إسلامية
21-08-2008, 01:14 PM
بعد ساعات من توقيع أمريكا وبولندا رسميا اتفاقية بشأن نشر أجزاء من الدرع الصاروخي في وارسو, حذرت موسكو من أن ردها لن يقتصر على الاحتجاجات الدبلوماسية, فيما حذر خبراء ومسؤولون عسكريون في روسيا, من أن دخول وحدات بحرية أمريكية إلى البحر الأسود, قد يؤدي إلى حدوث مواجهة عسكرية بين القوات الروسية والأمريكية.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن:" الدرع الصاروخية إحدى الأدوات ضمن مجموعة بالغة الخطورة من المشروعات العسكرية الأمريكية المعنية بإنشاء منظومة درع صاروخية عالمية بشكل منفرد".
وسخرت من إقامة بطارية صواريخ باتريوت أمريكية في بولندا, مؤكدة أنه لن يوفر لها الحماية من أي خطر إيراني متوهم.
وحذرت الوزارة من أن نصب الدرع في بولندا يشجع على سباق تسلح في أوروبا وما وراء حدودها, معتبرة أن نشرها في أوروبا ينطوي على تهديد حقيقي لروسيا, ولن يكون من شأنه على الإطلاق تحسين أمن القارة.
في سياق متصل, قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوردون جوندرو إن:" تبعات الإجراء الروسي في جورجيا, تم الشعور بها بالفعل في أشياء مثل اتفاقية الدفاع الصاروخي مع بولندا".
وتتناقض تصريحات جوندرو مع ما ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في وقت سابق من أمس, حين نفت في حديث مع شبكة "سي أن أن" أن يكون اتفاق الدرع الصاروخي موجها ضد روسيا.
واعتبر جوندرو أن دول وسط وشرق أوروبا لا ترغب في العودة بالأمور إلى ما كانت عليها في السابق, بل إنهم ينعمون بحريتهم ولا يرغبون في أن تقوم إحدى الدول المجاورة لهم بغزوهم".
في سياق متصل, اعتبر خبراء ومسؤولون عسكريون في روسيا, أن دخول وحدات بحرية أمريكية إلى البحر الأسود, قد يؤدي إلى حدوث "مواجهة عسكرية" بين القوات الروسية والأمريكية, وأكد المسؤولون الروس أنه بإمكان جورجيا افتعال مواجهات من هذا النوع.
وبعد أن رفضت في وقت سابق هذا الأسبوع, دخول قطع البحرية أمريكية, باعتبار أنها تحمل أوزاناً تتجاوز الأوزان المسموح بها, أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية, أن تركيا وافقت على قيام سفينتين حربيتين أمريكيتين بعبور البحر الأسود لنقل مساعدات إنسانية إلى جورجيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود إن تركيا وافقت على عبور ثلاث سفن في البحر الأسود لنقل مساعدات إنسانية إلى جورجيا, ويتصل الأمر بسفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية وإحدى سفن المراقبة".
ويرى الخبراء الروس أن دخول سفن عسكرية أمريكية إلى البحر الأسود سيعني حصار القوات البحرية الروسية, الموجودة في هذا البحر, إلا أنهم قالوا إنه بإمكان روسيا فك هذا الحصار, بإرسال وحدات بحرية من بحر البلطيق, ولكنهم رجحوا أن تعترض قوات "ناتو" تلك الوحدات الروسية.
وأكد مسؤولون عسكريون وسياسيون في موسكو أن إدخال الولايات المتحدة عددا من قطعها البحرية إلى البحر الأسود, سيضع البحرية الروسية وجهاً لوجه أمام البحرية الأمريكية, في البحر الأسود.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88147 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88147)
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن:" الدرع الصاروخية إحدى الأدوات ضمن مجموعة بالغة الخطورة من المشروعات العسكرية الأمريكية المعنية بإنشاء منظومة درع صاروخية عالمية بشكل منفرد".
وسخرت من إقامة بطارية صواريخ باتريوت أمريكية في بولندا, مؤكدة أنه لن يوفر لها الحماية من أي خطر إيراني متوهم.
وحذرت الوزارة من أن نصب الدرع في بولندا يشجع على سباق تسلح في أوروبا وما وراء حدودها, معتبرة أن نشرها في أوروبا ينطوي على تهديد حقيقي لروسيا, ولن يكون من شأنه على الإطلاق تحسين أمن القارة.
في سياق متصل, قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوردون جوندرو إن:" تبعات الإجراء الروسي في جورجيا, تم الشعور بها بالفعل في أشياء مثل اتفاقية الدفاع الصاروخي مع بولندا".
وتتناقض تصريحات جوندرو مع ما ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في وقت سابق من أمس, حين نفت في حديث مع شبكة "سي أن أن" أن يكون اتفاق الدرع الصاروخي موجها ضد روسيا.
واعتبر جوندرو أن دول وسط وشرق أوروبا لا ترغب في العودة بالأمور إلى ما كانت عليها في السابق, بل إنهم ينعمون بحريتهم ولا يرغبون في أن تقوم إحدى الدول المجاورة لهم بغزوهم".
في سياق متصل, اعتبر خبراء ومسؤولون عسكريون في روسيا, أن دخول وحدات بحرية أمريكية إلى البحر الأسود, قد يؤدي إلى حدوث "مواجهة عسكرية" بين القوات الروسية والأمريكية, وأكد المسؤولون الروس أنه بإمكان جورجيا افتعال مواجهات من هذا النوع.
وبعد أن رفضت في وقت سابق هذا الأسبوع, دخول قطع البحرية أمريكية, باعتبار أنها تحمل أوزاناً تتجاوز الأوزان المسموح بها, أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية, أن تركيا وافقت على قيام سفينتين حربيتين أمريكيتين بعبور البحر الأسود لنقل مساعدات إنسانية إلى جورجيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود إن تركيا وافقت على عبور ثلاث سفن في البحر الأسود لنقل مساعدات إنسانية إلى جورجيا, ويتصل الأمر بسفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية وإحدى سفن المراقبة".
ويرى الخبراء الروس أن دخول سفن عسكرية أمريكية إلى البحر الأسود سيعني حصار القوات البحرية الروسية, الموجودة في هذا البحر, إلا أنهم قالوا إنه بإمكان روسيا فك هذا الحصار, بإرسال وحدات بحرية من بحر البلطيق, ولكنهم رجحوا أن تعترض قوات "ناتو" تلك الوحدات الروسية.
وأكد مسؤولون عسكريون وسياسيون في موسكو أن إدخال الولايات المتحدة عددا من قطعها البحرية إلى البحر الأسود, سيضع البحرية الروسية وجهاً لوجه أمام البحرية الأمريكية, في البحر الأسود.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88147 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88147)