غريبة
02-01-2002, 03:10 AM
الإسلام اليوم/الوكالات 01/01/2002 1:3 م
وافق وزراء الثقافة في منظمة المؤتمر الإسلامي في ختام اجتماعهم في العاصمة القطرية أمس على إطلاق مشروع محطة فضائية إسلامية لتصحيح صورة الإسلام. وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التابعة للمنظمة تعمل على دراسة هذا المشروع منذ أعوام.
وقال مشاركون في الاجتماع إن كلفة إطلاق المحطة تقدر بـ30 مليون دولار. وأوضحوا أن الوزراء لم يحددوا بعد آليات التمويل أو تاريخ إطلاق المشروع فعليا.
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي تترأس بلاده حاليا منظمة المؤتمر الإسلامي قد اعتبر -في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- المشروع بأنه أداة ضرورية للمخاطبة والحوار مع الحضارات الأخرى، خصوصا بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأضاف "إن العمل على تصحيح الصورة المشوهة والمغلوطة عن الإسلام والمسلمين أمر ضروري لاسيما وأنه قد كثر في الآونة الأخيرة من يروج لذلك في دوائر فكرية وإعلامية واسعة وخصوصا لدى الغرب". وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي أدانت الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة ودعت الغرب إلى عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب
من جهته قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة مشروع حول إقامة القناة الإسلامية المشتركة في الدوحة " إن المشروع سيكلف سنويا 30 مليون دولار.. موضحا ان الاتصالات ستبدأ مع المسؤولين في قطر لوضع الأسس لإنشاء هذه القناة الاسلامية بالتعاون مع الدول الاعضاء في المنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة.
وأضاف ان الهدف من انشاء هذه القناة هو التعريف بالدين الاسلامي والحضارة الاسلامية وتصحيح المعلومات التي تروج في وسائل الاعلام الغربية عن المسلمين ودينهم وحضارتهم والتعريف كذلك بواقع المسلمين وبما يمكن ان يساهموا به في اثراء الحضارة الانسانية المعاصرة.
وحول اللغة التي سوف تبث بها برامج القناة الإسلامية قال التويجري في حديث لجريدة الشرق الأوسط: انها ستبث باللغة العربية والانجليزية والفرنسية وقد تضاف لغات اخرى اذا كانت لها ضرورة، وعما اذا كان اجتماع الدوحة قد ناقش مشكلة الصاق الارهاب بالاسلام، قال التويجري «نعم نوقش هذا الموضوع وادان المؤتمر اتهام الاسلام بالارهاب لان الاسلام دين السماحة ودين السلام ودين التعايش. وبين المؤتمر ان هناك جهات معادية للأمة الاسلامية تصطاد في الماء العكر وتستغل الظروف الدولية للاساءة للاسلام والمسلمين من خلال خلط المفاهيم وتشويش الاذهان
وافق وزراء الثقافة في منظمة المؤتمر الإسلامي في ختام اجتماعهم في العاصمة القطرية أمس على إطلاق مشروع محطة فضائية إسلامية لتصحيح صورة الإسلام. وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التابعة للمنظمة تعمل على دراسة هذا المشروع منذ أعوام.
وقال مشاركون في الاجتماع إن كلفة إطلاق المحطة تقدر بـ30 مليون دولار. وأوضحوا أن الوزراء لم يحددوا بعد آليات التمويل أو تاريخ إطلاق المشروع فعليا.
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي تترأس بلاده حاليا منظمة المؤتمر الإسلامي قد اعتبر -في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- المشروع بأنه أداة ضرورية للمخاطبة والحوار مع الحضارات الأخرى، خصوصا بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأضاف "إن العمل على تصحيح الصورة المشوهة والمغلوطة عن الإسلام والمسلمين أمر ضروري لاسيما وأنه قد كثر في الآونة الأخيرة من يروج لذلك في دوائر فكرية وإعلامية واسعة وخصوصا لدى الغرب". وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي أدانت الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة ودعت الغرب إلى عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب
من جهته قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة مشروع حول إقامة القناة الإسلامية المشتركة في الدوحة " إن المشروع سيكلف سنويا 30 مليون دولار.. موضحا ان الاتصالات ستبدأ مع المسؤولين في قطر لوضع الأسس لإنشاء هذه القناة الاسلامية بالتعاون مع الدول الاعضاء في المنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة.
وأضاف ان الهدف من انشاء هذه القناة هو التعريف بالدين الاسلامي والحضارة الاسلامية وتصحيح المعلومات التي تروج في وسائل الاعلام الغربية عن المسلمين ودينهم وحضارتهم والتعريف كذلك بواقع المسلمين وبما يمكن ان يساهموا به في اثراء الحضارة الانسانية المعاصرة.
وحول اللغة التي سوف تبث بها برامج القناة الإسلامية قال التويجري في حديث لجريدة الشرق الأوسط: انها ستبث باللغة العربية والانجليزية والفرنسية وقد تضاف لغات اخرى اذا كانت لها ضرورة، وعما اذا كان اجتماع الدوحة قد ناقش مشكلة الصاق الارهاب بالاسلام، قال التويجري «نعم نوقش هذا الموضوع وادان المؤتمر اتهام الاسلام بالارهاب لان الاسلام دين السماحة ودين السلام ودين التعايش. وبين المؤتمر ان هناك جهات معادية للأمة الاسلامية تصطاد في الماء العكر وتستغل الظروف الدولية للاساءة للاسلام والمسلمين من خلال خلط المفاهيم وتشويش الاذهان