BLACK TIGER
02-01-2002, 07:59 PM
أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء بدء عملية عسكرية تهدف لاعتقال الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الذي يعتقد في اختفائه بإحدى مناطق جنوب أفغانستان.
وصرح الميجور براد لويل لبي بي سي بأن قوات من مشاة البحرية الأمريكية - المارينز- قامت بعملية لجمع معلومات في جنوب أفغانستان، لكنه رفض تأكيد ما ذكرته مصادر أفغانية في وقت سابق من أن مجموعة المارينز تدعم عملية تقوم بها قوات محلية للبحث عن الملا عمر الذي يعتبر الرجل الثاني على قائمة المطلوبين للسلطات الأمريكية.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1735000/images/_1738095_marines300ap.jpg
وكان الحاج جولالاي رئيس جهاز المخابرات في القوات المناوئة لحركة طالبان قد أعلن أن قواته تطبق حاليا على المكان الذي يختبئ فيه الملا عمر مع حوالي ألف من مؤيديه في قرية قرب بلدة باغران بمقاطعة هيلماند التي تبعد حوالي مئة وستين كيلومترا إلى شمال غربي قندهار.
وقال الحاج جولالاي إن ألفي عنصر من القوات الأفغانية يشاركون في هذه العملية التي تدعمهم فيها قوات أمريكية.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1735000/images/_1738095_peacekeeping150.jpg
ونقلت وكالة رويتزر عنه قوله إن العملية لها هدفين" الأول هو نزع سلاح الأشخاص الخطرين، وإلقاء القبض على الملا عمر الذي نعتبره مجرما في حق الشعب الأفغاني والعالم بأسره".
وكان الملا عمر قد اختفى من قندهار المعقل الرئيسي لطالبان في الشهر الماضي بعد سقوط المدينة في أيدي المعارضة نتيجة حملة قصف جوي أمريكي مكثف.
قوات السلام
على صعيد آخر وصلت مجموعة من كبار الضباط الذين يمثلون 17 دولة إلى العاصمة الأفغانية كابول في مهمة استطلاع تسبق عملية نشر قوة دولية كبيرة لحفظ السلام في المدينة.
وتضم المجموعة ضباطا من بريطانيا وألمانيا وإسبانيا والسويد، ومن المقرر أن يبحث المشاركون فيها احتياجات ستة آلاف من قوات المساعدة الأمنية الدولية التي ستنتشر في كابول بمقتضى الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الأفغانية في المؤتمر الذي رعته الأمم المتحدة في بون الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يقود القوة جنرال بريطاني هو جون ماكول لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وستتمثل مهمتها الرئيسية في الحفاظ على الأمن في كابول.
لكن أيان ماكويليام مراسل بي بي سي يقول إن الدور الدقيق الذي ستمارسه القوة لا يزال غير واضح حتى الآن.
ولا تزال بعض الشكوك قائمة بشأن ما إذا كان سيتم نزع أسلحة كل الجماعات الأفغانية في كابول بمقتضى اتفاق بون أم لا.
وقد نقل عن وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله قوله إن بعض قوات التحالف الشمالي ستحتفظ بأسلحتها لكنها ستظل داخل ثكناتها، بينما ستمارس الشرطة الأفغانية مهامها الأمنية.
وقال عبد الله إنه لا يزال من المبكر للغاية الحديث عن انتشار القوات الدولية خارج كابول.
وصرح الميجور براد لويل لبي بي سي بأن قوات من مشاة البحرية الأمريكية - المارينز- قامت بعملية لجمع معلومات في جنوب أفغانستان، لكنه رفض تأكيد ما ذكرته مصادر أفغانية في وقت سابق من أن مجموعة المارينز تدعم عملية تقوم بها قوات محلية للبحث عن الملا عمر الذي يعتبر الرجل الثاني على قائمة المطلوبين للسلطات الأمريكية.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1735000/images/_1738095_marines300ap.jpg
وكان الحاج جولالاي رئيس جهاز المخابرات في القوات المناوئة لحركة طالبان قد أعلن أن قواته تطبق حاليا على المكان الذي يختبئ فيه الملا عمر مع حوالي ألف من مؤيديه في قرية قرب بلدة باغران بمقاطعة هيلماند التي تبعد حوالي مئة وستين كيلومترا إلى شمال غربي قندهار.
وقال الحاج جولالاي إن ألفي عنصر من القوات الأفغانية يشاركون في هذه العملية التي تدعمهم فيها قوات أمريكية.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1735000/images/_1738095_peacekeeping150.jpg
ونقلت وكالة رويتزر عنه قوله إن العملية لها هدفين" الأول هو نزع سلاح الأشخاص الخطرين، وإلقاء القبض على الملا عمر الذي نعتبره مجرما في حق الشعب الأفغاني والعالم بأسره".
وكان الملا عمر قد اختفى من قندهار المعقل الرئيسي لطالبان في الشهر الماضي بعد سقوط المدينة في أيدي المعارضة نتيجة حملة قصف جوي أمريكي مكثف.
قوات السلام
على صعيد آخر وصلت مجموعة من كبار الضباط الذين يمثلون 17 دولة إلى العاصمة الأفغانية كابول في مهمة استطلاع تسبق عملية نشر قوة دولية كبيرة لحفظ السلام في المدينة.
وتضم المجموعة ضباطا من بريطانيا وألمانيا وإسبانيا والسويد، ومن المقرر أن يبحث المشاركون فيها احتياجات ستة آلاف من قوات المساعدة الأمنية الدولية التي ستنتشر في كابول بمقتضى الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف الأفغانية في المؤتمر الذي رعته الأمم المتحدة في بون الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يقود القوة جنرال بريطاني هو جون ماكول لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وستتمثل مهمتها الرئيسية في الحفاظ على الأمن في كابول.
لكن أيان ماكويليام مراسل بي بي سي يقول إن الدور الدقيق الذي ستمارسه القوة لا يزال غير واضح حتى الآن.
ولا تزال بعض الشكوك قائمة بشأن ما إذا كان سيتم نزع أسلحة كل الجماعات الأفغانية في كابول بمقتضى اتفاق بون أم لا.
وقد نقل عن وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله قوله إن بعض قوات التحالف الشمالي ستحتفظ بأسلحتها لكنها ستظل داخل ثكناتها، بينما ستمارس الشرطة الأفغانية مهامها الأمنية.
وقال عبد الله إنه لا يزال من المبكر للغاية الحديث عن انتشار القوات الدولية خارج كابول.