raneem.koub
29-08-2008, 12:42 PM
يا حبيبتي... يا أمي... يا فتاتي المدلّلة... يا ليلكتي الدمشقيّة
يا أُماً... ليست كأيِّ أُم... يا حُضناً أدفى من حُضنِ الحبيبِ
يَقتُلُني شوقي إليكِ... و إلى ريحكِ الأُمويِّ و الياسمينِ
أصحيحٌ يا دمشقُ قولهُمُ بأنكِ كنتِ مهداً للأُمَمِ الحاضراتِ؟
و أين أنتِ اليومَ يا أُمَ العربِ... و أين أطفالَكِ عنكِ أخبريني...
هل كَبُرُوا؟! فاستكبروا عليكِ... و أبو العودةَ إليكِ؟!
لا تحزني يا حبيبتي... فأراهُمُ كما حالي تُرقرق في الأعيُنِ الدُموع
و يُقطِّعُ أوصالَ أجسادَهُمُ الحنينُ... لِرؤيةِ شُروقَ شمسِكِ
من فوقِ ثراكِ يا شامُ هُم ولدوا... و إلى أين الُّجوعُ؟! إليكِ أنتِ
فهم الآن يشتهون الركوعَ على الثرى مِن تحتِ قدميكِ
فيغرقونها قُبلاً... و يختلطُ الدمعُ مع الرِّيقِ
من ثغرٍ تَشرّبَ الحُبَّ حليباً من صدرٍ... آهٍ كم هو رحيبِ
و رائحةُ الياسمينةِ مازالت عالقةً في خصولاتِ الشُّعورِ
فارقصي يا شامُ على قرعِ الطبُولِ طرباً فها هُم آتونَ إليكِ
فَمَن ذَا الذي لَديهِ حُضنَاً كَحُضنِكِ... و إلى أين الرجوعُ إلّا إليكِ
بقلم: Raneem_koub
يا أُماً... ليست كأيِّ أُم... يا حُضناً أدفى من حُضنِ الحبيبِ
يَقتُلُني شوقي إليكِ... و إلى ريحكِ الأُمويِّ و الياسمينِ
أصحيحٌ يا دمشقُ قولهُمُ بأنكِ كنتِ مهداً للأُمَمِ الحاضراتِ؟
و أين أنتِ اليومَ يا أُمَ العربِ... و أين أطفالَكِ عنكِ أخبريني...
هل كَبُرُوا؟! فاستكبروا عليكِ... و أبو العودةَ إليكِ؟!
لا تحزني يا حبيبتي... فأراهُمُ كما حالي تُرقرق في الأعيُنِ الدُموع
و يُقطِّعُ أوصالَ أجسادَهُمُ الحنينُ... لِرؤيةِ شُروقَ شمسِكِ
من فوقِ ثراكِ يا شامُ هُم ولدوا... و إلى أين الُّجوعُ؟! إليكِ أنتِ
فهم الآن يشتهون الركوعَ على الثرى مِن تحتِ قدميكِ
فيغرقونها قُبلاً... و يختلطُ الدمعُ مع الرِّيقِ
من ثغرٍ تَشرّبَ الحُبَّ حليباً من صدرٍ... آهٍ كم هو رحيبِ
و رائحةُ الياسمينةِ مازالت عالقةً في خصولاتِ الشُّعورِ
فارقصي يا شامُ على قرعِ الطبُولِ طرباً فها هُم آتونَ إليكِ
فَمَن ذَا الذي لَديهِ حُضنَاً كَحُضنِكِ... و إلى أين الرجوعُ إلّا إليكِ
بقلم: Raneem_koub