رفعت خالد
09-09-2008, 01:30 AM
الحضارة الممسوخة
وتيرة الحياة في تصاعد
و سرعة عجلتها في تزايد
حقيقة لا يختلف عليها اثنان
و لا تتناطح عليها شاتان
و بطبيعة الحال،
تَطوّرَ الإنسان..
فاخترع الأجهزة و صنع الآلات
التي لغت العمل باليد
و ضاعفته آلاف المرّات
فسهُل قضاء المآرب و الحاجات
و يَسُرت التجارة و المعاملات.
بعد ذلك سعت كل فئة للسّبق
و حمل مشعل الحضارة
للجري في المقدمة
و الحفاظ على الصدارة
هذا بصفة عامة، شمولية
و الأمر لا يختلف كثيرا
عن حياة الناس اليومية
و علاقاتهم..
و تقاليدهم القومية
الكل يجري بسرعة و عجلة
إلا أن هذا ليس كله رائعا
و لا جميعه نافعا
و إنما به نقائص كثيرة
و بين طياته عيوب غزيرة
ففي رفاهية العصر الحالي
و ما به من حركة و نشاط
و سلاسة في البحث و "الشاط"
تنعدم الأحاسيس و المشاعر
و يختفي الحكيم و الشاعر
تذوب الثقافة و الفنون
و يطغى حب المال و البنون
تذهب خدمة الجماعة
و تذهب الشجاعة
و لا يبقى غير الهوان
و النفس الطمّاعة
تُرفع البركة من طعام المرء و وقته
و يحل غضب الرب و مقته
فاللهم أرنا الحق حقا
و ارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا
و ارزقنا اجتنابه.
وتيرة الحياة في تصاعد
و سرعة عجلتها في تزايد
حقيقة لا يختلف عليها اثنان
و لا تتناطح عليها شاتان
و بطبيعة الحال،
تَطوّرَ الإنسان..
فاخترع الأجهزة و صنع الآلات
التي لغت العمل باليد
و ضاعفته آلاف المرّات
فسهُل قضاء المآرب و الحاجات
و يَسُرت التجارة و المعاملات.
بعد ذلك سعت كل فئة للسّبق
و حمل مشعل الحضارة
للجري في المقدمة
و الحفاظ على الصدارة
هذا بصفة عامة، شمولية
و الأمر لا يختلف كثيرا
عن حياة الناس اليومية
و علاقاتهم..
و تقاليدهم القومية
الكل يجري بسرعة و عجلة
إلا أن هذا ليس كله رائعا
و لا جميعه نافعا
و إنما به نقائص كثيرة
و بين طياته عيوب غزيرة
ففي رفاهية العصر الحالي
و ما به من حركة و نشاط
و سلاسة في البحث و "الشاط"
تنعدم الأحاسيس و المشاعر
و يختفي الحكيم و الشاعر
تذوب الثقافة و الفنون
و يطغى حب المال و البنون
تذهب خدمة الجماعة
و تذهب الشجاعة
و لا يبقى غير الهوان
و النفس الطمّاعة
تُرفع البركة من طعام المرء و وقته
و يحل غضب الرب و مقته
فاللهم أرنا الحق حقا
و ارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا
و ارزقنا اجتنابه.