إسلامية
04-09-2008, 12:13 AM
عقدت تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي اتفاقا إسترايجيا يشمل عدة جوانب هامة سياسية وعسكرية واقتصادية, وذلك في مدينة جدة السعودية.
ووقع على مذكرة التفاهم وزير الخارجية التركي علي باباجان والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر التي ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية, وجاء التوقيع على هامش اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي والذي شارك فيه وزير الخارجية التركي.
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني معلقا على المذكرة: إن "توقيع المذكرة خطوة على طريق العلاقات الإستراتيجية وهي محورية بين دول مجلس التعاون وتركيا".
وأضاف: إن "المذكرة ستفتح آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية", مشيرا إلى أن علاقات الخليج مع تركيا علاقات محورية.
أما وزير الخارجية التركي فقد دعا إلى تعاون سياسي واقتصادي وعسكري وأمني، وأرجع ذلك إلى أن بلاده تعطي أهمية لاستقرار دول الخليج، على حد وصفه.
وطالب باباجان بوضع آلية للحوار لتطوير العلاقات الإستراتيجية, واقترح عقد اجتماع سنوي دوري بين وزراء خارجية دول الخليج وتركيا.
وتابع باباجان: إننا نعتقد أن مجلس التعاون يتحمل مسؤولية هامة في تأمين الأمن والاستقرار في المنطقة وتركيا في مقدمة الدول التي قد تتأثر بشكل مباشر من أي حالة من عدم الاستقرار التي قد تحدث في المنطقة.
وأوضح الوزير التركي أن المذكرة "تفسح المجال لوزراء الخارجية لتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والمواضيع الإقليمية والدولية بشكل منتظم".
وأفاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق بأن المفاوضات الخليجية مع تركيا التي بدأت في 2005 بشأن التوصل إلى اتفاقية لإقامة منطقة للتجارة الحرة وصلت إلى مرحلة متقدمة، ومذكرة التفاهم ستعمل على الانتهاء من هذه المفاوضات في القريب العاجل.
http://almoslim.net/node/98633 (http://almoslim.net/node/98633)
ووقع على مذكرة التفاهم وزير الخارجية التركي علي باباجان والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر التي ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية, وجاء التوقيع على هامش اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي والذي شارك فيه وزير الخارجية التركي.
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني معلقا على المذكرة: إن "توقيع المذكرة خطوة على طريق العلاقات الإستراتيجية وهي محورية بين دول مجلس التعاون وتركيا".
وأضاف: إن "المذكرة ستفتح آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية", مشيرا إلى أن علاقات الخليج مع تركيا علاقات محورية.
أما وزير الخارجية التركي فقد دعا إلى تعاون سياسي واقتصادي وعسكري وأمني، وأرجع ذلك إلى أن بلاده تعطي أهمية لاستقرار دول الخليج، على حد وصفه.
وطالب باباجان بوضع آلية للحوار لتطوير العلاقات الإستراتيجية, واقترح عقد اجتماع سنوي دوري بين وزراء خارجية دول الخليج وتركيا.
وتابع باباجان: إننا نعتقد أن مجلس التعاون يتحمل مسؤولية هامة في تأمين الأمن والاستقرار في المنطقة وتركيا في مقدمة الدول التي قد تتأثر بشكل مباشر من أي حالة من عدم الاستقرار التي قد تحدث في المنطقة.
وأوضح الوزير التركي أن المذكرة "تفسح المجال لوزراء الخارجية لتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والمواضيع الإقليمية والدولية بشكل منتظم".
وأفاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق بأن المفاوضات الخليجية مع تركيا التي بدأت في 2005 بشأن التوصل إلى اتفاقية لإقامة منطقة للتجارة الحرة وصلت إلى مرحلة متقدمة، ومذكرة التفاهم ستعمل على الانتهاء من هذه المفاوضات في القريب العاجل.
http://almoslim.net/node/98633 (http://almoslim.net/node/98633)