غريبة
02-01-2002, 03:00 AM
الإسلام اليوم/كونا 1/1/2002 9:34 ص
قالت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية اليوم ان النقص المرحلي في عدد صواريخ كروز الامريكية أدى الى تأجيل المخطط لتوجيه ضربات عسكرية الى النظام العراقي، وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ان النقص الحاد في النماذج التي تنطلق جوا من هذه الصواريخ ادى الى تأجيل الضربات ودفع بالقيادة العسكرية الامريكية الى الطلب من شركة بوينغ رفع معدل الانتاج لتعويض ما استنفد خلال شهرين ونصف الشهر من الحملات المتواصلة على افغانستان.
واشارت الى انه بالرغم من الحاح القيادة العسكرية الامريكية الا ان شركة بوينغ لن يكون بمقدورها تسليم الدفعة الاولى التي طلبت العام الماضي قبل مرور بضعة اشهر، واضافت ان المخزون الكافي لبدء حملة جوية على العراق قد يتطلب اكثر من ذلك خاصة ان المخزون الاساسي كان قد تأثر بالحملة الجوية في البلقان قبل ان يستفد تماما في افغانستان اذ تشير التقارير ان مخزون القوات الامريكية حاليا من هذا السلاح التكتيكي لا يتعدى ال 30 صاروخا. واعتبرت الصحيفة ان أي مخطط عسكري لتوجيه ضربة للنظام العراقي يتطلب مشاركة اساسية لسلاح الجو الامريكي وان صورايخ كروز التي يصل مداها الى 800 ميل عنصر اساسي لتدمير الدفاعات الجوية العراقية وتجنب وقوع خسائر كبيرة في سلاح الجو الامريكي، وقالت الصحيفة ان الخيار الاخر المتروك للادراة الامريكية حاليا هو استعمال صواريخ "توماهوك" التي قصفت افغانستان ب85 صاروخا منها الا انها اضافت ان هذه الصواريخ اساسية لسلاح البحرية الامريكي وان الادارة الامريكية لن تخاطر باستنفادها قبل رفع مخزون من صواريخ الكروز
وكانت مصادر مطلعة قد اشارت إلى أن العراق يخطط لشن هجوم بالصواريخ ولمرة واحدة على إسرائيل في حال تعرض لهجوم أمريكي، وذلك رغبة في كسب تأييد الرأي العام العربي والإسلامي، وتحويل مواجهته مع أمريكا وكأنها مع العدو الصهيوني، وكان العراق يخضع لمراقبة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا بعد تحرير الكويت من احتلاله لها في عام 1991م، وتشهد المناطق في جنوب وشمالي العراق تواجدا لقوات المراقبة الدولية.
قالت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية اليوم ان النقص المرحلي في عدد صواريخ كروز الامريكية أدى الى تأجيل المخطط لتوجيه ضربات عسكرية الى النظام العراقي، وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ان النقص الحاد في النماذج التي تنطلق جوا من هذه الصواريخ ادى الى تأجيل الضربات ودفع بالقيادة العسكرية الامريكية الى الطلب من شركة بوينغ رفع معدل الانتاج لتعويض ما استنفد خلال شهرين ونصف الشهر من الحملات المتواصلة على افغانستان.
واشارت الى انه بالرغم من الحاح القيادة العسكرية الامريكية الا ان شركة بوينغ لن يكون بمقدورها تسليم الدفعة الاولى التي طلبت العام الماضي قبل مرور بضعة اشهر، واضافت ان المخزون الكافي لبدء حملة جوية على العراق قد يتطلب اكثر من ذلك خاصة ان المخزون الاساسي كان قد تأثر بالحملة الجوية في البلقان قبل ان يستفد تماما في افغانستان اذ تشير التقارير ان مخزون القوات الامريكية حاليا من هذا السلاح التكتيكي لا يتعدى ال 30 صاروخا. واعتبرت الصحيفة ان أي مخطط عسكري لتوجيه ضربة للنظام العراقي يتطلب مشاركة اساسية لسلاح الجو الامريكي وان صورايخ كروز التي يصل مداها الى 800 ميل عنصر اساسي لتدمير الدفاعات الجوية العراقية وتجنب وقوع خسائر كبيرة في سلاح الجو الامريكي، وقالت الصحيفة ان الخيار الاخر المتروك للادراة الامريكية حاليا هو استعمال صواريخ "توماهوك" التي قصفت افغانستان ب85 صاروخا منها الا انها اضافت ان هذه الصواريخ اساسية لسلاح البحرية الامريكي وان الادارة الامريكية لن تخاطر باستنفادها قبل رفع مخزون من صواريخ الكروز
وكانت مصادر مطلعة قد اشارت إلى أن العراق يخطط لشن هجوم بالصواريخ ولمرة واحدة على إسرائيل في حال تعرض لهجوم أمريكي، وذلك رغبة في كسب تأييد الرأي العام العربي والإسلامي، وتحويل مواجهته مع أمريكا وكأنها مع العدو الصهيوني، وكان العراق يخضع لمراقبة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا بعد تحرير الكويت من احتلاله لها في عام 1991م، وتشهد المناطق في جنوب وشمالي العراق تواجدا لقوات المراقبة الدولية.