إسلامية
07-09-2008, 12:56 AM
نظم محامون باكستانيون وقادة سياسيون اعتصاما أمام مبنى البرلمان، للمطالبة بإعادة القضاة المعزولين متهمين آصف علي زرداري، بالتآمر على القضاء والسير على خطى الرئيس السابق برويز مشرف.
ووصف كبير محامي المحكمة العليا في إسلام آباد إكرام شودري إعادة حزب الشعب لبعض القضاة مع أداء قسم جديد بأنه "تصرف غير دستوري وغير قانوني، كما أنه يعطي دستورية لقرار مشرف بإقالتهم، بعد أن فرض حالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر الماضي".
وقال شودري: إن "زرداري بدأ ينهج نفس سياسات مشرف، من خلال التآمر على القضاء المستقل في البلاد ومحاولة شق صفوف القضاة بإعادة بعض الموالين له وإقصاء البقية".
وأضاف: إن نضال المحامين السلمي لن يتوقف حتى عودة افتخار شودري، الذي يرى إكرام أن زرداري يخشى عودته تماما كما كان حال مشرف.
من جانبه أبدى وزير التربية المستقيل القيادي في حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف أحسن إقبال رفضه للسياسة التي ينتهجها حزب الشعب في إعادة القضاة المعزولين، لافتا إلى أن سياسة الاختيار والانتقاء من شأنها أن تطيح بالقضاء المستقل الذي ينشده الشعب الباكستاني.
من جهته, أشار القاضي المتقاعد طارق محمود إلى أن زرداري يتمتع الآن بثمرة نضال المحامين الذين كانوا السبب الرئيس في دفع الرئيس مشرف نحو تقديم استقالته.
وأكد أنه إذا لم يعد حزب الشعب القضاة المعزولين، وعلى رأسهم شودري، فإنه سيثبت أنه لا يؤمن بالديمقراطية التي يعد القضاء المستقل أحد حماتها الأساسيين.
ويرى عدد من المراقبين أن زرداري يماطل في إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم خوفا من الاتهامات التي تلاحقه وعدد من قيادات حزبه بالفساد, وكان مشرف قد أسقط هذه الاتهامات في صفقة سياسية مع بينظير بوتو الزعيمة السابقة لحزب الشعب قبل اغتيالها.
وكان نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية قد انسحب من الائتلاف الحاكم بسبب رفض حزب الشعب عودة القضاة إلى مناصبهم.
http://almoslim.net/node/98732 (http://almoslim.net/node/98732)
ووصف كبير محامي المحكمة العليا في إسلام آباد إكرام شودري إعادة حزب الشعب لبعض القضاة مع أداء قسم جديد بأنه "تصرف غير دستوري وغير قانوني، كما أنه يعطي دستورية لقرار مشرف بإقالتهم، بعد أن فرض حالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر الماضي".
وقال شودري: إن "زرداري بدأ ينهج نفس سياسات مشرف، من خلال التآمر على القضاء المستقل في البلاد ومحاولة شق صفوف القضاة بإعادة بعض الموالين له وإقصاء البقية".
وأضاف: إن نضال المحامين السلمي لن يتوقف حتى عودة افتخار شودري، الذي يرى إكرام أن زرداري يخشى عودته تماما كما كان حال مشرف.
من جانبه أبدى وزير التربية المستقيل القيادي في حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف أحسن إقبال رفضه للسياسة التي ينتهجها حزب الشعب في إعادة القضاة المعزولين، لافتا إلى أن سياسة الاختيار والانتقاء من شأنها أن تطيح بالقضاء المستقل الذي ينشده الشعب الباكستاني.
من جهته, أشار القاضي المتقاعد طارق محمود إلى أن زرداري يتمتع الآن بثمرة نضال المحامين الذين كانوا السبب الرئيس في دفع الرئيس مشرف نحو تقديم استقالته.
وأكد أنه إذا لم يعد حزب الشعب القضاة المعزولين، وعلى رأسهم شودري، فإنه سيثبت أنه لا يؤمن بالديمقراطية التي يعد القضاء المستقل أحد حماتها الأساسيين.
ويرى عدد من المراقبين أن زرداري يماطل في إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم خوفا من الاتهامات التي تلاحقه وعدد من قيادات حزبه بالفساد, وكان مشرف قد أسقط هذه الاتهامات في صفقة سياسية مع بينظير بوتو الزعيمة السابقة لحزب الشعب قبل اغتيالها.
وكان نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية قد انسحب من الائتلاف الحاكم بسبب رفض حزب الشعب عودة القضاة إلى مناصبهم.
http://almoslim.net/node/98732 (http://almoslim.net/node/98732)