إسلامية
27-08-2008, 05:12 AM
اتهمت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة وأطرافًا عراقية وإقليمية بعرقلة وعدم الرغبة في وجود دور قوي للجامعة العربية في العراق.
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية فى بغداد هانى خلاف: إن الولايات المتحدة وأطرافًا عراقية وإقليمية لا ترغب في وجود دور قوى للجامعة العربية في العراق.
وأضاف خلاف: "إن الولايات المتحدة لا تزال تتردد في الاعتراف بدور واسع للجامعة العربية في العراق، فيما ترفض بعض القوى العراقية والإقليمية قيام الجامعة العربية أو الدول العربية بأدوار في الساحة العراقية".
وقال الدبلوماسي المصري السابق: إنه يعتزم العمل على "تحقيق مقاربة عربية - إيرانية تبدأ بحوار عربي- إيراني"، داعيًا إلى "تمثيل عربي رفيع المستوى والمضمون لتحقيق توازن في الأدوار بين العرب والقوى الإقليمية في الساحة العربية".
وأشار إلى أن "آفاق وإمكانيات عمل الجامعة العربية داخل العراق مازالت محدودة، بخاصة أن الجامعة لا تملك حتى الآن صلاحيات وآليات كافية للعمل الميداني على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وقال خلاف: إن الجامعة العربية تتابع المفاوضات الجارية بين واشنطن وبغداد حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق و"تدرس انعكاساتها على الدول العربية المجاورة وعلى الأمن الإقليمي".
وأضاف أن الجامعة العربية ستتابع بعض الاستحقاقات الهامة في العراق ومن بينها انتخابات مجالس المحافظات التي كان مقررًا إجراؤها في أكتوبر المقبل بالإضافة إلى متابعة التحضيرات للانتخابات البرلمانية العام المقبل. وأوضح أنه سيبدأ عمله رسميًا في العراق نهاية شهر سبتمبر المقبل أو أوائل أكتوبر.
وكان خلاف قد أعلن بداية الشهر الحالي بعد تكليفه بمنصبه الجديد في العراق أن العرب يسعون إلى زيادة تواجدهم في العراق من أجل موازنة الأدوار الإقليمية والدولية الأخرى، في ما يبدو أنه إشارة إلى النفوذ الإيراني المتزايد في البلاد.
وكان خلاف يشغل منصب مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون العربية والشرق الأوسط ومندوبًا لمصر لدى الجامعة العربية.
وأعلنت دول عربية عدة مؤخرًا من بينها الأردن والكويت والبحرين والإمارات تسمية سفراء لها في العراق في خطوة لتعزيز التواجد العربي في العراق. كما أرسلت مصر الشهر الحالي بعثة دبلوماسية وأمنية لتفقد مقر البعثة المصرية ببغداد.
وتسعى الدول العربية إلى مواجهة تزايد النفوذ الإيراني في العراق ودعمها لحكومة رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88408 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88408)
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية فى بغداد هانى خلاف: إن الولايات المتحدة وأطرافًا عراقية وإقليمية لا ترغب في وجود دور قوى للجامعة العربية في العراق.
وأضاف خلاف: "إن الولايات المتحدة لا تزال تتردد في الاعتراف بدور واسع للجامعة العربية في العراق، فيما ترفض بعض القوى العراقية والإقليمية قيام الجامعة العربية أو الدول العربية بأدوار في الساحة العراقية".
وقال الدبلوماسي المصري السابق: إنه يعتزم العمل على "تحقيق مقاربة عربية - إيرانية تبدأ بحوار عربي- إيراني"، داعيًا إلى "تمثيل عربي رفيع المستوى والمضمون لتحقيق توازن في الأدوار بين العرب والقوى الإقليمية في الساحة العربية".
وأشار إلى أن "آفاق وإمكانيات عمل الجامعة العربية داخل العراق مازالت محدودة، بخاصة أن الجامعة لا تملك حتى الآن صلاحيات وآليات كافية للعمل الميداني على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وقال خلاف: إن الجامعة العربية تتابع المفاوضات الجارية بين واشنطن وبغداد حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق و"تدرس انعكاساتها على الدول العربية المجاورة وعلى الأمن الإقليمي".
وأضاف أن الجامعة العربية ستتابع بعض الاستحقاقات الهامة في العراق ومن بينها انتخابات مجالس المحافظات التي كان مقررًا إجراؤها في أكتوبر المقبل بالإضافة إلى متابعة التحضيرات للانتخابات البرلمانية العام المقبل. وأوضح أنه سيبدأ عمله رسميًا في العراق نهاية شهر سبتمبر المقبل أو أوائل أكتوبر.
وكان خلاف قد أعلن بداية الشهر الحالي بعد تكليفه بمنصبه الجديد في العراق أن العرب يسعون إلى زيادة تواجدهم في العراق من أجل موازنة الأدوار الإقليمية والدولية الأخرى، في ما يبدو أنه إشارة إلى النفوذ الإيراني المتزايد في البلاد.
وكان خلاف يشغل منصب مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون العربية والشرق الأوسط ومندوبًا لمصر لدى الجامعة العربية.
وأعلنت دول عربية عدة مؤخرًا من بينها الأردن والكويت والبحرين والإمارات تسمية سفراء لها في العراق في خطوة لتعزيز التواجد العربي في العراق. كما أرسلت مصر الشهر الحالي بعثة دبلوماسية وأمنية لتفقد مقر البعثة المصرية ببغداد.
وتسعى الدول العربية إلى مواجهة تزايد النفوذ الإيراني في العراق ودعمها لحكومة رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88408 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=88408)