إسلامية
02-09-2008, 12:30 AM
قرر الاتحاد الأوروبي في ختام قمته الطارئة في العاصمة البلجيكية بروكسيل تأجيل جولة مفاوضات الشراكة بين الجانبين والمقررة أواسط الشهر الجاري إلى حين انسحاب القوات الروسية إلى المواقع التي كانت تتمركز فيها قبل بدء النزاع المسلح في أغسطس الماضي.
جاء ذلك في بيان تلاه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليًا، مضيفًا أن الدول الأوروبية ستعيد النظر بعلاقاتها مع روسيا ما لم تنسحب القوات الروسية إلى مواقعها السابقة.
وأشار ساكوزي إلى أن زيارته لكل من موسكو وتبليسي برفقة كبار مسؤولي الاتحاد في الثامن من الشهر الجاري ستكون حاسمة بالنسبة لمصير العلاقات بين الاتحاد وروسيا، وأضاف أن "الأزمة الحالية تتطلب منا التدقيق في العلاقات بينا وبين روسيا".
كما أدان الاتحاد اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين اوسيتيا الجنوبية وابخازيا اللتين أعلنتا انفصالهما عن جورجيا، وأعرب عن تأييده لجورجيا ووافق على نشر مراقبين أوروبيين في منطقة النزاع.
وقال منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا: إن الاتحاد يخطط لنشر المئات من المراقبين المدنيين في جورجيا للتأكد من التزام روسيا باتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن للاتحاد الأوروبي حوالي 40 مراقبًا على الأرض في جورجيا، ويقول دبلوماسيون: إن حوالي 200 آخرين قد ينشرون في غضون الأسابيع المقبلة.
وكانت روسيا قد حذرت الغرب يوم الاثنين قبيل انطلاق القمة من مغبة دعم القيادة الجورجية الحالية، ودعت إلى فرض حظر على تصدير السلاح لتبليسي حتى تغيير النظام الجورجي الحالي.
ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، غضب الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ودعا لافروف بالحرف الواحد إلى إقصاء الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل ساكاشفيلي عن الحكم.
وقال الوزير مخاطبًا التلاميذ في أحد المعاهد الروسية المتخصصة بالسياسة الخارجية: "إذا اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها في نهاية المطاف أن تدعم نظام ساكاشفيلي عوضًا عن السعي لإعلاء مصالحها ومصالح الشعب الجورجي، فإن ذلك سيمثل خطأ تاريخيًا."
ومضى للقول: "بادئ ذي بدء، سيكون من الصواب فرض حظر على تصدير السلاح لهذا النظام إلى أن تتولى قيادة جديدة تحويل جورجيا الى بلد طبيعي"، وأضاف: "في سبيل حماية المنطقة من تجدد العنف، ستواصل روسيا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعاقبة المعتدي من أجل ألا يتمكن هذا النظام (يقصد الجورجي) من اقتراف الشر ثانية".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=88673 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=88673)
جاء ذلك في بيان تلاه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليًا، مضيفًا أن الدول الأوروبية ستعيد النظر بعلاقاتها مع روسيا ما لم تنسحب القوات الروسية إلى مواقعها السابقة.
وأشار ساكوزي إلى أن زيارته لكل من موسكو وتبليسي برفقة كبار مسؤولي الاتحاد في الثامن من الشهر الجاري ستكون حاسمة بالنسبة لمصير العلاقات بين الاتحاد وروسيا، وأضاف أن "الأزمة الحالية تتطلب منا التدقيق في العلاقات بينا وبين روسيا".
كما أدان الاتحاد اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين اوسيتيا الجنوبية وابخازيا اللتين أعلنتا انفصالهما عن جورجيا، وأعرب عن تأييده لجورجيا ووافق على نشر مراقبين أوروبيين في منطقة النزاع.
وقال منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا: إن الاتحاد يخطط لنشر المئات من المراقبين المدنيين في جورجيا للتأكد من التزام روسيا باتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن للاتحاد الأوروبي حوالي 40 مراقبًا على الأرض في جورجيا، ويقول دبلوماسيون: إن حوالي 200 آخرين قد ينشرون في غضون الأسابيع المقبلة.
وكانت روسيا قد حذرت الغرب يوم الاثنين قبيل انطلاق القمة من مغبة دعم القيادة الجورجية الحالية، ودعت إلى فرض حظر على تصدير السلاح لتبليسي حتى تغيير النظام الجورجي الحالي.
ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، غضب الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ودعا لافروف بالحرف الواحد إلى إقصاء الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل ساكاشفيلي عن الحكم.
وقال الوزير مخاطبًا التلاميذ في أحد المعاهد الروسية المتخصصة بالسياسة الخارجية: "إذا اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها في نهاية المطاف أن تدعم نظام ساكاشفيلي عوضًا عن السعي لإعلاء مصالحها ومصالح الشعب الجورجي، فإن ذلك سيمثل خطأ تاريخيًا."
ومضى للقول: "بادئ ذي بدء، سيكون من الصواب فرض حظر على تصدير السلاح لهذا النظام إلى أن تتولى قيادة جديدة تحويل جورجيا الى بلد طبيعي"، وأضاف: "في سبيل حماية المنطقة من تجدد العنف، ستواصل روسيا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعاقبة المعتدي من أجل ألا يتمكن هذا النظام (يقصد الجورجي) من اقتراف الشر ثانية".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=88673 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=88673)