Alsayed
02-01-2002, 09:51 AM
غموض يكتنف الموقف الهندي من الحرب والتوتر يتصاعد
يسود الغموض الموقف الهندي من إجراء محادثات مع باكستان على هامش قمة إقليمية تعقد في نيبال يوم الجمعة القادم من أجل خفض التوتر بين الجارين النووين وذلك في ظل مواجهات مستمرة على الحدود في وقت يغادر فيه المدنيون جانبي خط الهدنة خوفا من اندلاع حرب شاملة.
. وعلى الصعيد الدبلوماسي يتوجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى كل من الهند وباكستان في محاولة لخفض التوتر.
وقال وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ إنه لا يستطيع أن يؤكد إمكانية الاجتماع مع نظيره الباكستاني هذا الأسبوع في محادثات لإنهاء المواجهة بين البلدين على هامش قمة إقليمية ستعقد في نيبال في الفترة من الرابع إلى السادس من الشهر الحالي.
واستبعد مصدر قريب من رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي أن يكون هناك "أي احتمال" لعقد محادثات على أي مستوى مع باكستان أثناء القمة رغم مخاوف من نشوب حرب بين البلدين اللذين يملكان أسلحة نووية.
لكن خطاب فاجبايي إلى الشعب الهندي بمناسبة العام الجديد عكس، رغم هذه الأجواء، مرونة غير متوقعة إذ أعلن أنه لا يريد الحرب وأنه مستعد لدراسة إجراء محادثات بشأن كشمير شرط أن تنهي باكستان ما سماه الإرهاب عبر الحدود. وأضاف "سترون عندما توقف باكستان الإرهاب عبر الحدود فإن الهند ستقطع نصف الطريق مع باكستان لإنهاء الخلافات عبر الحوار بما في ذلك جامو وكشمير".
وتتعرض نيودلهي وإسلام آباد لضغوط دولية قوية لنزع فتيل المواجهة التي أثارها هجوم شن على البرلمان الهندي الشهر الماضي ألقت الهند بمسؤوليته على جماعتين كشميريتين مقرهما باكستان.
وتطالب الهند جارتها باتخاذ إجراءات قوية ضد الجماعات الكشميرية التي تتخذ من باكستان مقرا لها وعززت تهديدها بأكبر حشد عسكري على الحدود مع باكستان في الأعوام الخمسة عشر الماضية. وأثارت المواجهة مخاوف من نشوب حرب جديدة تكون الرابعة بين البلدين منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. وكانت كشمير سببا في حربين من الحروب الثلاث السابقة بين الهند وباكستان.
فرار المدنيين
___________
في غضون ذلك واصلت المئات من الأسر على الجانب الباكستاني من الحدود في منطقة سيلكوت مغادرة المنطقة خوفا من وقوع اشتباكات واسعة بين البلدين إثر تجدد القصف الحدودي. وقد حمل بعض السكان أمتعتهم على المقطورات متوجهين إلى داخل الأراضي الباكستانية في حين مكث آخرون تقطعت بهم السبل في المنطقة في انتظار أن يحكم البلدان صوت العقل لتجنب الحرب وذلك وسط أجواء شديدة البرودة.
وفي داخل باكستان واصلت السلطات حملتها على الجماعات الإسلامية وهى الحملة التي أشادت بها الهند ووصفتها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح بيد أنها لم تعلن أن ذلك مدعاة لتهدئة الوضع المتوتر على الحدود. وقد أعتقلت السلطات الباكستانية المزيد من قيادات الجماعات الإسلامية التي تتهمها الهند بضعضعة الأوضاع وتصدير ما تسميه الإرهاب في كشمير.
يسود الغموض الموقف الهندي من إجراء محادثات مع باكستان على هامش قمة إقليمية تعقد في نيبال يوم الجمعة القادم من أجل خفض التوتر بين الجارين النووين وذلك في ظل مواجهات مستمرة على الحدود في وقت يغادر فيه المدنيون جانبي خط الهدنة خوفا من اندلاع حرب شاملة.
. وعلى الصعيد الدبلوماسي يتوجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى كل من الهند وباكستان في محاولة لخفض التوتر.
وقال وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ إنه لا يستطيع أن يؤكد إمكانية الاجتماع مع نظيره الباكستاني هذا الأسبوع في محادثات لإنهاء المواجهة بين البلدين على هامش قمة إقليمية ستعقد في نيبال في الفترة من الرابع إلى السادس من الشهر الحالي.
واستبعد مصدر قريب من رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي أن يكون هناك "أي احتمال" لعقد محادثات على أي مستوى مع باكستان أثناء القمة رغم مخاوف من نشوب حرب بين البلدين اللذين يملكان أسلحة نووية.
لكن خطاب فاجبايي إلى الشعب الهندي بمناسبة العام الجديد عكس، رغم هذه الأجواء، مرونة غير متوقعة إذ أعلن أنه لا يريد الحرب وأنه مستعد لدراسة إجراء محادثات بشأن كشمير شرط أن تنهي باكستان ما سماه الإرهاب عبر الحدود. وأضاف "سترون عندما توقف باكستان الإرهاب عبر الحدود فإن الهند ستقطع نصف الطريق مع باكستان لإنهاء الخلافات عبر الحوار بما في ذلك جامو وكشمير".
وتتعرض نيودلهي وإسلام آباد لضغوط دولية قوية لنزع فتيل المواجهة التي أثارها هجوم شن على البرلمان الهندي الشهر الماضي ألقت الهند بمسؤوليته على جماعتين كشميريتين مقرهما باكستان.
وتطالب الهند جارتها باتخاذ إجراءات قوية ضد الجماعات الكشميرية التي تتخذ من باكستان مقرا لها وعززت تهديدها بأكبر حشد عسكري على الحدود مع باكستان في الأعوام الخمسة عشر الماضية. وأثارت المواجهة مخاوف من نشوب حرب جديدة تكون الرابعة بين البلدين منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. وكانت كشمير سببا في حربين من الحروب الثلاث السابقة بين الهند وباكستان.
فرار المدنيين
___________
في غضون ذلك واصلت المئات من الأسر على الجانب الباكستاني من الحدود في منطقة سيلكوت مغادرة المنطقة خوفا من وقوع اشتباكات واسعة بين البلدين إثر تجدد القصف الحدودي. وقد حمل بعض السكان أمتعتهم على المقطورات متوجهين إلى داخل الأراضي الباكستانية في حين مكث آخرون تقطعت بهم السبل في المنطقة في انتظار أن يحكم البلدان صوت العقل لتجنب الحرب وذلك وسط أجواء شديدة البرودة.
وفي داخل باكستان واصلت السلطات حملتها على الجماعات الإسلامية وهى الحملة التي أشادت بها الهند ووصفتها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح بيد أنها لم تعلن أن ذلك مدعاة لتهدئة الوضع المتوتر على الحدود. وقد أعتقلت السلطات الباكستانية المزيد من قيادات الجماعات الإسلامية التي تتهمها الهند بضعضعة الأوضاع وتصدير ما تسميه الإرهاب في كشمير.