلك المجموعة المسلحة": هنا حذاء امرأة ضحية تلك المليشيات.. عثرنا على رفاتها داخل قبر". وشرح وهو يشير لحبل يتدلى من سقف غرفة التعذيب: "هذا استخدم للشنق.. وهنا سلسلة عثرنا عليها وقد أوثق بها جسد رجل عجوز أخرجنا رفاته من داخل أحد القبور".
وأوضح مشيراً إلى سلسلة ملطخة بالدماء في الأرض: "انتشلنا بقايا قرابة 22 جثة، ثم خمسة أخرى لاحقا".
وحملت جدران القاعة تحذيراً خط بطلاء جاء فيه: "للجواسيس.. ستحفرون قبوركم بأيديكم.. يحيا جيش المهدي".
وقال أبو وسام، وهو يشير لعدد من القبور السطحية في حديقة المسجد: "هذا قبر ابني.. انتشلنا جثته وهي بحالة تحلل شديد.. قطعت يديه ورجليه كما جز رأسه.. لم يكن سوى خريج جامعي، يبلغ من العمر 25 عاما". واضطرت عائلته للفرار من المنطقة بعد اختطافه وتعرض منزلها للنهب، وتلقيها شريط فيديو يصور جسم الابن بعد تقطيع أوصاله.
http://almoslim.net/node/97896 (http://almoslim.net/node/97896)