المنـ(فتى)ـصورة
02-01-2002, 12:36 PM
مررت بفترة عصيبة في الايام الماضية لا يعلم مداها الا الله وزاد عليُ انها صادفت الايام الاخيرة من رمضان المبارك والايام الاولى من عيد الفطر قضيتها على السرير الابيض اعاني من اعراض كانت غريبة وجديد لم اشعر بها جهة القلب وقانا واياكم الله من شر الامراض الا انها امة عدت بسلام ولله الحمد والمنة .الا ان الفترة التي قضيتها في المستشفى بسبب هذه الاعراض كانت فرصة جيدة لمحاسبة النفس والوقوف معها وقتا طويلا .
فكرت كثيرا برغم اني لست من العصاة او القاسية قلوبهم ولله الحمد الا اني اعترف اني في نفس الوقت لست ممن يلتزمون بكل شي . شعرت في هذه اللحظات كيف ان الانسان لايملك خيار نفسه او ضمانها من الاصابة بالمرض ولو اتخذا كافة الاحتياطات او دفع الموت اذا جاء يطلبه شعرت كيف ان الانسان اقرب مايكون الى ربه في مثل هذه الفترات الا انه سرعان مايعود الى سابق عهده بمجرد احساسه بشيء من الصحة حتى لو كان احساس مزيف ناسيا او متناسي اننا في هذه الدنيا مجرد عابري سبيل ولا نملك لانفسنا مفتاح الخلود الذي لو كان فيه خير لمن الله به لأشرف خلقه من الرسل والانبياء والصالحين.
فكرت فيما نقوم به من ذنوب كثيرا دون ان نحاول القضاء عليها او حتى التقليل منها فكرت فيما ينتظرنا في الاخرة من الحساب ومن العقاب والثواب فكرت في قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى ) وقوله (ص) : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده 00000 الخ 00000 )
في الحقيقة لقد خرجت من محنتي بفوائد كثيرة وعديدة احسست خلالها اني قريب من الله كما لم اكن من قبل قد لا اكون اجدت التعبير لما يختلج في صدري وما اشعر به من احاسيس حقيقية خرجت بها من هذه الازمة لكن ماسبق بعض الامور التي احس واشعر بها احببت ان تشاركوني فيها بآرئكم لعليُ أستفيد منها او لعل غيري يستفيد من تجربتي .
:)
فكرت كثيرا برغم اني لست من العصاة او القاسية قلوبهم ولله الحمد الا اني اعترف اني في نفس الوقت لست ممن يلتزمون بكل شي . شعرت في هذه اللحظات كيف ان الانسان لايملك خيار نفسه او ضمانها من الاصابة بالمرض ولو اتخذا كافة الاحتياطات او دفع الموت اذا جاء يطلبه شعرت كيف ان الانسان اقرب مايكون الى ربه في مثل هذه الفترات الا انه سرعان مايعود الى سابق عهده بمجرد احساسه بشيء من الصحة حتى لو كان احساس مزيف ناسيا او متناسي اننا في هذه الدنيا مجرد عابري سبيل ولا نملك لانفسنا مفتاح الخلود الذي لو كان فيه خير لمن الله به لأشرف خلقه من الرسل والانبياء والصالحين.
فكرت فيما نقوم به من ذنوب كثيرا دون ان نحاول القضاء عليها او حتى التقليل منها فكرت فيما ينتظرنا في الاخرة من الحساب ومن العقاب والثواب فكرت في قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى ) وقوله (ص) : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده 00000 الخ 00000 )
في الحقيقة لقد خرجت من محنتي بفوائد كثيرة وعديدة احسست خلالها اني قريب من الله كما لم اكن من قبل قد لا اكون اجدت التعبير لما يختلج في صدري وما اشعر به من احاسيس حقيقية خرجت بها من هذه الازمة لكن ماسبق بعض الامور التي احس واشعر بها احببت ان تشاركوني فيها بآرئكم لعليُ أستفيد منها او لعل غيري يستفيد من تجربتي .
:)