FREEDOM GIRL
25-08-2008, 12:32 PM
هلا والله بجميع أعضاء المنتدى الرائعين
اليوم كتبتلكم موضوع كل إنسان يمر فيه يوم من الأيام
وإن شاءالله ماتمروا فيه
الوداع
إهداء خاص إلى من حلقت بين أسراب ا لسحاب
كان الهدوء مخيماً على الجو طوال الطريق ، لاأعلم هل كان الهدوء الذي يسبق العاصفة أم الهدوء الذي سوف يحل بعدها ؟؟
في تلك اللحظات كنتُ متماسكة لأقصى الدرجات 0000 أخفيتُ ملامح وجهي من علامات الحزن والبكاء عمن حولي من مرافقين وأطفال 0000
بعد ذلك لم أجد نفسي إلا في صالة المغادرة التي أعلنت عن إقلاع الرحلة 1633 المتجهة إلى بقعة من بقاع الأرض البعيدة التي تفصلنا عنها الآف الأميال .
بعد انفصالي عن حضنها الدافيء 0000 تابعتها بنظري حتى نهاية دخولها إلى مدخل الطائرة 0000
فقلبي معها أين ذهبت وحلت 00 أدعو لها في قرارة نفسي بالسلامة والأمان 000
كانوا يجذبوني وهم يخبروني بأن مدخل الطائرة قد تم اغلاقة 000 ولم يتبق أحد في القاعة سوى أنا 0000 وأن علينا المغادرة بأسرع وقت تام ! !!
لم أرد عليهم 000 لم أعرهم أي إهتمام 000 رغم الدماء التي تسري قي عروقنا من نفس الفئات 0000
خرجتُ بخطوات متثاقلة 0000 ونظرات تائهة 0000 ودموع هادرة 00000 فقناع القوة لم يعد له وجود
لم أشعر بالقشعريرة التي سيطرت علي من أثر البرد العاطفي 000 الذي حل بي بعد رحيلها شعرت بأن لاقيمة لي بدونها
صدقوني سأقع عند مرور أقل نسمة هواء !!!
عند العودة لم أرَ 0000 لم أسمع 000 لم أتكلم 000 فكل ماحولي يذكرني بها 0000
دخلتُ إلى غرفتي بعد مانال الأثاث الذي أمامي صنوف التعذيب والآلام 00000
الباب 0000 المفاتيح 0000 الحقيبة 0000 كل شيء نال حقه من الركل والعنف والإهتزازات .
نمتُ دون شعور مني 0000 لم أجب على أي هاتف 000 لم أفتح الباب 000 لم أذق الطعام ولا الشراب 000
فقد أعلنت الإعتزال 0000
كان الصوت الوحيد الذي أريد سماعه هو صوتها 0000 ضحكتها 0000 كلماتها 0000 ذات الرنين الشفاف
ياترى أين هي في تلك اللحظات ؟؟
أريدها أن تعلم بأنها حب حياتي 000
أريدها أن تعلم بأنها الصديقة الوحيدة التي ائتمنها على أسراري وأحلامي بلا خوف ولاعناء 000
أريدها أن تعلم بأنها أجمل كلمة نطقها لساني وأنا في مهاد الحياة 0000
أمي
أرجوك عودي بسرعة لأني لاأحتمل فراقك يوماً واحداً فما بالك كيف سيكون حالي بعد عام !!!
أمي
سامحيني على كل خطأ بدر مني في حقك بلا قصد أو إصرار000
أمي
أنا أحبك فأنت أروع وأجمل وأغلى أم في الحياة أو الممات !!
اليوم كتبتلكم موضوع كل إنسان يمر فيه يوم من الأيام
وإن شاءالله ماتمروا فيه
الوداع
إهداء خاص إلى من حلقت بين أسراب ا لسحاب
كان الهدوء مخيماً على الجو طوال الطريق ، لاأعلم هل كان الهدوء الذي يسبق العاصفة أم الهدوء الذي سوف يحل بعدها ؟؟
في تلك اللحظات كنتُ متماسكة لأقصى الدرجات 0000 أخفيتُ ملامح وجهي من علامات الحزن والبكاء عمن حولي من مرافقين وأطفال 0000
بعد ذلك لم أجد نفسي إلا في صالة المغادرة التي أعلنت عن إقلاع الرحلة 1633 المتجهة إلى بقعة من بقاع الأرض البعيدة التي تفصلنا عنها الآف الأميال .
بعد انفصالي عن حضنها الدافيء 0000 تابعتها بنظري حتى نهاية دخولها إلى مدخل الطائرة 0000
فقلبي معها أين ذهبت وحلت 00 أدعو لها في قرارة نفسي بالسلامة والأمان 000
كانوا يجذبوني وهم يخبروني بأن مدخل الطائرة قد تم اغلاقة 000 ولم يتبق أحد في القاعة سوى أنا 0000 وأن علينا المغادرة بأسرع وقت تام ! !!
لم أرد عليهم 000 لم أعرهم أي إهتمام 000 رغم الدماء التي تسري قي عروقنا من نفس الفئات 0000
خرجتُ بخطوات متثاقلة 0000 ونظرات تائهة 0000 ودموع هادرة 00000 فقناع القوة لم يعد له وجود
لم أشعر بالقشعريرة التي سيطرت علي من أثر البرد العاطفي 000 الذي حل بي بعد رحيلها شعرت بأن لاقيمة لي بدونها
صدقوني سأقع عند مرور أقل نسمة هواء !!!
عند العودة لم أرَ 0000 لم أسمع 000 لم أتكلم 000 فكل ماحولي يذكرني بها 0000
دخلتُ إلى غرفتي بعد مانال الأثاث الذي أمامي صنوف التعذيب والآلام 00000
الباب 0000 المفاتيح 0000 الحقيبة 0000 كل شيء نال حقه من الركل والعنف والإهتزازات .
نمتُ دون شعور مني 0000 لم أجب على أي هاتف 000 لم أفتح الباب 000 لم أذق الطعام ولا الشراب 000
فقد أعلنت الإعتزال 0000
كان الصوت الوحيد الذي أريد سماعه هو صوتها 0000 ضحكتها 0000 كلماتها 0000 ذات الرنين الشفاف
ياترى أين هي في تلك اللحظات ؟؟
أريدها أن تعلم بأنها حب حياتي 000
أريدها أن تعلم بأنها الصديقة الوحيدة التي ائتمنها على أسراري وأحلامي بلا خوف ولاعناء 000
أريدها أن تعلم بأنها أجمل كلمة نطقها لساني وأنا في مهاد الحياة 0000
أمي
أرجوك عودي بسرعة لأني لاأحتمل فراقك يوماً واحداً فما بالك كيف سيكون حالي بعد عام !!!
أمي
سامحيني على كل خطأ بدر مني في حقك بلا قصد أو إصرار000
أمي
أنا أحبك فأنت أروع وأجمل وأغلى أم في الحياة أو الممات !!