إسلامية
04-09-2008, 12:16 AM
أعلنت الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو، اليوم الأربعاء، رفض الحكومة توقيع اتفاق يمنح المسلمين مزيدا من الأراضي والحقوق في الجنوب الغني بالموارد، وأكد متحدث باسمها أن مانيلا حلت فريقها التفاوضي، لتنهي بذلك مباحثات مع "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" مضى عليها 11 عاما.
وقال جيسوس دوريزا المتحدث باسم الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو: إن مانيلا حلت فريقها التفاوضي، زاعما أن الحكومة الفلبينية "سوف تحول سياستها من أجل السلام نحو إجراء حوارات أوسع ومباشرة بدرجة أكبر مع المجتمعات المحلية في جنوب الفلبين". وأضاف دوريزا، في مقابلة مع وكالة "رويترز" بثتها اليوم الأربعاء: "لن تجري محادثات أخرى"، وتابع: الحكومة "حلت فريق التفاوض في محادثات السلام. ليس هناك حاجة إليه عندما تنهي محادثات مع جماعة مسلحة. سنبدأ التشاور مع الناس على الأرض والتعرف إلى الكيفية التي يمكننا بها حل مشكلة المسلمين"، على حد قوله.
وتعهدت "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" مطلع الأسبوع الماضي باستئناف العمليات العسكرية ضد الجيش الفلبيني بعدما ألغت الحكومة اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مؤخرا، برعاية ماليزية.
وتوعد عبد الرحمن ماكابار أحد قادة "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" بمواصلة حرب لا هوادة فيها ضد حكومة مانيلا التي اتهمها بتعليق اتفاق الحكم الذاتي للمسلمين.
وتشن جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تضم 12 ألف عنصر حملة مقاومة منذ 30 عاما لإقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب الفلبين.
ووافقت الجبهة على هدنة وبدء مفاوضات مع الحكومة الفلبينية عام 2003، لكن المحادثات توقفت في ديسمبر الماضي إثر خلاف حول الأراضي التي تطالب بها جبهة مورو.
وتوصلت الحكومة الفلبينية مع جبهة مورو الإسلامية إلى اتفاق يوسع المناطق التي يحكمها المسلمون في جزيرة "مينداناو" التي تتمتع بالحكم الذاتي، ويضيف إليها نحو 700 قرية، على أن يكون محل استفتاء خلال عام، لكن المحكمة الفلبينية العليا أوقفت توقيع الاتفاق استجابة لطعن قدمه سياسيون مسيحيون في مينداناو بحجة أن الحكومة لم تطلعهم مسبقاً على مضمونه.
وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو الإسلامية" الاتفاق، الذي استغرق التفاوض بشأنه عشر سنوات، في ماليزيا، قبل أن توقفه المحكمة، وما تلا ذلك من إعلان الحكومة الفلبينية أنها ألغت الاتفاق.
http://almoslim.net/node/98643 (http://almoslim.net/node/98643)
وقال جيسوس دوريزا المتحدث باسم الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو: إن مانيلا حلت فريقها التفاوضي، زاعما أن الحكومة الفلبينية "سوف تحول سياستها من أجل السلام نحو إجراء حوارات أوسع ومباشرة بدرجة أكبر مع المجتمعات المحلية في جنوب الفلبين". وأضاف دوريزا، في مقابلة مع وكالة "رويترز" بثتها اليوم الأربعاء: "لن تجري محادثات أخرى"، وتابع: الحكومة "حلت فريق التفاوض في محادثات السلام. ليس هناك حاجة إليه عندما تنهي محادثات مع جماعة مسلحة. سنبدأ التشاور مع الناس على الأرض والتعرف إلى الكيفية التي يمكننا بها حل مشكلة المسلمين"، على حد قوله.
وتعهدت "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" مطلع الأسبوع الماضي باستئناف العمليات العسكرية ضد الجيش الفلبيني بعدما ألغت الحكومة اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مؤخرا، برعاية ماليزية.
وتوعد عبد الرحمن ماكابار أحد قادة "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" بمواصلة حرب لا هوادة فيها ضد حكومة مانيلا التي اتهمها بتعليق اتفاق الحكم الذاتي للمسلمين.
وتشن جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تضم 12 ألف عنصر حملة مقاومة منذ 30 عاما لإقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب الفلبين.
ووافقت الجبهة على هدنة وبدء مفاوضات مع الحكومة الفلبينية عام 2003، لكن المحادثات توقفت في ديسمبر الماضي إثر خلاف حول الأراضي التي تطالب بها جبهة مورو.
وتوصلت الحكومة الفلبينية مع جبهة مورو الإسلامية إلى اتفاق يوسع المناطق التي يحكمها المسلمون في جزيرة "مينداناو" التي تتمتع بالحكم الذاتي، ويضيف إليها نحو 700 قرية، على أن يكون محل استفتاء خلال عام، لكن المحكمة الفلبينية العليا أوقفت توقيع الاتفاق استجابة لطعن قدمه سياسيون مسيحيون في مينداناو بحجة أن الحكومة لم تطلعهم مسبقاً على مضمونه.
وكان من المقرر أن يوقع ممثلو الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو الإسلامية" الاتفاق، الذي استغرق التفاوض بشأنه عشر سنوات، في ماليزيا، قبل أن توقفه المحكمة، وما تلا ذلك من إعلان الحكومة الفلبينية أنها ألغت الاتفاق.
http://almoslim.net/node/98643 (http://almoslim.net/node/98643)