Para Noir
21-08-2008, 10:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله
***
القصيدتان كتبتهما من مدة طويلة .., لكن للاسف مشاغل الحياة جعلتهما اخر ما كتبت -_-
الأولى لم أجد لها عنوانا .., فبقيت دون عنوان!
*
*
*
فِي مثْلِ هذَا القَلْبِ ماتْ ..,
علَى نَفْس درْبِ الشَّقا تاهْ
علَى نفْسِ الضّرِيحِ أُسْجِي مناهْ
و فِيهِ بَكيْتُ بَقايَا رُفاتْ
و بَعْضاً مِن الشَّوْقِ فيهِ بَاتْ
قَلْباً كَان لِي يوْماً فِي صِباهْ
و حُبّاً جَرَّ عليْهِ الزَّمنُ ذيْلاَ
.., ثُمَّ فاتْ
نَاثراً شَكْوَى .., وَ آهْ
عَلى اسْتِحْياءٍ تَرْنُو لُقاهُ
آهٌ ..,
و أُخْرى تَنْعاهُ لَيْلاَ ..,
***
لُقاهُ لِجَسَدِي الْكَلِيمِ بَراءْ
وضُحَيْكاتُ أَسَى تَلِي ذِكراهُ
مَلْهاةٌ لِحُزْنٍ و سُباتْ
غَرِيقَ دُموعٍ تُذْرَفُ سَيْلاَ
يَغْشى سَرادِيبَ الرِّثاءْ
و حُبّاً فِي القَلْبِ و الفَمِ مَجراهُ
..ساءْ,
و تَعابِيرُ مِنْ صُمودٍ يَتَرَنَّحُ ميْلاَ
مُثْخناً بِجراحِ زمنِ الْوَباءْ
وأملاً .., بِالْفَشلِ باءْ
كَغيْرِهِ مِنْ أمْنِياتْ
في الصِّبا حِكْناهاَ معاً ليْلاَ
في ليْلٍ مِثْلهِ اغْتَلْنا سَنَاهُ
و بِعَيْنِ إشْفاقٍ نَراهُ
كَسَرابٍ بالْقَفْرِ ناءْ
بعدمَا كانَ ماضِيَناَ و الآتْ
ماضٍ إلى حيْثُ لا نعْلمُ.., شَيَّعْناهُ
سَعاَدَتَهُ و حُبَّهُ .. فَعَناهُ
ذِكْرى .., وَ فِي الْقَلْبِ داءْ
لَحْناً يَنْضَحُ عِشْقًا وَ غِلاَّ
و تَرانِيمَ ثَكْلَى تَبْكِي فِي الغَسَقِ خِلاَّ
***
في لَيْلةٍ ظَلْماءَ واريْناهُ الثَّراءْ
و عَلى قَبْرِهِ بَنيْنا الغَداَ
على وعْدِهِ أَخَذْنا المَوْعِداَ
و لِموْتِهِ خَلَقْنا الْمَوْلِداَ
و جَعلْناهُ صفْحَةً ..ظِلاَّ
طعْماً فِي الفَمِ مَجْراهُ ساءْ
في مِثْلِ هَذا القَلْبِ ماتْ
في مثْلِ هذا القَبْرِ مَاتْ
و فِيهِ عاشَ عَيِياًّ كَلِيلاَ
.. فِي عَناءْ
كَلِفاً بِحُبٍّ سَقيمٍ .., سَلاهُ
فصَارَ السَّقَمُ للسَّقَمِ ضِداَّ
أراهُ .., و صوْتيِ تَلاهُ :
" أَجِبْنِي .., كَلَّ صوْتِي بالنِّداءْ
لكَ القَلْبُ جرِحاٌ و صدَى الهَباءْ
و جَسَداً عَلِيلاَ
تُدارِي عَراهُ
إِنْ كنتَ تسْمعُنِي فَرُداَّ"
و مَا غيْرَ الصَّمْتِ صَوْتِيَ شَداَّ
تِلْك إرادَةُ الرَّحمـ'ـنِ .., ذَاكَ الْقَضاءْ
و ليْسَ لِي غيْرُ قَدَرِي مَرَداَّ
قَدَرُ قَلْبٍ ساءَ معْشَراٌ فَباتَ نِداَّ
..لِأَهْلِيهِ , و فَرَحٍ يوْماً عَلاهُ
أَمسَى قُشُوراً فِي أَرْكُنِ الذَّاتْ
تَتَهاوَى وَ أوْراقَ الخَرِيفِ سَواءْ
فَلا تَلْقَى مِنْ غَيْرِ الأرضِ صَداَّ
..., فِي ذِي القُشورِ دَمعٌ و فَاهُ
لَثَمَ الثَّرى و كَذا الوِطاءْ
و صُروحاً مِن كِبْرِياءٍ
هَدَّ ..
