المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر خزعبلات



shjoonal3in
23-08-2008, 12:26 AM
خزعبلات
----


مدخل :
خطوط رسمت على جدار الذكريات
و قلوب نبضت في أغصان الأمنيات
و تتوالى الأغنيات ... تتوالى الأغنيات بصوت رتيب ... كئيب ... غريب

و انسلخ كل شيء من ذاته ... و أصبحت الأشياء كلها مجرد خيالات تسري في دوامات الفراغ لتصبح بعدها شيئاً يسمى (لا شيء) ... ربما قد وصلت إلى حافة الجنون لكنني أعتقد بأنني لم أسقط في هوّته بعد !

--

بدايته كانت في تلك الخطوط المتقاطعة المرسومة في عالم الألوان
ما زال في أول الطريق ... يردد أمنياته ... يغنيها
لا يعرف قاموسه إلا ما يعرفه الطفل في حضن أمه
لا يبصر إلا ما يبصره الأعمى في جوف كهف مظلم
يشدو بأحلامه طرباً ... و يختال !
.....
بينما كانت هي بالمرصاد ... (جمرة) لم تكتمل بعد
تلك التي خدعت الجميع ... حتى وصلوا إليها
أبت أن تكتمل إلا في جحور الألم و سياط الندم
لسعته ... كذلك فعلت بمن قبله ... وكذلك ستفعل بمن بعده
كان كل شيء يمر أمامه كـ كابوس مزعج
انقشع شيء من الضباب ... فأبصر غشاوة !
.....
نظر حوله ... عادت له النشوة ... تخيل أن لا أحد مثله
أصبح معروف جداً
لكن شرارة الأمس أمست لهيباً تحرق أحشائه
لم تكن أحلامه ذات جدوى ... التوى من فرط آلامه
انحنى في وجه الأعاصير ... سمع أنيناً يخرج من أعماق أعماق سكونه
توارت الأشياء ... عاد الفراغ الأسود القاتل يجثم على قلبه
انقطع الأمل ... حل اليأس ... ذُرف الدمع
تطاول الليل ... و رحلوا كل من كانوا
و من ركام الرماد ثار بركان !
...
ربما سيرى أحد ما خلّفه البركان بعد ذلك ... ربما !
...
الآن أصبح لديه الكثير لـ ( يحزن ) له !

----
--
تتوالى الحروف ... تتوالى ... و تتوالى ... حتى أصابها الملل !
عذراً حروفي ... فما نحن إلا مثلكِ
(مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها)
...
لعل أحداً أنكر علي فعلتي تلك وما زال ... لكنني لم أنكرها على نفسي بعد !
فاتركوا قلمي وشأنه!

..

مخرج :
سئمت مفردات الألم ... فأعيريني -يا حروفي- غيرها !

قلب الحياة
24-08-2008, 01:02 AM
http://www.bentvip.com/up/20080617141109.gif (http://www.bentvip.com/)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت
شجون العين
قد يتردد القلم في إفراغ مايمليه عليه صاحبه
من ألم وذكرى حزينه
لكنه في الأخير يلبي طوعاً أمر صاحبه
هنا أرى قلمك
إستطاع بكل إقتدار أن يثير ما في قلبك من كلمات أليمه
تنحني لها القلوب ألماً..
وتنحني لها الأقلام إحتراماً..
أختي
ربما في الأحزان
يجد فيه الكاتب نفسه.
في الألام يستطيع الكاتب ان يتفنن بريشته لوصفه.
في الذكريات الأليمة :
يتضح لنا من هو الكاتب ومن هو المبتدئ
كم أنا سعيد لوجودي هنا
أتمنى لك شهرا كريما
وأن يكتب الله لكِ فيه الخير كله
لا تنسي أن
قلب
كان هنا
.............

http://www.bentvip.com/up/20080617141109.gif (http://www.bentvip.com/)

ياسمين الشام
27-08-2008, 07:09 PM
لا أعتقد أن ما كتبته أختي هو خزعبلات..
ربما مبهم بعض الشيء..
لكنه ليس تخريفاً أو أي شيء كهذا..

أسلوبك هذا جميل جداً ويدل على احترافية عالية ..

