إسلامية
29-08-2008, 06:16 PM
قامت دولة الإمارات العربية بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد النظام الإيراني؛ لمواصلته انتهاك مذكرة التفاهم التي وقعها البلدان عام 1971 حول جزر "أبو موسى" و"طنب الكبرى" و"طنب الصغرى".
وقدم الشكوى القائم بالأعمال الإماراتي لدى الأمم المتحدة أنور عثمان, حيث جرى توزيع الشكوى كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
وكانت طهران قد قامت مؤخرا بافتتاح مكتب للإنقاذ البحري وآخر لتسجيل السفن والبحارة على جزيرة "أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات والتي تحتلها إيران.
وجاء في الشكوى المقدمة للأمم المتحدة: إن دولة الإمارات تحتج بشدة على هذا التصرف غير الشرعي وتعتبره انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 1971 حول الترتيبات المتعلقة بالقضايا القانونية والإدارية والسيادية المرتبطة بالجزر الثلاث.
وأضافت الشكوى: إنه "في إطار الحرص على تقوية علاقات الصداقة بين بلدينا فإن الإمارات العربية المتحدة تدعو إيران إلى الامتناع عن القيام بأي تصرفات على الجزيرة تتعارض مع المذكرة".
كذلك طالبت الإمارات إيران, بالعودة عن أي إجراءات تم اتخاذها وإزالة أي مرافق جرى وضعها على الجزيرة لمخالفة ذلك لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.
وأكدت الشكوى أن مذكرة التفاهم "لا تمنح إيران السيادة على الجزيرة كما لا تخولها القيام بأي إجراءات أمنية عليها". كما أشارت الشكوى إلى مواصلة إيران لمثل هذه الانتهاكات منذ عام 1980 من خلال القيام بممارسات تستهدف فرض سيادتها على الجزيرة.
وكانت الجامعة العربية قد انتقدت هذه الإجراءات التي اتخذتها إيران, وقالت في بيان لها: "تلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقلق بالغ، ما ورد من أنباء بشأن قرار الحكومة الإيرانية إقامة منشآت في جزيرة أبو موسى، نظراً للأثار المترتبة على هذه الخطوة، التي تضيف إلى التوتر القائم في المنطقة".
وطالب البيان "بوقف هذه الإجراءات أحادية الجانب، والتجاوب مع المساعي الحميدة، الرامية إلى إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، وذلك عن طريق المفاوضات المباشرة، أو من خلال التحكيم الدولي، بما يسمح بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
http://almoslim.net/node/98378 (http://almoslim.net/node/98378)
وقدم الشكوى القائم بالأعمال الإماراتي لدى الأمم المتحدة أنور عثمان, حيث جرى توزيع الشكوى كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
وكانت طهران قد قامت مؤخرا بافتتاح مكتب للإنقاذ البحري وآخر لتسجيل السفن والبحارة على جزيرة "أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات والتي تحتلها إيران.
وجاء في الشكوى المقدمة للأمم المتحدة: إن دولة الإمارات تحتج بشدة على هذا التصرف غير الشرعي وتعتبره انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 1971 حول الترتيبات المتعلقة بالقضايا القانونية والإدارية والسيادية المرتبطة بالجزر الثلاث.
وأضافت الشكوى: إنه "في إطار الحرص على تقوية علاقات الصداقة بين بلدينا فإن الإمارات العربية المتحدة تدعو إيران إلى الامتناع عن القيام بأي تصرفات على الجزيرة تتعارض مع المذكرة".
كذلك طالبت الإمارات إيران, بالعودة عن أي إجراءات تم اتخاذها وإزالة أي مرافق جرى وضعها على الجزيرة لمخالفة ذلك لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.
وأكدت الشكوى أن مذكرة التفاهم "لا تمنح إيران السيادة على الجزيرة كما لا تخولها القيام بأي إجراءات أمنية عليها". كما أشارت الشكوى إلى مواصلة إيران لمثل هذه الانتهاكات منذ عام 1980 من خلال القيام بممارسات تستهدف فرض سيادتها على الجزيرة.
وكانت الجامعة العربية قد انتقدت هذه الإجراءات التي اتخذتها إيران, وقالت في بيان لها: "تلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقلق بالغ، ما ورد من أنباء بشأن قرار الحكومة الإيرانية إقامة منشآت في جزيرة أبو موسى، نظراً للأثار المترتبة على هذه الخطوة، التي تضيف إلى التوتر القائم في المنطقة".
وطالب البيان "بوقف هذه الإجراءات أحادية الجانب، والتجاوب مع المساعي الحميدة، الرامية إلى إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، وذلك عن طريق المفاوضات المباشرة، أو من خلال التحكيم الدولي، بما يسمح بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
http://almoslim.net/node/98378 (http://almoslim.net/node/98378)