لِيَسُدَّ دَيْناً ما وَفاهُ !
في ذِي القُشورٍ ..., طَعناتُ الدَّهْرِ وَ الْهِبَاتْ
فِيها أنَا .. حَياتِيَ وَ المَمَاتْ
فَمالها تسقُطُ رماداً .., خوَاءْ ؟!
هِيَ وَ أوْراقَ الخرِيفِ سَواءْ ..,
و هَواهُ
و أنَّةٌ و آهُ ..,
و دُموعٌ فِي الخفَاءْ
حسني هاجر
20/12/2007
الزَّمَنُ يُعِيدُ نَفْسه
***
يَاْخُذُنِي الحُبُّ غِيلَةً ..,
قَهْراً !
يَشُدُّنِي حيْثُ اسْتَكنْتُ لَيْلةً
و قَلْبي بِيَدَيْهِ ..
... بيدَيْهِ دَهْراً
حيْثُ اكْتَتَبْتُ لِي كَأيُّوبَ سِفْراً
يَنوءُ بِحُبِّي .. و َ قَد عَدِمَ حِيلَةً
لِيَتْلُوهُ سِحْراً
..و أنا الْعَوْدَةَ لا أُرِيدْ
لكنَّ قَلْبِي يُريدْ !!
و عَقْلِي يَتَمَايَلُ سُكْراً
.. رَذِيلَةً
و غَبَاءاً ابْتلعَ فِكْراً
فَأَخَذَنِي الحُبُّ غِيلَةً ..,
و َ هُناكَ مِنْ جَدِيدٍ , اسْتَكنْتُ لَيْلةً
و قَلْبي بِيَدَيْهِ دَهْراً
لَا بِرِضَايَ .. بَلْ قَهْراً
حسني هاجر
21/12/2007
آراؤكم تهمني .., فلا تبخلوا بها ^ـ^
*
*
*
***
القصيدتان كتبتهما من مدة طويلة .., لكن للاسف مشاغل الحياة جعلتهما اخر ما كتبت -_-
الأولى لم أجد لها عنوانا .., فبقيت دون عنوان!
*
*
*
فِي مثْلِ هذَا القَلْبِ ماتْ ..,
علَى نَفْس درْبِ الشَّقا تاهْ
علَى نفْسِ الضّرِيحِ أُسْجِي مناهْ
و فِيهِ بَكيْتُ بَقايَا رُفاتْ
و بَعْضاً مِن الشَّوْقِ فيهِ بَاتْ
قَلْباً كَان لِي يوْماً فِي صِباهْ
و حُبّاً جَرَّ عليْهِ الزَّمنُ ذيْلاَ
.., ثُمَّ فاتْ
نَاثراً شَكْوَى .., وَ آهْ
عَلى اسْتِحْياءٍ تَرْنُو لُقاهُ
آهٌ ..,
و أُخْرى تَنْعاهُ لَيْلاَ ..,
***
لُقاهُ لِجَسَدِي الْكَلِيمِ بَراءْ
وضُحَيْكاتُ أَسَى تَلِي ذِكراهُ
مَلْهاةٌ لِحُزْنٍ و سُباتْ
غَرِيقَ دُموعٍ تُذْرَفُ سَيْلاَ
يَغْشى سَرادِيبَ الرِّثاءْ
و حُبّاً فِي القَلْبِ و الفَمِ مَجراهُ
..ساءْ,
و تَعابِيرُ مِنْ صُمودٍ يَتَرَنَّحُ ميْلاَ
مُثْخناً بِجراحِ زمنِ الْوَباءْ
وأملاً .., بِالْفَشلِ باءْ
كَغيْرِهِ مِنْ أمْنِياتْ
في الصِّبا حِكْناهاَ معاً ليْلاَ
في ليْلٍ مِثْلهِ اغْتَلْنا سَنَاهُ
و بِعَيْنِ إشْفاقٍ نَراهُ
كَسَرابٍ بالْقَفْرِ ناءْ
بعدمَا كانَ ماضِيَناَ و الآتْ
ماضٍ إلى حيْثُ لا نعْلمُ.., شَيَّعْناهُ
سَعاَدَتَهُ و حُبَّهُ .. فَعَناهُ