أتمنى أن نقرأ لك المزيد كهذه الخاطرة ..
أو أقل حزناً...^_~
تحياااااااااااتي

Anisovic
30-08-2008, 01:52 AM
عائد باذن الله
لم اجد الان الكلمات المناسبة, ساتريّث قليلا
سلام

Sander
30-08-2008, 11:37 AM
ماشاء الله يا شجون العين، قلمك في تألق دائم.

حال الناس... من تفائل و أمل إلى يأس و ألم
نولد و في عيوننا طموح لا حدود لها و نموت و في عيوننا حسرات لا دواء لها.

نحن نسير و نحارب و نظل نبحث عن الإجابة دائما رغبة ً في إشباع حوائجنا
نفكر في الآن و فقط... و لما يجي الغد نكتشف متأخرين بأن كل ما كنا نصنعه هو الـ "لا شيء" تحديداً!

لأي الأمور تحّملنا و حاربنا؟؟
تغافل و سوء تقدير؟؟ أم تجاهل و قصر تفكير؟؟
جهودٌ ضاعت سدى..!؟ أتكون هذه نهاية لتلك الحكاية!؟

و هانحن كما دائماً نخرج منها بحسرة على ما فات، و دمعة تبكي ما مضى، و خبرة تحكي ما انقضى...

أو ربما كان... من يدري ما حال من لم تولد معهم طموح يوم ولدوا...
لم يكن هناك نورٌ في البداية لينطفئ! أتكون أيامهم كلها سواء و لا شيء يدعو للفرح؟
ذاك جحيم لا تعرف فيه الحروف لغة غير الألم! ملل.....

مفرداتك -أو مفردات الألم كما وصفتِها- تحكي خبرة إنسان، أذهلتني صياغتك الأدبية لها.
أشكرك و أهنئك على موهبتك، بالتوفيق.

Anisovic
02-09-2008, 08:09 AM
حاولت فهم الفكرة :أفكر:
و اعتقد اني وصلت الى شيء :33:
حسنا...:)
اكثر ما يحزن ان البركان لم يكن في البدأ الا مجرّد جمرة لاسعة, يسهل الصبر عليها, تجاهلها و مضى في سبيله, حتى اذا صار لديه ما يخسره, صارت الجمره بركان, و ثار...
ليتها ثارت من الاول, قبل ان يصير لديه الكثير ليحزن لاجله...
لست متأكدا ان كنت فهمت حقا الخاطرة,
لكن الفكرة عموما رائعه,
واسلوب كتابتها اجمل,
اعطاها صبغه غموض اروع...
خزعبلات....تخفي في طياتها مأساة كبيرة...
خزعبلات...كالهذيان...
او هي هذيان...كالخزعبلات...

*******
عودة قويه شجون..:biggthump
ماشاء الله تبارك الله,
لكن ارجو الا تكون صبغة الحزن في كتاباتك هذه الايام مرآة قلبك...:(

سيف الكلمة
03-09-2008, 04:15 PM
ضغطت أيقونة الشكر لإعجابي بأسلوب تحريرك للنص
وكيفية إستغلال الكلمات ( الناضجة فكريا و...... )
لكن فيما يخص المعنى والمغزى فما زلت ضائعا
بين ( هو ) في البداية وبعدها ( هي ) ثم ( هو ) مرة أخرى
وبعدها هذا التعبير

لعل أحداً أنكر علي فعلتي تلك وما زال ... لكنني لم أنكرها على نفسي بعد !
فاتركوا قلمي وشأنه!

لن أشاطركِ الرأي بأنها خزعبلات
لكن أين أنت أيها الصمت ............!!:ponder:
تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,

shjoonal3in
23-09-2008, 10:35 PM
قلب الحياة : سعيدة بتواجدك الطيب ... كما قلت قد يجد الكاتب في الألم نفسه ... أحياناً أتساءل هل نحن من نعشق الألم أم هو من يعشقنا ويلاحقنا ... لا أدري؟! ... الله يحفظك ياخوي و يوفقك (:
ياسمين الشام: يعطيك العافية يالغلا ع التواجد ... وإن شاء الله يكون القادم أقل حزناً (:
ساندر: أشكرك أنا أيضاً على هذا التواجد المتميز ... أعجبني ما كتبته كثيراً وصفاً لحال الناس في الحياة
أحياناً نشعر أننا نفهم ما يحدث وفجأة نكتشف أننا لا نفهمه فعلاً ... شيء أقرب للجنون! ... يعطيك العافية على تواجدك الجميل عمووو (:
Anisovic: يعطيك العافية ياخوي على تواجدك الطيب ... تدري بصراحة يعجبني لما أعرف كيف كل شخص يفهم ما أكتبه! ... يعجبني الاختلاف في التحليل والتعليق ^^
hot7ob: هلا بك اخوي ... و تسلم على تواجدك وتعليقك (:


