ياسمين الشام
30-08-2008, 12:48 PM
السلام عليكم...
بما أن رمضان سيكون غداً أو بعد غد
أحببت أن أعرض خاطرتي التي شاركت بها في المسابقة..
لتنال حقها من القراءة والنقد..
ما أعجبكم وما لم يعجبكم فيها..
وطبعاً كل عام وأنتم بخير..;)
_____
الـــــــــزائر الراحــــــــــل..
هو قادم...وكل آت قريب..
كما تأتي الساعات والأيــام والشهور
سيأتي..
متجاوزاً كل الأعراف
وكل الأحوال الغريبة التي قد تكون جارية أو لا تكون
كل الحدود الطبيعية والاصطناعية..
لا يكترث لحرب أو سلم..
لسعادة قد تكون مفقودة..
لأنه يحملها معه أينما ذهب وأنى ارتحل..
هو آت..
ككل الشهور ... لكنه ليس مثلها
هو الوحيد الذي يأتي محملاً بالهدايا والهبات..
قد يفتح البعض له الباب على مصراعيه
والبعض الآخر قد يتركه موارباً
يتمنى أن يدخل من الفتحة الضيقة
يتساءل هل علي أن أفتح أم لا؟..
وآخرون قد لا يكترثون لقدومه أو عدمه
فيغلقون كل الأبواب و المنافذ
لكنه يحاول أن يقتحم ويعطي ..
حتماً أنا لا أتحدث عن أبواب المنازل
فالجميع يفتحها له..
لكني أتحدث عن أبواب النفوس ومداخل العقول..
عن قلوب ذابلة تبحث عن السقيا ..
ورمضان غيث العام كله..
غيمة محملة بالمطر تأتي لتنزله علينا
ونغرف منه ما نستطيع أن نغرف..
أتحدث هنــــا..عن رحمات من عند ملك الملوك..
ومغفرة لا يحدها مـــدى..
وفرصة كبرى للحصول على عفو أبدي من نار جهنم..
وتخليص رقبتك من عذاب لا ينتهي ...
رمضان قطار يعلن وقت الرحيل قبل أن يأتي..
وكل لحظة يطلق صافرة الإنذار
ليسمع الناس النداء
ويعلن أن اللحظات باتت قليلة
فاغتنموا لتغنموا..
كل لحظة وكل ثانية
كل ليلة حيث تنفتح الأبواب
وينادينا العزيز الوهاب
هل من تائب فأعفو عنه؟؟...
هل من مستغفر فأغفر له؟؟..
ويعطي ..كل ليلة يعطي..
وعطاؤه لو تعلمون..لا ينتهي..
فهل ترانا نكون من التائبين ؟..
هل ترانا نستحق العطاء؟..
ونحن - بإذن الله - نحاول..
كل يوم نحاول ..
عسانا ننجح ونلحق بالقطار
قبل أن يطلق صافرته الأخيرة..
ويرحل..
عندها سيكون علينا الانتظار حتى العام القادم..
ومن قال أننا سنحيى حتى العام القادم؟!!..
لذلك ..سنظل نحاول..
في كل لحظة سنحاول..
بما أن رمضان سيكون غداً أو بعد غد
أحببت أن أعرض خاطرتي التي شاركت بها في المسابقة..
لتنال حقها من القراءة والنقد..
ما أعجبكم وما لم يعجبكم فيها..
وطبعاً كل عام وأنتم بخير..;)
_____
الـــــــــزائر الراحــــــــــل..
هو قادم...وكل آت قريب..
كما تأتي الساعات والأيــام والشهور
سيأتي..
متجاوزاً كل الأعراف
وكل الأحوال الغريبة التي قد تكون جارية أو لا تكون
كل الحدود الطبيعية والاصطناعية..
لا يكترث لحرب أو سلم..
لسعادة قد تكون مفقودة..
لأنه يحملها معه أينما ذهب وأنى ارتحل..
هو آت..
ككل الشهور ... لكنه ليس مثلها
هو الوحيد الذي يأتي محملاً بالهدايا والهبات..
قد يفتح البعض له الباب على مصراعيه
والبعض الآخر قد يتركه موارباً
يتمنى أن يدخل من الفتحة الضيقة
يتساءل هل علي أن أفتح أم لا؟..
وآخرون قد لا يكترثون لقدومه أو عدمه
فيغلقون كل الأبواب و المنافذ
لكنه يحاول أن يقتحم ويعطي ..
حتماً أنا لا أتحدث عن أبواب المنازل
فالجميع يفتحها له..
لكني أتحدث عن أبواب النفوس ومداخل العقول..
عن قلوب ذابلة تبحث عن السقيا ..
ورمضان غيث العام كله..
غيمة محملة بالمطر تأتي لتنزله علينا
ونغرف منه ما نستطيع أن نغرف..
أتحدث هنــــا..عن رحمات من عند ملك الملوك..
ومغفرة لا يحدها مـــدى..
وفرصة كبرى للحصول على عفو أبدي من نار جهنم..
وتخليص رقبتك من عذاب لا ينتهي ...
رمضان قطار يعلن وقت الرحيل قبل أن يأتي..
وكل لحظة يطلق صافرة الإنذار
ليسمع الناس النداء
ويعلن أن اللحظات باتت قليلة
فاغتنموا لتغنموا..
كل لحظة وكل ثانية
كل ليلة حيث تنفتح الأبواب
وينادينا العزيز الوهاب
هل من تائب فأعفو عنه؟؟...
هل من مستغفر فأغفر له؟؟..
ويعطي ..كل ليلة يعطي..
وعطاؤه لو تعلمون..لا ينتهي..
فهل ترانا نكون من التائبين ؟..
هل ترانا نستحق العطاء؟..
ونحن - بإذن الله - نحاول..
كل يوم نحاول ..
عسانا ننجح ونلحق بالقطار
قبل أن يطلق صافرته الأخيرة..
ويرحل..
عندها سيكون علينا الانتظار حتى العام القادم..
ومن قال أننا سنحيى حتى العام القادم؟!!..
لذلك ..سنظل نحاول..
في كل لحظة سنحاول..