ذِكْرى .., وَ فِي الْقَلْبِ داءْ
لَحْناً يَنْضَحُ عِشْقًا وَ غِلاَّ
و تَرانِيمَ ثَكْلَى تَبْكِي فِي الغَسَقِ خِلاَّ
***
في لَيْلةٍ ظَلْماءَ واريْناهُ الثَّراءْ
و عَلى قَبْرِهِ بَنيْنا الغَداَ
على وعْدِهِ أَخَذْنا المَوْعِداَ
و لِموْتِهِ خَلَقْنا الْمَوْلِداَ
و جَعلْناهُ صفْحَةً ..ظِلاَّ
طعْماً فِي الفَمِ مَجْراهُ ساءْ
في مِثْلِ هَذا القَلْبِ ماتْ
في مثْلِ هذا القَبْرِ مَاتْ
و فِيهِ عاشَ عَيِياًّ كَلِيلاَ
.. فِي عَناءْ
كَلِفاً بِحُبٍّ سَقيمٍ .., سَلاهُ
فصَارَ السَّقَمُ للسَّقَمِ ضِداَّ
أراهُ .., و صوْتيِ تَلاهُ :
" أَجِبْنِي .., كَلَّ صوْتِي بالنِّداءْ
لكَ القَلْبُ جرِحاٌ و صدَى الهَباءْ
و جَسَداً عَلِيلاَ
تُدارِي عَراهُ
إِنْ كنتَ تسْمعُنِي فَرُداَّ"
و مَا غيْرَ الصَّمْتِ صَوْتِيَ شَداَّ
تِلْك إرادَةُ الرَّحمـ'ـنِ .., ذَاكَ الْقَضاءْ
و ليْسَ لِي غيْرُ قَدَرِي مَرَداَّ
قَدَرُ قَلْبٍ ساءَ معْشَراٌ فَباتَ نِداَّ
..لِأَهْلِيهِ , و فَرَحٍ يوْماً عَلاهُ
أَمسَى قُشُوراً فِي أَرْكُنِ الذَّاتْ
تَتَهاوَى وَ أوْراقَ الخَرِيفِ سَواءْ
فَلا تَلْقَى مِنْ غَيْرِ الأرضِ صَداَّ
..., فِي ذِي القُشورِ دَمعٌ و فَاهُ
لَثَمَ الثَّرى و كَذا الوِطاءْ
و صُروحاً مِن كِبْرِياءٍ
هَدَّ ..
لِيَسُدَّ دَيْناً ما وَفاهُ !
في ذِي القُشورٍ ..., طَعناتُ الدَّهْرِ وَ الْهِبَاتْ
فِيها أنَا .. حَياتِيَ وَ المَمَاتْ
فَمالها تسقُطُ رماداً .., خوَاءْ ؟!
هِيَ وَ أوْراقَ الخرِيفِ سَواءْ ..,
و هَواهُ
و أنَّةٌ و آهُ ..,
و دُموعٌ فِي الخفَاءْ
حسني هاجر
20/12/2007
الزَّمَنُ يُعِيدُ نَفْسه
***
يَاْخُذُنِي الحُبُّ غِيلَةً ..,
قَهْراً !
يَشُدُّنِي حيْثُ اسْتَكنْتُ لَيْلةً
و قَلْبي بِيَدَيْهِ ..
... بيدَيْهِ دَهْراً
حيْثُ اكْتَتَبْتُ لِي كَأيُّوبَ سِفْراً
يَنوءُ بِحُبِّي .. و َ قَد عَدِمَ حِيلَةً
لِيَتْلُوهُ سِحْراً
..و أنا الْعَوْدَةَ لا أُرِيدْ
لكنَّ قَلْبِي يُريدْ !!
و عَقْلِي يَتَمَايَلُ سُكْراً
.. رَذِيلَةً
و غَبَاءاً ابْتلعَ فِكْراً
فَأَخَذَنِي الحُبُّ غِيلَةً ..,
و َ هُناكَ مِنْ جَدِيدٍ , اسْتَكنْتُ لَيْلةً
و قَلْبي بِيَدَيْهِ دَهْراً
لَا بِرِضَايَ .. بَلْ قَهْراً
حسني هاجر
21/12/2007
آراؤكم تهمني .., فلا تبخلوا بها ^ـ^
*
*
*