اسمحولي على تأخري بالرد -_- ... يعطيكم العافية (:

نزار المصري
25-09-2008, 12:36 AM
خزعبلات



----



مدخل :
خطوط رسمت على جدار الذكريات
و قلوب نبضت في أغصان الأمنيات
و تتوالى الأغنيات ... تتوالى الأغنيات بصوت رتيب ... كئيب ... غريب


و انسلخ كل شيء من ذاته ... و أصبحت الأشياء كلها مجرد خيالات تسري في دوامات الفراغ لتصبح بعدها شيئاً يسمى (لا شيء) ... ربما قد وصلت إلى حافة الجنون لكنني أعتقد بأنني لم أسقط في هوّته بعد !


--


بدايته كانت في تلك الخطوط المتقاطعة المرسومة في عالم الألوان
ما زال في أول الطريق ... يردد أمنياته ... يغنيها
لا يعرف قاموسه إلا ما يعرفه الطفل في حضن أمه
لا يبصر إلا ما يبصره الأعمى في جوف كهف مظلم
يشدو بأحلامه طرباً ... و يختال !
.....
بينما كانت هي بالمرصاد ... (جمرة) لم تكتمل بعد
تلك التي خدعت الجميع ... حتى وصلوا إليها
أبت أن تكتمل إلا في جحور الألم و سياط الندم
لسعته ... كذلك فعلت بمن قبله ... وكذلك ستفعل بمن بعده
كان كل شيء يمر أمامه كـ كابوس مزعج
انقشع شيء من الضباب ... فأبصر غشاوة !
.....
نظر حوله ... عادت له النشوة ... تخيل أن لا أحد مثله
أصبح معروف جداً
لكن شرارة الأمس أمست لهيباً تحرق أحشائه
لم تكن أحلامه ذات جدوى ... التوى من فرط آلامه
انحنى في وجه الأعاصير ... سمع أنيناً يخرج من أعماق أعماق سكونه
توارت الأشياء ... عاد الفراغ الأسود القاتل يجثم على قلبه
انقطع الأمل ... حل اليأس ... ذُرف الدمع
تطاول الليل ... و رحلوا كل من كانوا
و من ركام الرماد ثار بركان !
...
ربما سيرى أحد ما خلّفه البركان بعد ذلك ... ربما !
...
الآن أصبح لديه الكثير لـ ( يحزن ) له !


----
--
تتوالى الحروف ... تتوالى ... و تتوالى ... حتى أصابها الملل !
عذراً حروفي ... فما نحن إلا مثلكِ
(مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها)
...
لعل أحداً أنكر علي فعلتي تلك وما زال ... لكنني لم أنكرها على نفسي بعد !
فاتركوا قلمي وشأنه!


..


مخرج :


سئمت مفردات الألم ... فأعيريني -يا حروفي- غيرها !



هي عن جد خزعبلات لكنها راقية...........................كل التحايا والود لأديبة المنتدى


بدايته كانت في تلك الخطوط المتقاطعة المرسومة في عالم الألوان
ما زال في أول الطريق ... يردد أمنياته ... يغنيها
لا يعرف قاموسه إلا ما يعرفه الطفل في حضن أمه
لا يبصر إلا ما يبصره الأعمى في جوف كهف مظلم
يشدو بأحلامه طرباً ... و يختال !

سجلي أعجابي بهذا المقطع...................... تخاطرك رائع فيه جانب قصصي خطير

قلم حق له ان يختال بين الاقلام

لا اله الا الله

shjoonal3in
19-10-2008, 03:39 AM
يعطيك العافية أخوي نزار
أتشرف دائماً بتواجدك ... فـ لا تحرمنا منه ...
تسلم واسمحلي عالتأخير في الرد -متأخرة كالعادة !-
حياك (: